الدار تُطلِق أكاديمية متخصصة للارتقاء بتجربة المتعاملين بروح الضيافة الإماراتية

أطلقت مجموعة الدار أكاديمية داخلية متخصصة في تجربة المتعاملين، بالتعاون مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روشس، بهدف تطوير وتنظيم برامجها التدريبية. وتُعد هذه الأكاديمية جزءاً من استراتيجية المجموعة الرامية إلى الارتقاء بمستوى تجربة المتعاملين وترسيخ ثقافة الضيافة الاستثنائية عبر كافة أعمال المجموعة.

تُعد أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روشس مؤسسة تعليمية رائدة في مجال الضيافة، حيث تضع معايير جديدة من خلال دمج الخبرات العالمية مع ثقافة الضيافة الإماراتية. ويتماشى هذا النهج بشكل وثيق مع روح أكاديمية الدار لتجربة المتعاملين، التي تقوم على فلسفت إرث الضيافة الإماراتية والتعامل مع كل ضيف بالترحيب والرعاية.

وستشكل ركائز الضيافة الإماراتية جوهر مناهج الأكاديمية مع التركيز بشكل أساسي على الكرم غير المحدود، إعطاء الأولوية العلاقات والالتزام بالحِرفية والتميز الذي يتجاوز التوقعات، واحترام جميع الثقافات وتعزيز العلاقات المستدامة.

وصُمّمت الأكاديمية الجديدة تماشياً مع مستهدفات "استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين" وللمساهمة في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متميزة تقدم أرقى الخدمات عالمية المستوى عبر مختلف القطاعات.

وتهدف الأكاديمية إلى تحسين معايير جودة الخدمات عبر كافة نقاط التواصل مع العملاء، وذلك من خلال تدريب أكثر من 30 ألف موظف من فريق الدار وموظفي الجهات المتعاقدة معها، من مختلف المناصب، بمن فيهم فريق الإدارة العليا وموظفو الخطوط الأمامية. ويشمل ذلك الموظفين من جميع أصول الدار وأعمالها، وإداراتها، بما في ذلك فرق عمل المبيعات، وإدارة المجتمعات السكنية، وإدارة المرافق، والتجزئة، والضيافة، والمدارس. وستنطلق الدورات التدريبية بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025 وسيتم تطوير منشأة مخصصة لتضم الأكاديمية في جزيرة ياس.

وبهذه المناسبة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: "ينسجم تأسيس أكاديمية الدار لتجربة المتعاملين مع استراتيجيتنا الرامية إلى الارتقاء بمستوى تجربة العملاء وتتماشى مع أهدافنا وجهودنا الرامية إلى الارتقاء بتجارب حياة مجتمعاتنا، وقناعتنا بأهمية الضيافة باعتبارها لغة عالمية تعبر عن الترحاب والاهتمام والتواصل. وتعد هذه الخطوة استثماراً هادفاً للدار سيمكنها من تحويل كل تفاعل، سواء مع العملاء أو المستثمرين أو الزوار أو الشركاء أو الزملاء، إلى تجربة استثنائية تحمل معاني وقيم الضيافة الإماراتية الأصيلة".

وأضاف: "سنتمكن من خلال تعاوننا مع مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش من إثراء معارف وخبرات موظفينا في كافة المستويات والأقسام عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة لتقديم تجارب تفوق التوقعات وتحول اللحظات العادية إلى تجارب لا تنسى، وبناء علاقات ملهمة قائمة على الثقة، ليس فقط بغرض تحسين جودة الخدمات، بل لترسيخ ثقافة حسن الضيافة والكرم، وإثراء قيم التواصل الإنساني التي تميزنا وتعكس هويتنا".

من جانبها، قالت جورجيت ديفي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش: "نعتز بشراكتنا مع الدار المعروفة بسمعتها الطيبة وتركيزها على تحقيق القيمة والنمو، ويجمعنا معاً قناعة راسخة بأهمية الضيافة للارتقاء بمستويات التميز في جميع القطاعات. وتؤكد الدار من خلال إنشاء هذه الأكاديمية مدى حرصها على إرساء ثقافة تحتفي بالإنسان وتُثمّن المواهب والكفاءات، ويشرّفنا الدخول في هذه الشراكة لنرسي معاً أسس علاقات قوية قائمة على الثقة والمودة".

تُشكّل أكاديمية الدار لتجربة المتعاملين ركيزة أساسية ضمن استراتيجية الدار المحدثة مؤخراً والتي ترمي إلى الارتقاء بمستوى تجربة العملاء، حيث تعمل على تصميم منتجات استثنائية وصياغة تجارب غامرة تُلبي تطلعات العملاء. وستحرص الدار على ترسيخ ثقافة الضيافة في تجارب العملاء مع الاعتماد على أفضل الحلول الرقمية لضمان تقديم تجارب لا تُنسى ومصممة خصيصاً لكل عميل عبر كل نقطة تواصل، مع التأكد من جاهزيتها بشكل استراتيجي لإطلاقها في اللحظة المناسبة وتماشياً مع فرص السوق المواتية.

وبموجب هذه الشراكة، ستوفر الدار أيضاً فرصاً لطلاب أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش لاكتساب الخبرات العملية في سوق العمل عبر مشاريع وأعمال الدار عالمية المستوى، إلى جانب استفادة الدار من قاعدة واسعة من المواهب الشابة المميزة والأفكار المبدعة. كما سيحظى طلاب الأكاديمية بفرص وظيفية في الدار، في إطار مستهدفات الدار لدعم التطوير المهني للمواهب الصاعدة ودمجها في المجموعة. وتبرهن هذه الشراكة على التزام الدار برعاية المواهب وتمكين ودعم الموظفين والشركاء لتقديم تجارب عملاء استثنائية باستمرار بما يعكس قيم ومبادئ الدار ورؤيتها المستقبلية.