أمانة الأوقاف: تخصيص 300 ألف دينار لدعم مشروع رحماء لعلاج المرضى المحتاجين

أعلنت الأمانة العامة للأوقاف تخصيص 300 ألف دينار (972.8 ألف دولار) لدعم مشروع (رحماء) لعلاج المرضى المحتاجين الذي نفذته جمعية (بلد الخير) بالتعاون مع مستشفى دار الشفاء لمدة عام واحد إذ استفاد منه حتى الآن نحو 250 مريضا من مختلف الجنسيات.

وأكدت مدير إدارة الصناديق الوقفية في الأمانة مآرب اليعقوب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء عقب زيارة تفقدية إلى مستشفى دار الشفاء للاطلاع على المشروع أهمية مثل هذا النوع من الشراكة بين القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة لمساعدة أفراد المجتمع بتوفير الأدوية والعلاجات والفحوصات اللازمة لغير القادرين على تحمل تكاليفها.

وأضافت اليعقوب أن الأمانة العامة للأوقاف لن تألو جهدا في تقديم المنح ودعم المبادرات الانسانية والجهود الخيرية التطوعية التي تساهم في مساعدة المحتاجين في دولة الكويت.

من جانبه أشاد مدير إدارة المشاريع الإنسانية ومدير جمعية (بلد الخير) بالانابة علي شداد في تصريح مماثل ل(كونا) بالدعم الكبير التي تقدمه الأمانة العامة للأوقاف لخدمة المجتمع ومساعدة الجمعيات الأهلية لتقديم خدمات النفع العام وإيصالها للأسر المحتاجة خاصة رعاية المرضى.

وقال شداد إن مشروع (رحماء) يعد إحدى المبادرات الخيرية الرائدة التي تعكس التزام (الأمانة) في دعم الفقراء والمساكين اذ يعد مصدرا حيويا لتقديم العون والمساندة للمرضى المحتاجين الذين يواجهون صعوبات في تحمل تكاليف العلاج موضحا أن المشروع يوفر خدمات طبية متكاملة للمرضى المتعففين وتحسين ظروفهم الصحية.

وثمن الشراكة الاستراتيجية مع مستشفى دار الشفاء لتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية لافتا إلى وجود تعاون مشترك مع وزارة الصحة ممثلة في مركز الكويت لعلاج السرطان لتقديم الخدمات الطبية لمرضى السرطان.

بدوره أشار رئيس الهيئة الطبية في مستشفى دار الشفاء الدكتور محمد جاسم في تصريح مماثل ل(كونا) إلى استراتيجية المستشفى في مجالات الخدمة العلاجية المجتمعية خاصة للمرضى المتعثرين مؤكدا استمرارية تقديم تلك الخدمات مع الحفاظ على سرية العلاج.

وأكد جاسم أن (دار الشفاء) يسعى دائما إلى تقديم مبادرات نوعية تعزز دور وزارة الصحة لتقديم خدمات طبية متميزة للمرضى إيمانا منها بأهمية دوره في مجال المسؤولية المجتمعية وحرصا على سد الاحتياجات الطبية للمجتمع.

ويهدف مشروع (بلد الخير) إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وتخفيف معاناة المرضى المادية والصحية كما يشمل تقديم خدمات متنوعة مثل جلسات غسيل الكلى والعلاج الطبيعي والفحوصات المتقدمة مع دراسة الحالات الاجتماعية والطبية للمستفيدين لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر إستحقاقا.