الرئيس التنفيذي لشركة سنونو: نتطلع لنكون أول شركة فائقة التقنية في الشرق الأوسط والمشروع الملياري الأول في قطر
قال السيد حمد مبارك الهاجري الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "سنونو" إن الشركة تطمح أن تكون أول شركة فائقة التقنية في الشرق الأوسط، وأول مشروع ملياري في دولة قطر، لافتاً إلى أن الشركة أطلقت 7 منصات سابقة وستطلق عدة خدمات عبر منصات أخرى خلال الفترة القادمة.
وكشف الهاجري خلال مقابلة مع "لوسيل" أن الشركة ستدخل في الربع الأول من العام المقبل 2024، كمنافس لشركة "أوبر" لتقوم بإنشاء "سنونو جو" كعملاق وطني لدولة قطر، بالإضافة إلى تطوير عمليات المغاسل في دولة قطر لتحفيز أصحاب المغاسل لممارسة أعمالهم، مشيراً إلى أن الخدمات التالية تتنوع بين الخدمات البنكية، وأخرى تشكل خدمات جديدة ومميزة في المنطقة لتواكب توسع الشركة إقليمياً.
وأكد أن أكبر تحدٍ واجهته الشركة، ويواجه رواد الأعمال هو عدم وجود برنامج لدعم المشاريع التقنية، وقال "لم نشهد أي دعم من قبل المؤسسات المختصة بالبحث والتطوير، ولم نشهد أي دعم من قبل المؤسسات المختصة بالمشاريع الناشئة، وكلها كانت عبارة عن مجرد وعود ولم يكن هناك أي برامج، مع العلم أن جميع الدول الغربية، وبعض دول المنطقة لديهم برامج مخصصة للمشاريع الناشئة.
وأضاف لم نتلق أي دعم من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الذي يركز على البحث والتطوير في أمريكا، وكنا نتوقع تحقيق أهداف الدولة في إطار التنوع الاقتصادي، والتحول لاقتصاد مبني على المعرفة.
وطالب الهاجري بالاستثمار في القطاع التقني من خلال عدة محركات، الأول من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والثاني من خلال وجود محافظ استثمارية لدعم المؤسسات الوطنية، لأن ما وصلنا له اليوم بجهود قوية، لكن لو حصلنا على الدعم المطلوب لاستطعنا أن نكون أكبر شركة في الشرق الأوسط، لدينا استثناء وحيد في هذا الإطار وهو بنك قطر للتنمية، الذي دعمنا بشكل كبير ودخل معنا كمستثمر.
ودعا الهاجري إلى ضرورة العمل لتنفيذ رؤية 2030 ليتحول اقتصاد الدولة إلى اقتصاد المعرفة، ودعم المشاريع الوطنية التقنية لأنها ليست مهمة لفائدة المشروع نفسه فقط، وإنما تدعم اقتصاد الدولة فلولا أمازون لم يوجد 150 ألف تاجر في كالفورنيا، ولا أوبر لم نر أكثر من مليون ونصف المليون سائق في أمريكا، مطالباً بدعم أكثر وأفضل من الأجهزة المختصة بالبحث والتطوير.
* بداية ما هي مراحل نمو وتطور الشركة؟
- أطلقنا عدة خدمات، ونخطط لانطلاق المزيد، بدأنا بتوصيل الطعام باستخدام أفضل التقنيات، من خلال استخدام خوارزميات متقدمة، مثل برنامج التوصية لإضافة المزيد على سلة المشتريات، والتي رفعت متوسط الدخل 4 ريالات لكل طلب، بإجمالي 4 ملايين ريال شهرياً، بالإضافة لخوارزميات اختيار السائق بناءً على السرعة والسعر، ما قلل من التكاليف التشغيلية، هذه الخوارزميات وغيرها طورناها بواسطة خريجي جامعة مؤسسة قطر.
استقطبنا الأفضل في العالم كمدراء، لكن الموظفين من الجامعات القطرية.
أضفنا خدمة جديدة وهي خدمة توصيل الطعام الفاخر، لحل مشكلة الشح في عملاء المطاعم الفاخرة، لذلك قمنا بابتكار تجربة عمل خاصة مطورة لهم، ما ساعدهم على تحسين الدخل.
