الخطيب: السعودية ستغيّـر خارطة السياحة في العالم وتهدف لتكون ضمن الدول الكبرى المنافسة لاستقطاب الاستثمارات

أحمد الخطيب وزير السياحة

قال أحمد الخطيب وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إن السعودية ستغيّـر خارطة السياحة في العالم، مبينا أن الفرص والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين ستجعل من القطاع السياحي أكثر جاذبية، حيث تمضي بشكل مميز في بناء القطاع.
 
 ووفقا لبيان الوزارة، أضاف الخطيب خلال مؤتمر الاستثمار في السياحة فرص التمويل المستدام، أن المملكة تمتلك أنظمة متطورة تعنى بجذب الاستثمار، وعملت على تسهيل الإجراءات للمستثمرين، كما قامت بتسهيل الوصول إلينا عبر التأشيرة الإلكترونية، وحققت إنجازات كبيرة تتعلق بأرقام السياح والزوار خلال العام الماضي.
 
وأوضح أن المملكة تهدف أن تكون من ضمن الدول الكبرى المنافسة لاستقطاب الاستثمارات ووضعت كل المتطلبات اللازمة لذلك، ونجحت في تحقيق كل الأهداف والخطط والاستراتيجيات التي وضعتها وأعداد الاستثمارات التي بدأت في الحضور إليها كبيرة.
 
وذكر أن المملكة تستثمر 800 مليار دولار في إنشاء المشاريع والوجهات السياحية، ويعد الرقم الأعلى في العالم، وتهدف لإضافة أكثر من 250 ألف غرفة خلال السنوات المقبلة، وهذا يمثل إضافة للسياحة في المنطقة.
 
وأشار إلى أن السعودية تعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء في المنظمة بمنطقة الشرق الأوسط على تطوير القطاع السياحي في المنطقة لما يمثله من أهمية عالمياً، مشيراً إلى أن دول المنطقة يتوفر فيها كل متطلبات الاستثمار الناجح في القطاع السياحي.
 
وأوضح أن دول المنطقة تمضي ككتلة واحدة في الاتجاه الصحيح، وبدأت في وضع الخطط والاستراتيجيات للاستفادة من هذا القطاع الواعد، مبينا أن المنطقة تتمتع بإمكانيات وموارد كبيرة تمكنها من تصدر الوجهات السياحية عالمياً.
 
وأشار وزير السياحة إلى أن السعودية بدأت في تطوير القطاع السياحي كونه جزءاً من رؤية المملكة 2030، مبيناً أن الجهود التطويرية نجحت في رفع مساهمة القطاع من نسبة 3% من اقتصاد المملكة إلى نسبة 4.5% بنهاية العام الماضي، مبيناً أنها تستهدف الوصول بمساهمة القطاع إلى 10% بحلول عام 2030.
 
وذكر أن استقطاب العنصر البشري الوطني وتأهيله يعدان عاملين مهمين لتطوير القطاع السياحي بالمنطقة، مؤكداً أن وزارة السياحية تولي ملف تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاع اهتماماً كبيراً، وتعمل على جذب شباب وفتيات المملكة للعمل في القطاع.