المركز: 2022 عام اقتناص الفرص رغم التحديات مدعوماً باستراتيجية مطورة ترتكز على إطلاق المنتجات وإدارة الثروات وتطوير النموذج التشغيلي
عقد المركز المالي الكويتي "المركز" اجتماع الجمعية العمومية العادية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 مارس 2023 بنسبة حضور بلغت (67.86%). وقد وافقت الجمعية على كافة البنود المدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها اعتماد توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الإسمية للسهم أو 5 فلس للسهم الواحد.
وحقق "المركز" للعام 2022 إجمالي إيرادات بلغ 18.8مليون دينار كويتي، مقارنة بإجمالي 30.64 مليون دينار كويتي في عام 2021. وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 2.86 مليون دينار كويتي، مقارنة بمبلغ 14.99 مليون دينار كويتي عن عام 2021. كما بلغت ربحية السهم 6 فلس عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. وارتفع إجمالي الأصول تحت الإدارة بنسبة 10.8% من ديسمبر 2021 لتبلغ 1,154 مليون دينار كويتي."
وصرح السيد ضرار يوسف الغانم، رئيس مجلس إدارة "المركز" قائلاً: "لقد كان عام 2022 عاماً مليئاً بالأحداث المؤثرة التي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية، ومنها الحرب الروسية على أوكرانيا، وتشديد السياسة النقدية من البنوك المركزية برفعها لأسعار الفائدة لكبح مستويات التضخم. وأدت هذه الأحداث إلى الحد من التعافي الذي حققته الأسواق في العام 2021، حيث تراجعت معظم مؤشرات الاستثمار العالمية.
وأشار: "على الرغم من التحديات الاقتصادية في الأسواق العالمية، تمكن "المركز" من تحقيق نتائج جيدة لعام 2022، مدعوماً بقدرات الإدارة في اقتناص الفرص في الأسواق والقطاعات المختلفة وفقاً لمتغيرات الأسواق. وتأكيداً على ذلك، حصدت الشركة في عام 2022 تسع جوائز عن أعمالها وإنجازاتها في مجالات الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وإدارة الثروات والحلول الرقمية والتنوع والشمول والمسؤولية الاجتماعية من مؤسسات مرموقة أبرزها "جلوبال فاينانس" و"إيميا فاينانس" و"جلوبال إنفستور" و"يوروموني" و"ويلث بريفينج". كما تعكس هذه الجوائز نهج الشركة في بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء وتقديم خدمات ومنتجات استثمارية عالية الجودة."
استراتيجية الأعمال
وقال السيد الغانم: "قام "المركز" بتطبيق استراتيجية مطورة للشركة خلال العام 2022، والتي تم تحديثها في عام 2021 بما يتوافق مع أحدث الاتجاهات بالاستعانة بخدمات شركة استشارية عالمية متخصصة. وتتمثل الركائز الاستراتيجية في إطلاق المنتجات وإدارة الثروات والتوزيع وتطوير النموذج التشغيلي، وذلك بهدف تعزيز خطوات التحول الرقمي ورفع مستويات الكفاءة وتحقيق النمو الذاتي."
وأضاف: "وتماشياً مع خبرة "المركز" في إدارة أصول العملاء خلال التقلبات، وفي ظل المشهد الاقتصادي سريع التغير، التزمت الشركة بالحفاظ على منهجها المنضبط في اختيار الأصول وإدارة المخاطر، ومواصلة تعزيز المنتجات، وتحسين خدمات إدارة الأصول بوجه عام. كما تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتطبيق تعليمات هيئة أسواق المال فيما يتعلق بتحصين نظام مراقبة المعاملات الآلي لإدارة الإشعارات والتنبيهات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال في إطار رؤية الشركة لتعزيز أنظمة الامتثال."
النظرة المستقبلية
وعلق السيد الغانم قائلاً: "يمر الاقتصاد العالمي بفترة تباطؤ واستمرار التضخم وتزايد المخاوف من الانكماش والركود الاقتصادي. ولمواجهة هذه التداعيات، من المتوقع أن يهدئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية في معظم أنحاء العالم من وتيرة رفع أسعار الفائدة، بينما تشير التنبؤات الاقتصادية أن البنك المركزي الأوروبي سيرفعها إلى 3.25% في الربع الأول من 2023، قبل أن يشرع في خفضها مرة أخرى في أوائل عام 2024. وسيؤثر الانتعاش الاقتصادي في آسيا إيجابيا على توازن الاقتصاد العالمي والحد من تباطؤ النمو الاقتصادي عالميا. ومن المتوقع أن تحافظ أسعار النفط على مستوياتها خلال العام 2023، بمتوسط يبلغ 80 دولاراً للبرميل بسبب محدودية العرض، والتي ستستمر في التأثير إيجابا على الموازنة المالية في ودول الخليج عامة والكويت خاصة. وسوف يعتمد أداء الأسواق خلال عام 2023 على الظروف الاقتصادية العالمية وتأثيرها على القطاع المصرفي، فضلاً عن تطبيق الحكومات للإصلاحات المالية والتبادل التجاري.