* كيف يتم توصيل الطعام الفاخر.. وما الفرق بينه وبين توصل الطعام العادي أو التقليدي؟
- هناك سيارات مختلفة لتوصيل الطعام الفاخر، وسائقون مخصصون لهذا الغرض، طريقة التغليف والتعليب تختلف أيضاً وجميعها تكون فاخرة ليشعر العميل بالفرق.
* نعود لمراحل النمو.. ما هي الخدمات التالية التي تم إطلاقها؟
- الخدمة الثانية هي "سنو مارت"، وهي عبارة عن منصة لـ "السوبر ماركت" تصل إلى العميل خلال 20 دقيقة، وللوصول لهذه المدة القصيرة قمنا بالعديد من الابتكارات بالتقنية بشكل مهول، هي ليست حلاً بالنسبة للعميل فقط، هي حل للمصنعين القطريين، في السابق كان المصنع القطري يعاني من طول سلاسل التوريد للوصول إلى العميل، اليوم أصبح التوصيل من المصنع أو المخزن للعميل، فأصبحت النسبة أقل والهامش أقل، كما يوفر ذلك مئات البيانات تعكس القوة التقنية وتعطي كمية بيانات على عناصر القوة وعناصر الضعف، وما هي المنتجات التي تحظى بطلب عال، وما هي المنتجات التي تفتقر إلى الإقبال، وتعطي أيضاً مؤشرات لإمكانية زيادة أو خفض أسعار كل منتج، ما يعطي حرية كبيرة للبيع. مناطق وأدوات التخزين تتضمن برادات يمكن من خلالها حفظ منتجات المزارع القطرية وتوصيلها طازجة للعملاء بمجرد الطلب.
هناك خدمة جديدة هي "سنو مارت للصيدليات" على مدار الساعة في 20 دقيقة يمكن للعميل التواصل مع الصيدلي، والاستفادة من خوارزميات من شأنها تحديد أعراض المرض كالضغط على الخيار الخاص بـ "ارتفاع درجة الحرارة" على سبيل المثال ليقوم التطبيق بإضافة مجموعة من الأدوية التي يمكن تناولها لسلة المشتريات، ويتم نقل الأدوية بسيارات مبردة ومجهزة لنقل الأدوية.
الخدمة الثالثة هي "سنو بيوتي" وتضم صانعي العطور القطريين، ومشاريع تجميل صغيرة ومتوسطة، وأسر منتجة للعود والبخور، وتم إنشاء هذه المنصة المتكاملة لإدارة مشاريعهم بالكامل، بحيث لا يحتاج لعدد كبير من الموظفين أو مناطق التخزين، والحد من كلفة الإيجار، ما شكل فرصة لإدارة سلسلة للأعمال الصغيرة والمتوسطة.
الخدمة الرابعة هي خدمة المندوب السريع "سنو سِند" بمجرد طلب المندوب يصل خلال دقيقتين نسبة للتوزيع الجغرافي الجيد، كما أنه شكل انخفاضاً كبيراً في تكلفة التوصيل الذي يصل إلى 25 ريالاً، فالابتكار يعطي خدمة أفضل بشكل أقل، بطريقة تواصل فعالة بين المرسل والمستقبل، فبمجرد الإرسال يصل المستقبل رسالة يمكنه من خلالها تتبع طلبه، ومعرفة وقت الوصول.
هذه الخدمة أيضاً تشكل ميزه للمشاريع المنزلية وتخفيض الوقت والتكلفة لتوصيل البضائع للعملاء.
أما الخدمة الخامسة فهي منصة التجارة الإلكترونية والتي تتضمن بنية تحتية متكاملة لجميع من يعملون في التجارة الإلكترونية ومنها يستطيع ممارسة مشروعه عن بعد دون الحاجة لأي تكاليف إضافية، لدينا المخزن، وإدارة المخزون، إدارة المبيعات، والتطبيق، والعملاء، ولدينا التقنيات التي يحتاجها المشروع، بهذه البنية التحتية المكتملة ستصبح دولة قطر مميزة على مستوى التجارة الإلكترونية، وتسهل ممارسة المشروعات وتوسعها.
