مسؤول في موبايلي لـ أرقام: خفضنا الديون بأكثر من 2 مليار ريال في 2024.. وحققنا أعلى هامش ربح في القطاع

خالد أبانمي الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في موبايلي

قال خالد أبانمي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في "موبايلي"، إن التوسع في الخدمات الرقمية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض الديون، بأكثر من 2 مليار ريال.

وأضاف أبانمي في لقاء مع أرقام، أن سعي الشركة المتواصل ساهم في تحقيق التميز والكفاءة التشغيليين في تعزيز نمو الربح، والتي دعمت النمو القياسي لصافي الربح وتحقيق هامش ربح قوي يعد الأعلى بين شركات القطاع في السوق.

وبين أن قاعدة عملاء "موبايلي" شهدت نمواً قوياً، حيث ارتفع عدد مشتركي الهاتف المتنقل إلى 12.3 مليون عميل، بزيادة 4% عن العام السابق، مع الحفاظ على قاعدة مستقرة لمشتركي الألياف الضوئية.

وأشار إلى أن هذه النتائج تعكس استثمارات الشركة المستمرة في تطوير البنية التحتية، خاصة في شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في قطاع الأعمال.

وأوضح أن موبايلي أعلنت عن توزيع 1.3 ريال للسهم عن النصف الثاني من 2024، ليصل إجمالي التوزيعات السنوية إلى 2.20 ريال للسهم، بزيادة 52% عن العام السابق، مؤكداً مواصلة التزام الشركة بسياسة توزيع مستدامة تعظم عوائد المستثمرين، مستفيدة من أدائها المالي القوي وكفاءتها التشغيلية.

وإلى تفاصيل اللقاء:

*حققت موبايلي ارتفاعًا في صافي أرباحها في العام 2024م بنسبة 39.2% مقارنة بالعام الماضي، ما الأسباب التي ساهمت بتحقيق هذا النمو؟

- نجحت موبايلي خلال العام 2024م في مواصلة تحقيقها لمستويات استثنائية على الصعيدين المالي والتشغيلي -تعد الأعلى خلال الـ11 سنة الماضية- بما يتماشى مع توجهات الأداء المقدمة عن العام؛ حيث حققت الشركة ارتفاعًا قويًا في إيراداتها مدعومة بالنمو في كافة القطاعات، بالإضافة إلى الزيادة في قاعدة العملاء. وقد ساهم سعينا المتواصل لتحقيق التميز والكفاءة التشغيليين في تعزيز نمو الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA)، والتي دعمت النمو القياسي لصافي الربح وتحقيق هامش ربح قوي يعد الأعلى بين شركات القطاع في السوق.

وفي إطار سعيها إلى ضمان هيكل رأسمالي مثالي مع الحد من مخاطر تقلبات أسعار الفائدة، واصلت الشركة نجاحها في خفض مستوى الديون خلال الخمس سنوات الماضية، حيث تمكنت خلال العام من إعادة هيكلة محفظة ديونها بشروط أفضل، كما نجحت في خفض محفظة التمويل بما يتجاوز 2 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى خفض مصاريف التمويل بحوالي 11%؛ مما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الشركة، وبالتالي أكملت الشركة إعادة هيكلة رأس مالها بشكل جذري للمستوى المأمول ونتج عن ذلك تحقيقنا لنسبة متميزة في صافي الدين إلى الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء والمرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA) عند 0.89 ضعفًا.

*ما التغيرات التي شهدتها نسب العملاء من الأفراد وقطاع الأعمال بنهاية العام 2024م مقارنة بالعام الماضي؟

- يشكل النمو المحقق في قطاع الأعمال أحد أهم العوامل الداعمة للنمو في الإيرادات، وجاء ذلك نتيجة لجهود الشركة نحو تعزيز الرقمنة وابتكار المنتجات، بالإضافة إلى عقدها لشراكات استراتيجية متميزة مع القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. كما حققنا نموًا قياسيًا في قطاع خدمات النواقل والمشغلين، مدعومًا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية، كان آخرها إطلاق الشركة لأول كابل بحري مملوك محليًا في المملكة العربية السعودية، وإبرامنا لاتفاقية استضافة ريد بُل موبايل كمشغل شبكة خدمات افتراضية متنقل، بالإضافة إلى حصولنا على ترخيص لمدة 15 عامًا لطيف ترددي إضافي يبلغ 120 ميجاهرتز لتلبية الطلب المتزايد على خدمات البيانات عالية السرعة في أسواق التجزئة والأعمال. وقد حقق قطاع الأفراد نموًا مطردًا نتيجة لسعي الشركة المتواصل نحو خلق قيمة مستدامة لعملائها وتحسين تجربتهم. وتأتي هذه الجهود لتعكس دور مكانة موبايلي السوقية ودورها كشريك وطني يسهم في تحول المملكة إلى مركز رقمي بارز بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