وأشار: "من المتوقع أن يكون عام 2023 عامً إيجابياً لنشاط الشركة، من حيث استرشاد الفرص الاستثمارية المؤاتية وتحقيق الأهداف الاستثمارية للعملاء. كما نتوقع أن تستفيد الشركة من بيئة أسعار الفائدة الحالية للاستثمار في أدوات الدخل الثابت في المنطقة لتحقيق عوائد جارية للعملاء. وستستمر فرق الخدمات المصرفية الاستثمارية في توسيع أنشطتها للمشاركة في صفقات الاكتتابات العامة وإدارة الإدراجات وإصدارات السندات المرتقبة في عام 2023. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، فإننا نتوقع أن يستفيد القطاع العقاري من النمو الديموغرافي والتحول الاقتصادي في المنطقة."
ومن جهته، صرح السيد علي حسن خليل، الرئيس التنفيذي "للمركز"، قائلاً: "شهد قطاع الخدمات المالية العديد من التحديات في العام الماضي، بسبب التقلبات الشديدة وحالة عدم اليقين التي أحاطت بالاقتصاد العالمي. ورغم هذه التحديات، حقق "المركز" أتعاب إدارة وعمولات قياسية بالإضافة إلى تحقيقه عوائد استثمار إيجابية. وتأتي هذه النتائج من إيمان الشركة بأن الأسواق، بجميع الحالات التي تمر بها، توفر فرصاً استثمارية فريدة. وعلى مدى ما يقرب من 50 عاماً، تمكنت الشركة من تحديد هذه الفرص، وتقديم المنتجات الاستثمارية والحلول المالية التي تخدم العملاء والقطاع المالي في الكويت على أكمل وجه بحسب حال السوق. وبفضل هذه الذهنية المنفتحة على الابتكار والتجدد، استطاعت الشركة الحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق وتعزيز قاعدة العملاء من المستثمرين والشركات.
المبادرات الاستراتيجية
وقال السيد خليل: "يعكس الأداء الثابت والجوائز العديدة التي حصلت عليها الشركة نموذج الأعمال القوي الذي تطوَر على مر السنين. ولقد بدأ "المركز" عام 2022 باستراتيجية نمو محدَثة تأخذ بعين الاعتبار مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، حيث شاركت فرق العمل المختلفة بشكل كامل في تسريع تطبيقها، وفي توحيد جهودهم لاعتماد الدوافع والأهداف الاستراتيجية ضمن أنشطتهم لتحقيق النمو المستهدف لحجم الأصول المدارة والأتعاب."
وأوضح: "يعد الدافع الاستراتيجي الأساسي هو تعزيز طروحاتنا الاستثمارية المختلفة، عبر تقديم منتجات وحلول جديدة تلائم الجيل الصاعد من المستثمرين الشباب المنكشفين على أحدث ما تقدمه الأسواق العالمية، وتحسين المنتجات الاستثمارية القائمة، وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية الاستثمارية. ولطالما كنا سباقين في إنشاء منتجات استثمارية مبتكرة في الكويت. ولم يكن عام 2022 مختلفاً عما سبق، إذ حصلنا على موافقة هيئة أسواق المال المبدئية لإطلاق "صندوق الزخم الخليجي"، أول صندوق يتبع استراتيجية ترتكز على اعتماد عامل محدد يميز السوق، وهو عامل الزخم، بالإضافة إلى إطلاق خدمة التداول بالهامش، وكذلك التحضير لإطلاق خدمة إقراض الأسهم من خلال صندوق فرصة المالي. وفي غضون ذلك، قام مديرو الاستثمار بتوسيع نطاق البرامج الحالية، مثل برنامج مشاريع التطوير العقاري الدولية. كما قاموا بتعديل بعض خصائص الصناديق العقارية وصناديق الأسهم الرائدة لدينا لضمان تحقيق استدامة العوائد على المدى الطويل. ومن جانبها، عززت فرق الخدمات المصرفية الاستثمارية مكانتها كالشريك المختار للعملاء من الشركات المحلية والإقليمية والمكاتب العائلية من خلال التزامهم بأعلى مستويات الجودة في التنفيذ، وهو ما ينعكس في رضا العملاء وحصول الشركة على العديد من الجوائز."