منصة التجارة الإلكترونية لديها القدرة على استقبال أكثر من 5 آلاف مشروع ونستهدف أن نحصل على حصة كبيرة تعادل 3.3 مليار دولار أمريكي وهي إجمالي المشتريات الدولية من داخل قطر، وهي ما تشكل نزيفا اقتصاديا لصالح التجارة العالمية، ويمكن الاستفادة منه محلياً ولصالح التجار المحليين، فعدم وجود منصة تجارة إلكترونية وطنية في السابق جعل العملاء يشترون بعض السلع من الخارج رغم أنها متاحة في السوق المحلية، لذلك نحن نعمل على توطين التجارة الإلكترونية في الدولة، ما يعود بالفائدة الرقمية واللوجستية على الدولة، وأيضاً ستعود بالفائدة على التجار ليس فقط العاملين في التجارة الإلكترونية، ولكن أيضاً على أصحاب المحلات والمراكز التجارية، لأن نموذجنا نموذج تجارة إلكترونية مزدوج، يستقبل أصحاب المخازن لديها وتستقبل المحلات العادية في المراكز التجارية، وكلاهما يستطيع الاشتراك في المنصة وبيع وترويج منتجاته.
نتميز عن المنصات الخارجية بسرعة التوصيل، هم يقومون بالتوصيل خلال أيام، ونحن نقوم بالتوصيل خلال دقائق، بالإضافة إلى برنامج الضمان وسهولة استبدال القطع أو تعويض العميل في حالة وجود خلل، هذه الأشياء ساعدتنا للحصول على حصة من التجارة الإلكترونية العالمية، ونتطلع لزيادة هذه الحصة.
مدير الاستراتيجيات والتسويق
ولدينا خدمات مقدمة للتجار بشكل مباشر كخدمة البيانات التشغيلية، وآراء العملاء في منتجاته، وتقييم الأسعار، قمنا ببناء منصة وهي المنصة السادسة وتعد كمدير الاستراتيجيات والتسويق للمشروع ويمكن من خلالها استكشاف الحلول وتطوير الأعمال، والتفكير بشكل أفضل.
أيضاً قمنا ببناء منصة سابعة بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لمساعدة الأسر المنتجة والمشاريع المنزلية لممارسة أعمالهم دون الحاجة لتوظيف شخص واحد، ودون الحاجة للإنفاق على التسويق، أو الإنفاق على التقنية فجميع هذه الأشياء متوفرة، وسنونو لديها أكثر من 300 ألف عميل فعال بشكل شهري، وأكثر من مليون عميل، وكل ذلك يساعد صاحب المشروع، ليتفرغ في الإبداع والتركيز على منتجة.
* كم عدد مشاريع الأسر المنتجة المسجلة على المنصة ؟
- هناك 150 مشروعا مسجلا، ونستهدف 1200 مشروع بعد11 شهرا بمعنى 100 مشروع كل شهر، لو افترضنا متوسط دخل كل مشروع 30 ألف ريال شهرياً، سيكون الدخل السنوي من كل هذه المشاريع 432 مليون ريال، ما تعادل نحو 120 مليون دولار أمريكي، وهذه ستؤخذ من الشركات الخارجية، وسيتم توطينها في دولة قطر، وستنعش الأسر المنتجة، والاقتصاد المحلي، وسلاسل التوريد، وستخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة.
* كم وظيفة يُتوقع استحداثها في إطار تطوير منصة الأسر المنتجة؟
- يتوقع استحداث 1500 وظيفة من مبادرة "من الوطن" خلال العام القادم بمعدل وظيفة لكل مشروع بالإضافة إلى زيادة عدد المهندسين داخل شركة سنونو الذين يقومون ببناء المنصة الوطنية، حيث سنقوم بتوظيف خريجين من الجامعات القطرية لحل تحديات الأسر المنتجة في قطر بالإضافة إلى الوظائف غير المباشرة بنسبة 20 % كل هذا سيخدم قطاع التجزئة والعقار والمستشفيات والمراكز.
* ما المزايا التي تقدمها "سنوسو" للمشاريع والتجار بشكل عام، وللأسر المنتجة بشكل خاص؟
- أي صاحب مشروع يحصل على دعم تسويقي بمبلغ لا يقل عن 20 ألف ريال كإظهاره على المنصة والترويج لمنتجاته عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى إعطاء بيانات منتجاته وكيفية تحليلها. كما أننا نعطي المشاريع المنزلية ثلاثة أشهر سماح، بالإضافة إلى نسب مخفضة وهي 5 % فقط.