*بكم تقدرون حصتكم السوقية من قطاع الجوال والانترنت على مستوى الأفراد والشركات بنهاية العام مقارنة بالعام الماضي؟

- خلال العام 2024م، حققت موبايلي زيادة في قاعدة العملاء لديها ليصل عدد مشتركي الهاتف المتنقل إلى 12.3 مليون عميل، بنمو يقارب 4% مقارنة بالعام السابق، والحفاظ على قاعدة قوية لمشتركي الألياف الضوئية؛ وذلك نتيجة لاستمرار الشركة في استثماراتها الموجهة نحو تعزيز البنية التحتية، وذلك يشمل تطوير الشبكة وتوسيع نطاق انتشار شبكة الجيل الخامس (5G)، وإنترنت الأشياء، ومراكز البيانات، والكيابل البحرية.

كما تحافظ موبايلي على إثراء تجربة عملائها بحصولها على عدة جوائز مرموقة في هذا المجال، يعد أبرزها حصولنا على جائزة أفضل تجربة للمستخدمين المقدمة من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) للعام الثالث على التوالي كمشغل وحيد يحوز هذه الجائزة منذ إطلاقها. وتعكس هذه الإنجازات جهود الشركة المستمرة والتزامها بتطوير تجربة العملاء لمواصلة رفع مستوى التنافسية بين مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة.

*تم الإعلان عن توزيع 1.3 ريال للسهم عن النصف الثاني من العام 2024م، كيف تصف لنا سياسة التوزيعات لدى موبايلي؟

- حرصت الشركة على مواصلة تنويع مجموعة خدماتها ومنتجاتها وما تقدمه من حلول لتلبية الحاجات المتنامية والمتجددة لعملائها، مع سعيها الدائم نحو تقديم أفضل الخدمات وتوفير أفضل التجارب لشركائها. وقد مكننا هذا الأداء القوي، إضافة إلى كفاءتنا التشغيلية، من العودة إلى التوزيعات المرحلية للأرباح خلال العام 2024م عقب انقطاع دام 10 سنوات، بالإضافة إلى نجاحنا في زيادة تلك التوزيعات على المساهمين بحوالي 52 % ليصبح إجمالي التوزيع عن العام 2024م 2.20 ريال للسهم الواحد. وتواصل الشركة التزامها بخلق قيمة مضافة لمستثمريها، وتعظيم عوائدهم بما يتماشى مع سياستها المستدامة لهيكلة رأس المال.

*حدثنا عن أبرز نشاطاتكم في مجال الاستدامة؟

- تواصل موبايلي ترسيخ مكانتها كرائد في مجال الاستدامة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مسترشدةً بالأهداف المتعلقة بالإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة التي حددتها رؤية السعودية 2030، مما يعكس أهمية الاستدامة على مستوى الشركة والمجتمع السعودي.  وقد حققنـا خلال عام 2024م تقدمًا على صعيد خفـض انبعاثاتنا الكربونية من خلال اعتماد التقنيات المستدامة ومصـادر الطاقة المتجددة، وإطلاق مبادرات فعالـة لإدارة النفايات وإعادة التدوير، تماشيًا مع نهج موبايلي بعدم دفن أي نفايات ناتجة عن عمليات الشركة.

كما عملنا على تحسـين شـبكتنا وتحديثهـا، وتمكنا بفضل ذلك من تحقيـق كفاءة أفضل في اسـتهلاك الطاقة، والحفاظ على خصوصية بيانات عملائنا بعدم حدوث أي اختراقات للبيانات. بالإضافة لذلك، تسعى الشركة إلى تطوير وتمكين الكوادر المحلية، وتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة السليمة، ونتيجة لتلك الجهود، حصلت موبايلي على ترقية في تصنيفها التابع لعدة مؤشرات عالمية رائدة تعنى بالإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتعد أبرزها ترقية تصنيف موبايلي إلى AA من قبل مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) في عام 2024م، كأول شركة اتصالات تحقق ذلك الإنجاز في المنطقة.