ما الآثار المحتملة للموافقة على طرح صناديق الإيثريوم؟

الآثار المحتملة للموافقة على طرح صناديق الإيثريوم

1- الأثر على سعر العملة

يتوقع محللو مصرف "ستاندرد تشارترد" صعود سعر الإيثريوم إلى 8 آلاف دولار بحلول نهاية العام الجاري حال الموافقة على طرح الصناديق، مقابل قرابة 3.7 ألف دولار في الوقت الراهن.

إذ من المتوقع أن تسهم تدفقات رؤوس الأموال الجديدة للعملة بجانب إضفاء مزيد من الشرعية عليها في رفع السعر بدرجة كبيرة.

وأشار "مولين" إلى أنه بمجرد شعور الجهات التنظيمية بالارتياح تجاه الإيثريوم، فقد يؤدي ذلك إلى الاعتراف بعملات بديلة أكثر، الأمر الذي من شأنه عدم استبعاد احتمالات الموافقة على صناديق لعملات أخرى مثل "دوج كوين".

أما في حالة رفض الطلبات، فقد يواجه سعر الإيثريوم انخفاضاً مؤقتاً بسبب تأثر معنويات المتداولين سلباً.

2- التأثير على توجهات المستثمرين

تتميز صناديق الإيثريوم المرتقبة بين أقرانها بالنظام البيئي الموسع لشبكتها، والذي يعزز من دورها كبنية تحتية محورية بالنسبة للمشهد الرقمي على مستوى العالم، حسب "روي هوي" الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "لايت لينك".

ويرى "آلفين كان" الرئيس التنفيذي للعمليات في "بيتجيت واليت" أن الموافقة على صناديق الإيثريوم سوف ترفع الاستثمارات، والتمويلات، والسيولة المتدفقة من سوق الأسهم الأمريكي نحو العملة ذاتها كما حدث في حالة البيتكوين.

3- تهيئة البيئة التنظيمية بالنسبة للعملات الأخرى

يعد تفضيل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية خلال حقبة إدارة رئيسها "جاري جينسلر" للعملات المشفرة التي تعمل وفق بروتوكول إثبات العمل أمراً جلياً، وذلك إثر اعتبارات تتعلق بالحوكمة والتوريق.

ويمثل هذا عقبة في طريق العملات البديلة وعملية إطلاق صناديقها.

لكن الموافقة المرتقبة على صناديق الإيثيروم هذا الأسبوع من شأنها صياغة معايير تنظيمية جديدة لهذه الفئة من العملات، وخلق سابقة تنظيمية تمهد لها سبل التقدم بطلبات لإصدار صناديق متداولة.