* ما هي الخطط المستقبلية في إطار التوسع في الخدمات مستقبلاً؟
- سندخل منافسا لشركة "أوبر" لنقوم بإنشاء "سنونو جو" كعملاق وطني لدولة قطر، بالإضافة إلى تطوير عمليات المغاسل في دولة قطر لتحفيز أصحاب المغاسل لممارسة أعمالهم، بحيث يمكن طلب الخدمة للمنزل، سيتم إطلاق الخدمتين في الربع الأول من العام المقبل 2024، وهناك خدمات إضافية سيتم تطبيقها بعضها ستكون بنكية، وأخرى تشكل خدمات جديدة ومميزة في المنطقة، وذلك في إطار التوسع إقليمياً.
* ما هي الدول التي ستتوسعون فيها إقليمياً؟
- الآن لدينا توسع في سلطنة عُمان، وتم الاستحواذ على إحدى الشركات هناك، لكن ننتظر انتهاء بعض التصريحات والإجراءات، ونركز أيضاً على السوق السعودي كسوق واعد وكبير، وفرصتنا أننا نتفوق تقنياً على أي لاعب في الشرق الأوسط.
* هل سيتم نقل جميع الخدمات للسوق السعودي أم سيتم التركيز على بعضها؟
- سنركز على خدمات معينة وغير الموجودة بالسعودية، كمنصة التجارة الإلكترونية.
* هل تضمنون الاستدامة لخططكم الحالية أو المستقبلية؟
- بالطبع، دائماً هدفنا الاستدامة، حالياً لدينا تعاون مع شركة العطية للسيارات لتجربة السيارات الكهربائية، ولدينا خطة للتحول للسيارات الكهربائية بحلول 2027، وأيضاً نستخدم الحقائب المناسبة لنقل الأطعمة والبضائع، حيث يمكن إعادة تصنيع هذه الحقائب، ولدينا تعاون مع بعض الشركات القطرية لتوفير وتشجيع أصحاب المطاعم والمصانع على استخدام أدوات قابلة لإعادة التصنيع.
* كان لديكم تجربة متميزة لحماية العمال أثناء التوصيل في أوقات ارتفاع درجة الحرارة.. ما هي تفاصيل ذلك؟
- نعم سنونو هي أول شركة في الشرق الأوسط أعلنت عدم التوصيل بالدرجات في فترة ذروة الحرارة خلال صيف 2021، وهذه المبادرة قُوبلت بالترحيب من عدة جهات، لتقوم وزارة العمل بإصدار قرار عام 2022، ودائماً نضع الإنسان أولاً، ونعمل على إسعاد موظفينا وإسعاد سائقينا، ونحن نحرص على وضع معايير جديدة في المنطقة في هذا الإطار.
* ما هي التحديات التي واجهتكم خلال التوسع في السوق المحلي؟
- أعتقد أن أحد أكبر تحد واجهناه هو عدم وجود برنامج لدعم المشاريع التقنية في القطاع التقني، لم نشهد أي دعم من قبل المؤسسات المختصة بالبحث والتطوير، ولم نشهد أي دعم من قبل المؤسسات المختصة بالمشاريع الناشئة، وكلها كانت عبارة عن مجرد وعود ولم يكن هناك أي برامج، مع العلم أن جميع الدول الغربية، وبعض دول المنطقة لديهم برامج مخصصة للمشاريع الناشئة.
لم نتلق أي دعم من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الذي يركز على البحث والتطوير في أمريكا، وكنا نتوقع تحقيق أهداف الدولة في إطار التنوع الاقتصادي، والتحول لاقتصاد مبني على المعرفة، لذلك يجب أن تستثمر مثل هذه المؤسسات في القطاع التقني من خلال عدة محركات، الأول من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والثاني من خلال وجود محافظ استثمارية لدعم المؤسسات الوطنية، لأن ما وصلنا له اليوم بجهود قوية، لكن لو حصلنا على دعم من الدولة لاستطعنا أن نكون أكبر شركة في الشرق الأوسط، لدينا استثناء وحيد في هذا الإطار وهو بنك قطر للتنمية، الذي دعمنا بشكل كبير ودخل معنا كمستثمر.
