خفَّض مستثمرو صناديق التحوط في الولايات المتحدة من مراكزهم في الشركات الصينية خلال الربع الثاني مع تزايد الشكوك حول مدى التعافي الاقتصادي بعد فترة الجائحة، وفي ظل تزايد التوترات الجيوسياسية.
وأظهرت الإفصاحات التنظيمية، أن صندوق التحوط "كوتوي مانجمنت Coatue Management" الأمريكي -والذي يركز على استثمارات التكنولوجيا- قلص ملكيته من أسهم شركة التجارة الإلكترونية "علي بابا" بنحو 90% من مارس إلى يونيو.
كما باعت الشركة المعروفة سابقًا باسم "تايجر مانجمنت" -وأسسها "فيليب لافونت"- أسهمها في كل من "بايدو"، و"جيه دي دوت كوم"، وشركة السيارات الكهربائية "لي أوتو"، وشركة خدمات التوظيف عبر الإنترنت "كانجون"، وشركة التجارة الإلكترونية "بيندودو"، وشركة خدمات الإسكان "كيه إي هولدينجز".
وباعت شركة "دي 1 كابيتال" للاستثمار الأمريكية نحو 1.7 مليون سهم في "علي بابا" أو ما قيمته 176.8 مليون دولار، بحسب "رويترز".
وتخارج مدير الاستثمار الأمريكي "مور كابيتال مانجمنت" من شركة التجارة الإلكترونية، بعد بيعه أسهما في شركة "علي بابا" تجاوزت قيمتها أكثر من 200 مليون دولار.
وأعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الأسبوع الماضي عن أمر تنفيذي بحظر بعض استثمارات التكنولوجيا الأمريكية في الصين، مما أثار مخاوف مديري الصناديق، مع تأثر معنويات المستثمرين بالأزمة المالية التي تمر بها شركة التطوير العقاري "كانتري جاردن".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}