نظرة على أداء السوق السعودي لهذا الأسبوع

شاشة تداول السوق السعودي

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي، على تراجع بنسبة 0.2 % ليغلق عند 12116 نقطة (- 21 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.2 مليار ريال.
  
وقد ارتفع خام برنت القياسي يوم الخميس الماضي  بنسبة 0.8% أو 61 سنتًا، كما صعد يوم الجمعة بنسبة 1.15% بما يعادل 88 سنتًا عند 78.29 دولار للبرميل، مُسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 0.6%.

وصعد خام نايمكس يوم الخميس الماضي بنسبة 0.9% أو 65 سنتًا، كما صعد يوم الجمعة بنسبة 0.9% أو 66 سنتًا إلى 72.68 دولار للبرميل، مُسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 1.55%.
 

وفيما يخص الأسواق العالمية، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس الماضي بنحو 0.04 % ما يعادل 16 نقطة، فيما تراجع يوم الجمعة بنسبة 0.3% أو 118 نقطة عند 37592 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.35%.
 

وانخفضت أسعار عقود الذهب يوم الخميس الماضي بنسبة 0.45% أو 8.6 دولار، فيما ارتفعت يوم الجمعة بنسبة 1.6% أو 32.4 دولار عند 2051.6 دولار للأوقية، محققًا مكاسب أسبوعية بنسبة 0.1%.
 

وقال هاني أبوعاقلة كبير محللي الأسواق في  XTB MENA، إن سوق الأسهم السعودية سجل سلسلة من التصحيحات السعرية هذا الأسبوع بعد انتعاش قوي أولي مقارنة بالأسبوع السابق وسجل قمة جديدة. وبينما لا يزال السوق في اتجاه صعودي قوي بشكل عام، إلا أنه يظل معرضا لتصحيحات سعرية إضافية مع تفاعل المستثمرين مع ضبابية أسواق الطاقة والتوترات الجيوسياسية.

وتمكن المؤشر الرئيسي من الوصول إلى أعلى مستوى له عند 12.344 نقطة هذا الأسبوع قبل أن يتراجع. إذا استمرت تصحيحات الأسعار الأسبوع المقبل، فقد يختبر المؤشر مستويات 12.080 و11.980 قبل أن يرتد بشكل محتمل لتمديد الاتجاه الصعودي للأسابيع الماضية. إذا واصل السوق مكاسبه، فقد يجد المؤشر الرئيسي بعض المقاومة قرب قمته السابقة لكن قد يتجاوزها نحو مستويات 12400 و12500 نقطة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
 

وأضاف في حوار مع أرقام، أنه من الممكن أن يشهد السوق مكاسب إضافية الأسبوع المقبل إذا ظلت التوترات الجيوسياسية وأسواق النفط مستقرة. وفي الوقت نفسه، فإن تحسن الشهبة على المخاطرة والظروف الاقتصادية الإيجابية على المستوى الوطني، في القطاع غير النفطي على وجه الخصوص، يمكن أن تدعم الأداء في سوق الأسهم. ومع ذلك، فإن تغير التوقعات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد يؤثر على المعنويات.
 

وتبع قطاع الطاقة المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع وانخفض خلال النصف الثاني من الأسبوع بعد أن خفضت شركة أرامكو السعودية سعر بيع النفط إلى آسيا. وقد يؤدي هذا القرار، بالإضافة إلى الظروف في أسواق النفط، إلى ضغوط على قطاعات أخرى حيث يمكن أن يستمر الاقتصاد السعودي في مواجهة آثار تخفيضات إنتاج النفط ومخاطر انخفاض آخر في أسعار الخام.
 

وقال: على غرار قطاع الطاقة الذي شهد تراجعا، سجلت قطاعات أخرى مثل المواد الأساسية التي تراجعت نحو 2% والتأمين خسائر. وظل القطاع المصرفي مستقرا نسبيا خلال الأسبوع على الرغم من تصحيحات في الأسعار في الأيام القليلة الماضية.

ومع ذلك، تمكن قطاع الرعاية الصحية من الارتفاع هذا الأسبوع، شيئاً ما، بالإضافة إلى قطاع إنتاج الأغذية الذي ارتفع بنسبة 2% لتوسيع مكاسب الأسبوع السابق وقطاع البرمجيات الذي صعد 9% تقريبا.