* ما هو دور بنك قطر للتنمية بالتحديد في دعم المشروع؟
- دور بنك قطر للتنمية كمستثمر مباشر في شركة سنونو بنسبة معقولة، واستثمر في الجولة السابقة بملغ ثلاثة ملايين دولار، لكن المشاريع الناشئة تدخل في جولات استثمارية جداً كبيرة، فالأحلام الكبيرة لا تصنع إلا بالجسارة والشجاعة، فعلى سبيل المثال إحدى الشركات في المنطقة أنهت جولة استثمارية بـ 250 مليون دولار، وهذه المبالغ التي نتحدث عنها إذا أردنا أن نبني عملاقا وطنيا لدعم دولتنا للتحول إلى دولة مبنية على المعرفة فلابد أن تكون المبالغ أكبر من ذلك بكثير، لأنها ليست فقط شركة تقنية، ولكن تعتبر عنصرا مكملا لجميع المبادرات السابقة، فنجاح شركة سنونو على مستوى التطبيق الفائق سيفعل ويشغل المبادرات السابقة، على سبيل المناطق اللوجستية، والمواني، والتصدير والسياحة، ودعم الصناعات الوطنية، فعند التوسع الإقليمي في دول أخرى سنستطيع تسويق المنتجات الوطنية في هذه الدول ومن خلال منصاتنا.
* ما التحديات الأخرى التي واجهتكم ؟
- التحدي الآخر هو عدم وجود آلية أو منهجية لدعم المشاريع الوطنية، بل على العكس فالشركات الأجنبية لديها تسهيلات أكثر من الشركات القطرية، على سبيل المثال إذا أردنا الحصول على ترخيص لعمل تخفيضات، سنواجه إجراءات كثيرة ومعقدة، أما إذا أرادت الشركة الأجنبية عمل عروض أو تخفيضات فيمكنها فعل ذلك مباشرة وبأكبر عدد ممكن، على سبيل المثال إحدى الشركات الأجنبية في قطر لديها عرض قائم منذ سنة كاملة، وهذا شيء غير عادل، ولا توجد لدينا آلية لحماية تنافسية الشركات الوطنية؟
* لكن هناك نظام بشأن دعم تنافسية المنتجات الوطنية ومكافحة الممارسات الضارة بها؟
- المبادرات التي قامت غالبا قامت لصالح القطاع الصناعي وليس التقني، دائماً النظام التقني لديه منهجية أخرى وطريقة أخرى، للأسف دعم المشاريع التقنية غير موجود في دولة قطر، وأتمنى النظر في هذا الأمر؟
* بماذا تنصح رواد الأعمال لاسيما الذين تعثروا أو توقفت أعمالهم، وبعضهم حصل على تمويلات؟
- قطاع ريادة الأعمال يغلب عليه التعليم أكثر من التجارة، هناك تحديات في البداية، لكن العزيمة والإصرار هما سبب النجاح، ونصيحتي الأولى أن تستقطب فريقا مميزا، وثانياً يجب وضع خطة واضحة وتكون متمكنا منها، وثالثاً ربط النمو بالجولات الاستثمارية، ورابعاً يجب أن تستمتع بالرحلة وتحب التحديات، لأنها تجعلك أقوى، على سبيل المثال في 2022 فشلنا في إغلاق الجولة السابقة وجميع المستثمرين انسحبوا بسبب حدوث خلل في القطاع التقني في العالم، هذا الشيء جعلنا أقوى حيث تحولنا من شركة تستهدف النمو بشكل مضاعف إلى النمو بشكل مقبول ولكن على الربحية، فاستطعنا بناء شركة تقنية في قطاع الشركات التقنية، ودخلنا الربحية منذ عام، دائما يجب أن يكون كل تحد فرصة وتتحلى بالإيجابية والصبر، بالإضافة إلى ضرورة أن تستشير خبراء وإلا ستغرق.
أتمنى من حاضنات ومسرعات الأعمال أن تطور نفسها وتستقطب مدربين بشكل أفضل، وبناء برامج بشكل أكثر تميزاً.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: