البنك الدولي يسعى لتعزيز إقراضه للدول الأشد فقراً والتصدي لتغير المناخ والأوبئة

كشف البنك الدولي عن تدابير جديدة لتعزيز إقراضه للدول الأشد فقراً في العالم، ضمن خطط جديدة للمساهمة في معالجة تغير المناخ والأوبئة إلى جانب دوره التقليدي بالتخفيف من حدة الفقر. 

وبحسب بيان يوضح المبادرات الجديدة، قال المُقرض الأممي، إنه سيطلق برنامج ضمان جديدا بقيمة 5 مليارات دولار يسمح للبلدان المساهمة بالتعهد بسداد القروض لنظيرتها في حالة التخلف عن السداد. 

ووفقًا لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، قدر المسؤولون أن الإجراء سيزيد التمويل بمقدار 30 مليار دولار على مدى العقد المقبل من خلال السماح للمقرض بإصدار المزيد من القروض للبلدان النامية مع الحفاظ على تصنيف ائتماني عند "إيه إيه إيه". 

وأعلن البنك الدولي أنه بدأ في جمع ما قيمته نحو 6 مليارات دولار من أجل تسهيلات جديدة لمواجهة الأزمات، من خلال تقديم إعانات ميسرة - منح أو قروض منخفضة الفائدة للغاية - إلى البلدان ذات الدخل المنخفض في العالم، بعد تعرضه لانتقادات شديدة لعدم المشاركة في مكافحة التغير المناخي. 

وبحسب البيان، قال البنك الدولي، إنه يعمل على دفع عجلة التنمية وتحمل المزيد من المخاطر، مما يساعد على خلق عالم يسع الجميع، بما في ذلك النساء والشباب، ولديه المرونة في مواجهة الصدمات وبشكل مستدام. 

وظل البنك الدولي لعقود من الزمان يؤكد أن الحصول على تصنيف ائتماني "إيه إيه إيه" من جميع وكالات التصنيف الرئيسية الثلاث يعد ضروريًا للوصول إلى تمويل منخفض التكلفة من أسواق السندات.  

لكنّ تقريرًا بتكليف من مجموعة العشرين، صدر الصيف الماضي، وجد أن بنوك التنمية متعددة الأطراف، بما في ذلك البنك الدولي، يمكن أن تتحمل المزيد من المخاطر المالية مع الحفاظ على تصنيفاتها من الدرجة الأولى.