وأضاف: "ومن بين الركائز الأساسية التي تقوم عليها الاستراتيجية أيضاً تعزيز مكانة "المركز" كشريك موثوق لإدارة الثروات في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى تحسين إمكانيات وقنوات التوزيع. وتحقيقا لهذا الهدف، قمنا بالخطوات اللازمة لإطلاق برنامج استثمارات الملكية الخاصة بالتعاون مع أفضل المدراء في هذا المجال. كما أننا نسعى للتعاون مع مستشارين دوليين لإنشاء حسابات للعملاء لدى بنوك دولية رائدة، مما سيمكن عملاءنا من الأفراد ذوي الملاءة العالية من إنشاء صناديق استئمانية "Trust"، لضمان استدامة ونقل الثروات عبر الأجيال، والوصول إلى المنتجات الاستثمارية عالمياً."
وأشار: "يولي "المركز" أولوية قصوى لتحسين تجربة العملاء، وذلك عبر التحول الرقمي، الأمر الذي يساهم في تعزيز المكانة الرائدة للشركة في نطاق الخدمات والمنتجات الرقمية. كما أننا نسعى باستمرار إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين نموذج العمليات التشغيلية من خلال التكنولوجيا للحفاظ على فعالية ومرونة الشركة."
أداءٌ راسخٌ عبر القطاعات يعززه قدرات تشغيلية متميزة
أسواق الأسهم
كانت الأسواق الخليجية أكثر مرونة من الأسواق العالمية في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتفوق أداؤها على أداء الأسواق الناشئة الأخرى. وعوضت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي آثار ارتفاع أسعار الفائدة ومستويات التضخم، ومخاطر الركود العالمي بارتفاع أسعار النفط والتوقعات بارتفاع النمو الاقتصادي.
وقام فريق استثمارات الأسهم في "المركز" بإدارة الصناديق في 2022 بنشاط وأطلق منتجات جديدة للاستفادة من ظروف السوق. وخلال العام، سجلت صناديقنا عوائد إيجابية تراوحت من 7.4% لصندوق فرصة المالي إلى 1.6% لصندوق المركز الإسلامي، لتتفوق بشكل كبير على المؤشرات القياسية. وعلاوة على ذلك، قام مدراء المحافظ في الشركة بتطوير استراتيجيات جديدة مثل "محافظ الفرص" التي سجلت عائدا بنسبة 8% (مقارنة مع 5% لمؤشر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي). وتأتي هذه النتائج بالتوافق مع الإرشادات الاستثمارية المرنة لتحقيق عوائد إيجابية في ظل الظروف المختلفة للأسواق.
الدخل الثابت
كما هو الحال في أسواق الأسهم، شهدت أسواق الدخل الثابت عالمياً تراجعاً كبيراً خلال العام، وهو ما شكل تحدياً للمحافظ التقليدية الموزعة 60/40 بين الأسهم والدخل الثابت. ومع ذلك، سيستفيد قطاع الدخل الثابت في عام 2023 من ارتفاع أسعار الفائدة.
ومع مرور أكثر من عشر أعوام من الأداء الثابت، حقق صندوق المركز للدخل الثابت، وهو صندوق طرح خاص، أداءً جيداً نسبياً. وسيواصل مدراء المحافظ تحديد الفرص المناسبة في قطاع الدخل الثابت وتأسيس محافظ مصممة خصيصاً للعملاء.
العقارات الدولية
شهدت أسواق القطاع العقاري عالمياً انخفاضات كبيرة وسجلت تراجعاً في القيم وحجم الصفقات في جميع القطاعات. إلا أن استراتيجيات "المركز" أثبتت مرونتها في كل من السوق الأمريكية والأوروبية. ونجحت الشركة في عام 2022 بالتخارج من ستة مشاريع استثمارية. وتظل نظرة فريق العقارات الدولية متفائلة حيال أساسيات الاستثمار في السنوات المقبلة، وقام بالاستثمار في ستة مشاريع جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2022، منها استثمارات لوجستية ومشروعات سكنية للمسنين وعقارات سكنية منتقاة بعناية. وبالإضافة إلى ذلك، يستهدف الفريق حالياً هياكل الدين العقارية التي توفر فرصة ملائمة للحصول على أفضل عوائد معدلة حسب المخاطر.
عقارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حققت أسواق العقارات الخليجية أداءً قوياً في عام 2022، واستمر الزخم الإيجابي الذي بدأ في عام 2021. ويُعزَى هذا الأداء الإيجابي إلى ارتفاع أسعار النفط، والمشهد الواعد للنمو في المنطقة، ومبادرات التنمية الاقتصادية المتعددة في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وارتفعت نسبة الإشغال في صندوق المركز العقاري من 77.4% في يناير 2022 إلى 92.5% في ديسمبر 2022. وسجل الصندوق عائداً إجمالياً بنسبة 7.4% لعام 2022 مدفوعاً بتحسن الأداء التشغيلي. وفي عام 2023، سيركز الفريق على تنمية الصناديق العقارية القائمة وإطلاق منتجات جديدة تستفيد من النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة. ويبحث الفريق بشكل أساسي عن فرص التطوير في قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، وفرص عقود "البناء والتشغيل والتحويل" في الكويت، والأصول اللوجيستية والسكنية والتجارية المدرة للدخل في دول مجلس التعاون الخليجي.
الخدمات المصرفية الاستثمارية
قام "المركز" بتوسيع نطاق أنشطته في عام 2022 من خلال بذل جهود سباقة في تطوير الأعمال، مما نتج عنها توقيع صفقات جديدة واستقطاب عملاء جدد من قبل فريق الاستشارات. وإضافة إلى ذلك، نفّذ فريق عمل أسواق المال صفقات في أسواق الأسهم وأسواق الدين، بما فيها إدارة عمليتي زيادة رأسمال وإصدار سندات لصالح مجموعة الصناعات الوطنية، وتقديم خدمة تقييم جهوزية الشركات لعملية اكتتاب عام أولي.
وفي عام 2023، تعتزم الشركة تنفيذ خطة طموحة لتطوير الأعمال من خلال التعاون مع مستشارين خارجيين، ومن خلال الاستثمار إلى جانب العملاء لتحسين المواءمة بين متطلباتهم وبين الأداء. وستقوم الشركة بدعم المجموعات العائلية التي تقوم بإعادة هيكلة أعمالها من أجل ضمان التعاقب واستدامة الأعمال للأجيال القادمة، من خلال الإدراج ومساعدتها في المرحلة الانتقالية.
أسرة "المركز" والمسؤولية الاجتماعية للشركة
يحرص "المركز" على الحفاظ على بيئة عمل صحية قائمة على الجدارة والتنافس الذي يؤدي إلى التطوير المهني والنجاح. كما يحرص على إطلاع جميع الموظفين على استراتيجية الشركة وتحفيزهم للمشاركة في تطبيقها، ومحاسبتهم على الأداء، ومكافأتهم على نجاحها. ولتحقيق ذلك، قامت إدارة الموارد البشرية وإدارة التخطيط الاستراتيجي وإدارة الإعلام والاتصالات بإعادة هيكلة إطار عمل إدارة الأداء في الشركة لمواءمته مع الدوافع الاستراتيجية، وترافق ذلك مع خطة شاملة تتسم بالشفافية للتواصل الداخلي مع الموظفين.
كما تم إطلاق النسخة السادسة من برنامجنا السنوي لتطوير الخريجين لتعزيز المواهب الجديدة، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المؤتمرات رفيعة المستوى، وإقامة مبادرات داخلية للتنمية البشرية. وتعد هذه المبادرات جزءاً متأصلاً في هوية "المركز"، ونفتخر بالحفاظ على بيئة تمكن فرق العمل من تحقيق طموحاتهم ومساعدة الآخرين على تحقيقها.
تطلعات مستقبلية
بدأ "المركز" عام 2023 بندوة تحت عنوان "النظرة المستقبلية "للمركز" لعام 2023: الاتجاهات والفرص" للتعريف بوجهات نظر الشركة في الأسواق وتقديم الفرص المتاحة، وتسليط الضوء على خبرات فرق العمل الذين يمثلون أهم أصول الشركة. ووفقاً لم تم تقديمه في الندوة، فإن "المركز" يتوقع استمرار التقلبات في عام 2023، إلا أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في فئات الأصول المختلفة. وتؤمن الشركة أن فرق عملها لديها من المهارات والمعرفة والخبرة والتوجهات ما يؤهلها لتحديد هذه الفرص وابتكار حلول مالية مناسبة للعملاء.
وتتطلع الشركة في هذا العام إلى تقديم منتجات جديدة، وتطوير حلول مالية، ورفع مستوى تجربة العملاء في خدمات إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات.
وتظل النظرة المستقبلية للشركة متفائلة، مدعومة بالثقة في قدرة الشركة على التعامل مع ظروف الأسواق المتغيرة. ولقد أثبت "المركز" أنه الشريك الأمثل لبناء الثروات من خلال الالتزام بالتميز والشفافية والمسؤولية وخُلقيات العمل، التي توجه عملية صنع القرار. وتحت قيادة مجلس الإدارة وفرق الإدارة المحترفة، سيستمر التركيز على تحقيق نتائج مستدامة طويلة الأجل للوصول إلى النمو المستهدف في عام 2023.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}