منظمون سويسريون: أزمة كريدي سويس قدمت دروسًا مهمة في إدارة الاضطرابات المالية

شعار كريدي سويس

قالت هيئة الإشراف على سوق المال في سويسرا، إن هناك دروسًا مهمة يجب تعلمها لإدارة الاضطرابات المالية المستقبلية بعد أزمة بنك "كريدي سويس". 

وتأتي تعليقات الهيئة الأخيرة بعد نشر تقرير أظهر أن "كريدي سويس" حصل على تقييم ممتاز لخطط معالجة الاضطرابات ونقاط الضعف الداخلية، قبل أشهر فقط من توسط الحكومة في صفقة بيعه لمنافسه "يو بي إس". 

وقال "أوربان أنجيرن" الرئيس التنفيذي للهيئة في بيان صدر الأربعاء: "تُظهر الأحداث المحيطة بمصرف كريدي سويس مدى أهمية القيام باستعدادات ملموسة للأزمات". 

وتابع: "من الواضح أن هناك دروسًا مهمة يمكن تعلمها من أزمة كريدي سويس، من أجل الاستعدادات المستقبلية للأزمة، وستساهم الهيئة في تحقيق هذا الهدف". 

وأصدرت الهيئة دراسة حديثة حول أهم خمسة بنوك في سويسرا الأربعاء، والتي تشير إلى الفترة التي سبقت إنقاذ "كريدي سويس"، وخصصت بيانًا منفردًا للحديث عن البنك والدروس المستفادة من أزمته. 

بعد اقتراب "كريدي سويس" من الانهيار رغم تلبية المصرف لجميع متطلبات رأس المال التنظيمية والسيولة قبل أيام فقط من إنقاذه في مارس، دار نقاش بين المنظمين العالميين حول ما إذا كانت القواعد مناسبة.  

وبدأ المنظمون الأوروبيون في التفكير في تعديل طريقتهم في معالجة مخاطر السيولة، وتقوم لجنة منظمي البنوك المعروفة باسم لجنة بازل بإجراء عملية تقييم.