5.9 مليارات إسترليني حجم التدفقات التجارية بين بريطانيا والكويت في 2024

أكدت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، أن «التدفقات التجارية بين المملكة المتحدة والكويت وصلت إلى 5.9 مليارات جنيه إسترليني العام الماضي».

وقالت لويس، في بيان مشترك مع مديرة قسم الأعمال والتجارة في السفارة، ناز ديمير، بمناسبة تعيين الحكومة البريطانية، اليوم، اللورد إيان ماكنيكول، مبعوثاً تجارياً للكويت، إن «هذه الفترة تُعتبر مميزة في الشراكة الثنائية التي تجمع المملكة المتحدة ودولة الكويت في مجال التجارة والاستثمار، حيث وصلت التدفقات التجارية إلى 5.9 مليارات جنيه إسترليني في الأشهر الـ12 حتى تاريخ 30 يونيو 2024، بزيادة قدرها 14.8 في المئة (ما يعادل 762 مليون جنيه إسترليني) عن العام السابق. سنواصل إجراء المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث لاتزال المملكة المتحدة وجهة جاذبة للمستثمرين الكويتيين من القطاع الخاص والمؤسسات».

ورحبت لويس وديمير باللورد ماكنيكول في منصبه الجديد وقالتا في البيان الذي حصلت «الجريدة» نسخة منه، «نتطلع إلى اكتشاف العديد من الفرص لمواصلة توسيع علاقاتنا الاقتصادية الوثيقة مع دولة الكويت».

وكانت الحكومة البريطانية أعلنت، اليوم، تعيين اللورد إيان ماكنيكول، مبعوثا تجاريا للكويت والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن فريق جديد للنمو العالمي من مبعوثي التجارة البريطانيين لدفع الصادرات والاستثمارات البريطانية في المنطقة.

وفي بيان صادر عن السفارة البريطانية لدى البلاد، قال وزير الأعمال والتجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، إن «التجارة والاستثمار هما مفتاح تحقيق النمو الاقتصادي، ولهذا السبب أطلقت فريقًا جديدًا من مبعوثي التجارة، الذين سيستخدمون خبراتهم ومهاراتهم ومعرفتهم لفتح أسواق جديدة حول العالم للشركات البريطانية، ولتشجيع الاستثمار في المملكة المتحدة».

وأضاف أن «هذا الإعلان يأتي قبل إطلاق استراتيجية التجارة الجديدة للمملكة المتحدة خلال الربيع المقبل، والتي ستعطي الأولوية لإعادة بناء علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي، واغتنام الفرص للوصول إلى أسواق جديدة أبعد من ذلك».

وأشار إلى أنه «إلى جانب تعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات وإزالة الحواجز التجارية، تستأنف الحكومة أيضا محادثات التجارة مع شركاء اتفاقية التجارة الحرة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي وسويسرا وكوريا الجنوبية حتى هذه اللحظة».