ختام أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار بمحافظة البريمي

اختتمت اليوم أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار، الذي نظمته محافظة البريمي على مدى يومين بالشراكة مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالبريمي للترويج للمقومات السياحية والاستثمارية في المحافظة، وإبراز دورها كبوابة استراتيجية لجذب الاستثمارات في قطاع السياحة والخدمات المرتبطة به.

وأوصى الملتقى بضرورة تنفيذ التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لدعم الشراكة الخليجية في قطاعي السياحة والاستثمار، والنهوض بمقومات محافظة البريمي السياحية لجعلها وجهة سياحية عربية، إلى جانب التأكيد على تعزيز سياحة المؤتمرات وتحسين التنظيم والإدارة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير المشروعات السياحية، بالإضافة إلى ضرورة توثيق وترويج المعالم السياحية عبر الإعلام، والعمل على تنويع الأسواق السياحية واستهداف السوق الآسيوي.

وشهد الملتقى في نسخته الأولى مشاركة أكثر من 30 متحدثًا من مختلف الدول العربية، بحضور وزراء ومسؤولين في قطاع السياحة، إضافة إلى مستثمرين وخبراء دوليين، وأكثر من 200 مشارك، إذ تضمن الملتقى أربع جلسات حوارية تناولت موضوعات متعددة مثل تطوير الوجهات السياحية، والتكامل الإقليمي، والاستثمار السياحي والتنمية المستدامة، ودور الإعلام في الترويج للوجهات السياحية العربية.

وأكد الدكتور أنور بن محمد الرواس الباحث والأكاديمي في الإعلام السياحي والسياسي، أن الإعلام يؤدي دورًا محوريًّا في الترويج للوجهات السياحية المختلفة، مبينًا أن الملتقى سيكون بداية لتنظيم ملتقيات مماثلة في محافظات سلطنة عُمان لإبراز المواقع السياحية عبر وحدات إعلامية من داخل المحافظة نفسها، يمكن أن تتطور مستقبلاً إلى قنوات تلفزيونية وإذاعية، ما يعزز التكامل بين المحافظات ويسهم في تسويق سلطنة عُمان سياحيًّا.

وقد تضمن الملتقى جولة سياحية للمشاركين وضيوف الشرف، شملت عددًا من المواقع السياحية في محافظة البريمي، منها فلج الصعراني، وفعاليات شتاء البريمي في ولاية محضة، وواحة محضة؛ وذلك بهدف التعرّف على المقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة وتعزيز سبل الترويج لها.