نفط الكويت تسابق الزمن لاستعادة القدرة الإنتاجية الكاملة لحقل برقان

أكدت مصادر مطلعة أن شركة نفط الكويت تسابق الزمن وتسعى جاهدة لتطبيق تعليمات مؤسسة البترول الكويتية لزيادة القدرة الانتاجية في كافة الحقول التابعة لها خلال العام المقبل 2025.

وأوضحت المصادر أن الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان اجتمع مؤخرا مع قيادات الحفر والاستكشاف في الشركة لتحفيز الجهود لتحقيق أعلى زيادة من إنتاج الكويت من النفط الخام على مختلف الإتجاهات.

واشارت الى ان الشركة لاتكتفي فقط باكتشاف النفط الخفيف والغاز في حقل النوخذة البحري والذي أعلنت عنه في يوليو الماضي والمقدر بنحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليونات قدم مكعب قياسية من الغاز وبما يعادل 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، ولكنها تستخدم كافة وسائل التنكولوجيا الحديثة لزيادة عمليات الحفر والجهود الاستكشافية في كافة الحقول.

واضافت المصادر أنها تعمل لعودة إنتاج حقل برقان - أحد أكبر الحقول النفطية عالميا - للعمل بكامل قوته كما كان حيث قدر انتاجه في السابق بنحو 70% من انتاج "نفط الكويت" ولكنه تراجع الى 60 % بسبب عوامل الشيخوخة خاصة، ويجري حاليا العمل على قدم وساق ومن خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية لعودته الى سابق عهده.

وقالت المصادر أن نفط الكويت تكثف جهودها كذلك لزيادة القدرة الانتاجية للحقول ذات الانتاجية الخفيفة مستشهدة على ذلك استهدافها زيادة انتاج حقل أم النقا ليصل إلى 30 الف برميل يوميا قبل عام 2026 خاصة وأن استخدام التكنولوجية الاستكشافية الجديدة مكنت الشركة من زيادة هذا الحقل من 15 ألف برميل إلى أكثر من 22 ألف برميل يوميا كما تكثف جهودها من خلال حفر الابار لزيادة القدرة الانتاجية لحقول قدير والصابرية والروضتين، موضحة أن الشركة تسير وفق خطة ستراتيجية تعتمد على الجودة وزيادة الانتاج مع تقليل الانفاق.

واكدت أن "نفط الكويت" استغلت فترة التخفيض الطوعي لحصة الكويت في أوبك بلس وقامت بالصيانة الدورية لمنشآتها النفطية قبل موعدها المحدد حتى تكون الشركة على كامل الاستعداد مع عودة الكويت لانتاجها النفطي دون تخفيض، خاصة وأن مؤسسة البترول طالبت شركات النفط المعنية بزيادة الاستكشاف والانتاج النفطي في الداخل كشركتي نفط الكويت والشركة الكويتية لنفط الخليج بتكثيف جهودهما لزيادة القدرة الانتاجية من النفط الخام لتصل إلى مايقرب من 3.5 مليون برميل يوميا.