أوبك: توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن ذروة الطلب خطيرة للغاية وغير عملية

شعار أوبك

انتقدت منظمة "أوبك" توقعات وكالة الطاقة الدولية التي أشارت إلى بلوغ ذروة الطلب على الوقود الأحفوري قبل نهاية العقد الجاري، ووصفتها بأنها "محفوفة بالمخاطر وغير عملية ومدفوعة أيديولوجيًا".

وجاء في بيان للمنظمة عبر موقعها الإلكتروني الخميس، أن الحديث عن مثل هذه السيناريوهات يؤدي فقط إلى فشل نظام الطاقة العالمي "بشكل مذهل".

وقال الأمين العام للمنظمة "هيثم الغيص" في البيان، إن ذلك سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وذكرت "أوبك" أن التوقعات السابقة بشأن بلوغ ذروة الطلب على الوقود الأحفوري لم تتحقق، لكن الفرق مع هذه التوقعات اليوم والذي يجعلها خطيرة للغاية، هو أنها مصحوبة في كثير من الأحيان بدعوات لوقف الاستثمار في مشاريع النفط والغاز الجديدة، بحسب البيان.

فيما أضاف "الغيص" أن "أوبك" لا ترفض أي مصادر أو تقنيات للطاقة، إدراكًا منها للتحدي الذي يواجه العالم من أجل إنهاء فقر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد وضمان بقاء الأسعار عند مستويات معقولة مع تقليل الانبعاثات.

وتابع: "تعتقد المنظمة أنه يجب على جميع أصحاب المصلحة أن يفعلوا الشيء نفسه، ويعترفوا بالحقائق القصيرة وطويلة المدى".

زعمت وكالة الطاقة الدولية، في مقال نُشر بصحيفة "فايننشال تايمز" الثلاثاء، أن العالم أصبح الآن في "بداية النهاية" لعصر الوقود الأحفوري.

وقال المدير التنفيذي للوكالة "فاتح بيرول"، إن الطلب على الفحم والنفط والغاز سيصل إلى ذروته قبل عام 2030، وتوقع انخفاض استهلاك الوقود الأحفوري مع تفعيل سياسات المناخ.