تعرّف على أقدم 8 سيارات ما تزال تعمل حتى اليوم

يكشف موقع "Oldest" عن أقدم مجموعة سيارات في العالم، نجحت في الصمود حتى الآن، ويتم الاحتفاظ بها حاليا في عدد من المتاحف، والبعض منها لا يزال قابلا للاستخدام.

1- كوجنوت ستيمر (Cugnot Steamer)

 سنة الطرح: 1769

 الإنتاج: 1769

 الشركة المُصّنعة/المخترع: نيكولاس جوزيف كوجنوت.

هي أقدم سيارة في العالم وهي معروضة في متحف الفنون والحرف في باريس، فرنسا.

وقد قام المخترع الفرنسي نيكولاس جوزيف كوجنوت بتطويرها في عام 1765. وهي بالتأكيد أعجوبة لأنها أول مركبة ذاتية الدفع في العالم لا زالت تعمل.

قام كوجنوت بتحويل الحركة الجانبية للمحرك البخاري إلى طاقة الدوران اللازمة للدفع. وقد فعل ذلك عن طريق تركيب المحرك والمرجل فوق الإطار الأمامي.

كانت السيارة تحتوي على ثلاث عجلات خشبية كبيرة فقط، تمامًا مثل عربة غرينفيل البخارية، لذلك من الواضح أنها تتطلب عددًا كبيرًا من الأشخاص للتحرك.

2- غرينفيل ستيم كاريدج (Grenville Steam Carriage)

 سنة الطرح: 1875

 الإنتاج: 1875

 الشركة المُصّنعة/المخترع: روبرت نيفيل جرينفيل.

في عام 1875، شرع روبرت نيفيل جرينفيل، وهو مخترع بريطاني، في تطوير عربته ذاتية الدفع.

وقد تم تجهيز السيارة في الأصل بمحرك أحادي الأسطوانة؛ ومحرك جانبي ثنائي الأسطوانات 236 بوصة مكعبة أثناء التطوير.

3- لا ماركيز (La Marquise)

 سنة الطرح: 1884

 الإنتاج: 1884

 الشركة المُصّنعة/المخترع: دي ديون، بوتون، تريباردو.

تم تجهيز لا ماركيز، وهي سيارة يبلغ طولها 9 أقدام مزودة بمحركين بخاريين مركبين، ونظام توجيه، ومقاعد لأربعة أشخاص، بعجلة قيادة.

والمقاعد فوق الخزان الفولاذي، الذي يمكن أن يحتوي على 40 جالونًا من الماء - بما يكفي للسفر 20 ميلًا - والبخار في 45 دقيقة بفضل نظام الوقود المعقد للغلاية من الفحم.

تحتاج السيارة إلى 30 إلى 40 دقيقة لتوليد ما يكفي من البخار لبدء العمل على الفحم والخشب وبقايا الورق. وتبلغ السرعة القصوى  61 كم/ساعة (38 ميلاً في الساعة).

4-  بنز موتورواجن (Benz Motorwagen)

 سنة الطرح: 1886

 الإنتاج: 1886–1893

 الشركة المُصّنعة/المخترع: مصنع بنز آند سي.

كشف كارل بنز عن سيارة براءات الاختراع ذات العجلات الثلاث لأول مرة في عام 1886. وقد أنتج ما يقرب من 25 سيارة في وقت لاحق.

وهي تحتوي على عجلات سلكية وعناصر تصميم أخرى مأخوذة من إنتاج الدراجات الحديثة الأكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية.

تم تفكيك السيارة التي تم بناؤها عام 1886 جزئيًا أثناء الاختبار، وكان المحرك بمثابة مصدر طاقة للآلة لعدة سنوات.

5- لوتزمان فور اتش بي فيكتوريا (Lutzmann 4HP Victoria)

 سنة الطرح: 1896

 الإنتاج: 1896

 الشركة المُصّنعة/المخترع: فريدريش لوتزمان.

لا يزال محرك لوتزمان فور اتش بي فيكتوريا أحادي الأسطوانة يعمل بكامل طاقته. تبلغ قوة هذه السيارة الرائعة حوالي 4 أحصنة فقط، وهي تتحرك ببطء على الطريق.

يتم إدخال هذه السيارة الجميلة ذات المقاعد العالية في سباقات الأحداث، مثل سباق لندن 2014 إلى برايتون للسيارات المخضرمة، ولا يزال بإمكانها الذهاب لمسافة قصيرة بكل سهولة.

يشبه هيكل هذه القطعة الكلاسيكية عربة بدون خيول بفضل عجلتين أكبر حجمًا وعجلتين أماميتين أصغر حجمًا.

6- ستيفنز دوريا موديل إل (Stevens-Duryea Model L)

 سنة الطرح: 1901

 الإنتاج: 1901-1906

 الشركة المُصّنعة/المخترع: شركة جي ستيفنز.

بينما استمر غالبية السكان في العيش في عالم لا تزال فيه الخيول هي وسيلة النقل الأساسية، كان الموديل إل في طليعة صناعة السيارات التي كانت مكرسة فقط لعمل سيارات فاخرة للأثرياء.

كانت السيارة مزودة بمحرك بقوة 7 أحصنة، وصندوق تروس ثلاثي السرعات مع مقاعد جلدية عكسية.

7- رولز رويس موديل 1904 (Rolls-Royce 1904 Model)

 سنة الطرح: 1904

 الإنتاج: 1904 إلى 1906

 الشركة المُصّنعة/المخترع: هنري رويس.

تم تصميم السيارة بإلهام من سيارة ديكوفيل التي استخدمها رويس، والتي كان لديه فكرة تطويرها. وكان من المفترض أن يتم تصنيع 19 سيارة بقوة 10 أحصنة، ولكن تم بناء 17 فقط في الواقع.

تحتوي هذه المركبات على محركات ثنائية الأسطوانات مع أعمدة كرنك ثلاثية المحامل، وأعمدة كامات مزدوجة، وصمامات عادم جانبية وصمامات مدخل علوية.

يساعد القابض المخروطي على توصيل المحرك سعة 1.8 لتر بصندوق تروس منزلق ثلاثي السرعات مع المحرك النهائي للعمود.

8- فورد موديل تي (Ford Model T)

 سنة الطرح: 1 أكتوبر 1908

 الإنتاج: 1908 إلى 1927

 الشركة المُصّنعة/المخترع: شركة فورد للسيارات.

ابتكر هنري فورد الموديل تي بهدف توفير وسائل نقل اقتصادية وعملية للشخص العادي، لكنها سرعان ما اكتسبت شعبية بسبب صلابتها وقدرتها على التكيف وبساطة الصيانة.

يوجد تحت المقعد الأمامي خزان البنزين سعة 10 جالونات. ونظرًا لأن محرك الموديل تي لا يحصل على الوقود إلا عن طريق الجاذبية ولأن الترس العكسي يتمتع بقوة أكبر من التروس الأمامية، فقد كان من الضروري في كثير من الأحيان دفعه لأعلى منحدر في الاتجاه المعاكس.

المصدر: .Oldest.org