حافظت العقارات على مكانتها من بين الأصول باعتبارها أهم مخزن للثروة في العالم، إذ تتجاوز قيمتها كافة الأسهم العالمية في عام 2022، وتزيد حوالي أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي البالغ 100.6 تريليون دولار.
ووصلت قيمة جميع العقارات حول العالم – بما يشمل العقارات السكنية والتجارية والأراضي غير الزراعية – إلى 379.7 تريليون دولار في عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "سافيلز"، أي منخفضة حوالي 2.8% عن العام السابق عندما بلغت 390.5 تريليون دولار.
في حين بلغت قيمة كافة الأسهم العالمية في العام الماضي 98.9 تريليون دولار، والسندات 129.8 تريليون دولار، ووصلت قيمة كل الذهب المستخرج في العالم إلى 12.2 تريليون دولار أي ما يعادل 3% فقط من قيمة العقارات العالمية.
ويعد قطاع العقارات السكنية هو الأكبر على الإطلاق لأنه يمثل 76% من إجمالي قيمة العقارات العالمية، تلتها العقارات التجارية التي تشكل 13% من الإجمالي.
وذكر "بول توستيفين" رئيس "سافليز" للأبحاث العالمية في التقرير: على الرغم من الاضطرابات في الأسواق، وبعض التكهنات حول مستقبل بعض القطاعات، فإن العقارات لا تزال تمثل ككل أكبر تركيز للثروة في العالم.
وتعد الصين السوق العقاري الأكثر قيمة في العالم إذ شكلت 26% من إجمالي قيمة العقارات العالمية في عام 2022، بعدها تأتي الولايات المتحدة التي تمثل 19%.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}