إنفيديا تكشف الستار عن رقائق مطورة ومنتجات جديدة للذكاء الاصطناعي

شعار شركة إنفيديا

كشفت "إنفيديا" في المعرض السنوي للإلكترونيات الاستهلاكية عن منتجات جديدة، منها حاسوب مخصص لمطوري البرمجيات، وعدد من الرقائق المطورة، وتقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب الروبوتات، وتحسين أتمتة السيارات.

تحدث "جينسن هوانج" الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية خلال المعرض الذي انعقد أمس الإثنين، عن الجهود التي تبذلها "إنفيديا" من أجل نقل التكنولوجيا المستخدمة في خوادم الذكاء الاصطناعي الرائدة التي تُنتجها، إلى أجهزة الحاسوب الموجهة للمستهلكين.

وأزاح "هوانج" الستار عما سمته الشركة "نماذج كوزموس الأساسية"، وهي نماذج ذكاء اصطناعي لتوليد مقاطع فيديو واقعية يمكن استخدامها لتدريب الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة بتكلفة أقل كثيراً مقارنة بالاعتماد على بيانات تقليدية.

وأوضح أن الاعتماد على البيانات التوليدية هذه سوف تساعد الروبوتات والسيارات على فهم العالم المادي بنفس الطريقة التي دعمت بها نماذج معالجة اللغات الكبيرة برامج الدردشات الآلية لتوليد استجابات بلغة طبيعية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وأضاف أن نماذج "كوزموس" سوف تولد مقاطع فيديو تتماشى مع قوانين الفيزياء بناء على أوامر المستخدم، وسوف يتم طرحها بموجب ترخيص مفتوح المصدر على غرار نموذج "لاما 3" الذي طورته "ميتا بلاتفورمز".
وكشف "هوانج" عن سلسلة جديدة من رقائق الألعاب تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُدعى "جي فورس 50"، ومدعومة بنفس التكنولوجيا المستخدمة في رقائق "بلاكويل" الرائدة التي تُنتجها "إنفيديا".

وذكر أن سلسلة الرقائق المطورة تهدف لتعزيز جودة رسوميات الألعاب وجعلها أشبه بالأفلام، وخاصة فيما يتعلق بالظلال، وجعل الصور أكثر واقعية من خلال إضافة تفاصيل غنية مثل بصمات الأصابع على الأسطح الملساء.

وقال إن الطرازات الأكثر تطوراً في سلسلة الرقائق المُحدثة مثل "آر تي إكس 5090" سوف تُطرح بالأسواق في الثلاثين من يناير الجاري، والإصدارات الأدنى خلال الشهر القادم، وستتراوح الأسعار بين 1999 دولاراً و549 دولاراً.

عرض "هوانج" خلال الحدث أول جهاز حاسوب مكتبي من إنتاج الشركة بالتعاون مع "ميديا تك" التايوانية، وتم تسميته "بروجكت ديجتس"، وصُمم خصيصاً للمبرمجين وليس للاستخدام التقليدي، ويبلغ سعره 3 آلاف دولار.

كما أعلن أن "تويوتا" اليابانية سوف تستخدم رقائق "أوريون" ونظام برمجيات المركبات من "إنفيديا" لتشغيل خدمة مساعد القيادة في مركباتها المتقدمة، لكنه لم يكشف عن أية تفاصيل حول تلك المركبات.