بعد انسحاب أمريكا .. أبرز داعمي منظمة الصحة العالمية من بينهم السعودية

باتت منظمة الصحة العالمية في ورطة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الانسحاب منها الأسبوع الماضي، في خطوة تشكل انتكاسة كبيرة لتمويل قطاع الصحة العالمي.

حيث تعتمد المنظمة التي يقع مقرها في جنيف بصورة كبيرة على الولايات المتحدة في التمويل، إذ يأتي ما يقرب من خُمس ميزانيتها السنوية من تبرعات الحكومة الأمريكية.

وفي حين دعت المنظمة، الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها، إلا أن رئيسها "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" ذكر أنه من المقرر رسميًا خروج أمريكا في الثاني والعشرين من يناير 2026

.

وأوضح أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعتزم خفض التكاليف، مع مراجعة البرامج الصحية التي ستكون لها الأولوية، على الرغم من تعهد بكين بتقديم الدعم الكافي.

رغم ذلك، تُشكل منح بكين نحو 0.6% من إجمالي المساهمات العالمية، إذ قدمت الصين خلال الفترة 2022/2023 نحو 41 مليون دولار، وهي ليست ضمن أكبر داعمي المنظمة عالميًا.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

بينما برزت الولايات المتحدة كأكبر داعم للمنظمة بقيمة 1.01 مليار دولار، تلتها مؤسسة "بيل آند ميليندا جيتس" والتابعة للراحل "بيل جيتس" وزوجته، والتي قدمت 826.3 مليون دولار.

كما قدم التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي أليانز" مساهمات بقيمة 480.4 مليون دولار، ليظل في المركز الرابع بين أكبر الداعمين للمنظمة، خلف ألمانيا التي قدمت 722.6 مليون دولار.

واحتلت السعودية المركز العشرين بين أكبر الدول الداعمة لمنظمة الصحة العالمية، إذ قدمت نحو 71.8 مليون دولار، لتستحوذ على حوالي 1.1% من إجمالي المنح المقدمة في الفترة 2022/23.

وفي هذه الفترة، شكلت المساهمات الطوعية لجميع الدول 81% من إجمالي التمويل المقدم، في حين بلغت المساهمات المقررة 12%، و7% المتبقية حصلت عليها من مصادر أخرى.

المصدر: فيجوال كابيتاليست – رويترز