نظرة على أهم أخبار قطاع الطاقة الأسبوع الماضي
الصين تكتشف احتياطيات هائلة من الثوريوم تكفي لتوليد الطاقة لمدة 60 ألف عام
اكتشفت الصين احتياطيًا ضخمًا من مادة الثوريوم يكفي لتلبية احتياجاتها من الطاقة لمدة 60 ألف عام، وفقًا لتقديرات الجيولوجيين. ويمكن استخدام الثوريوم في مفاعلات الملح المنصهر، التي توفر طاقة نظيفة ومستدامة مع إنتاج نفايات مشعة أقل مقارنة بمفاعلات اليورانيوم التقليدية. وتشير التقديرات الأولية إلى إمكانية استخراج مليون طن من الثوريوم من المخلفات المعدنية، وهو ما وصفه الباحثون بأنه "مصدر طاقة لا حدود له". وبالاضافة إلى هذا الاكتشاف، فان نفايات التعدين التى ينتجها أحد مناجم خام الحديد في مجمع التعدين "بايان أوبو" بمنغوليا الداخلية، تحتوي على ما يكفي لتلبية الطلب الأمريكي على الطاقة لأكثر من ألف عام؛ حيث يحتوي منجم بايان أوبو العملاق، الذي يعتبر أكبر منجم للعناصر الأرضية النادرة في العالم، على كمية هائلة من الثوريوم في المخلفات وحدها، وهو ما تم تجاهله لفترة طويلة أثناء استخراج الحديد. يأتي هذا الاكتشاف في ظل التنافس الدولي بين الصين، وروسيا، والولايات المتحدة لتطوير الطاقة النووية. وكانت الصين قد وافقت العام الماضي على بناء أول مفاعل ملح منصهر يعمل بالثوريوم في العالم، في خطوة قد تعيد تشكيل مستقبل الطاقة النووية عالميًا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار اليورانيوم لمستويات قياسية، واعتباره أكثر إشعاعا مقارنة بالثوريوم.
توتال إنرجي ترفض عقود الغاز الطبيعي المسال مع "فينتشر غلوبال" بسبب انعدام الثقة
رفضت توتال إنرجي فرص إبرام عقود طويلة الأجل مع محطات فينتشر غلوبال للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، بسبب عدم ثقتها في الشركة، حسبما صرّح به الرئيس التنفيذي باتريك بويانيه. وقال بويانيه: "لا أريد التعامل مع هؤلاء بسبب ما يفعلونه… لا أريد أن أكون وسط نزاع مع أصدقائي في شل وبي بي". واشار بويانيه إلى الدعاوى القانونية التى تواجهها الشركة الأمريكية من عملاء كبار مثل بي بي وشل، حيث تتهم الشركتان فينتشر جلوبال بعدم تسليم الشحنات المتفق عليها بموجب عقود طويلة الأجل وبيعها بدلًا من ذلك في الأسواق الفورية بأسعار مرتفعة. وقال بويانيه إن فينتشر غلوبال تواصلت مع توتال في البداية لاستكشاف اهتمامها بعقد توريد طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال من محطة كالكاشيو باس في لويزيانا، إلا أنه رفض العرض بسبب نقص الثقة في العملاق الأمريكي. كما رفضت توتال لاحقًا فرصة استلام شحنات من محطة بلاكامينز، وهي ثاني وأحدث محطة لـ فينتشر غلوبال في لويزيانا والتي لا تزال قيد الإنشاء، بسبب الجدل حول التأخير في تشغيل كالكاشيو باس. ومع ذلك، أكد بويانيه أن توتال مستعدة لشراء الشحنات الفورية من فينتشر غلوبال إذا كانت بأسعار تنافسية.
شل تدرس بيع بعض أصولها في أمريكا وأوروبا
تدرس شركة "شل" إمكانية بيع بعض أصول الكيمياويات التابعة لها في الولايات المتحدة وأوروبا، كجزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة التركيز على العمليات الأكثر ربحية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". أفاد التقرير، نقلاً عن أشخاص مطلعين، بأن "شل" تعمل مع "مورغان ستانلي" لمراجعة عملياتها في قطاع الكيماويات، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية. المنشآت قيد المراجعة تشمل "دير بارك" في ولاية تكساس، التي تقع بجوار مصفاة سبق أن باعت "شل" حصتها فيها. وأضاف التقرير أن قائمة المهتمين بالصفقة قد تشمل شركات استثمارية خاصة، إلى جانب مستثمرين من الشرق الأوسط.
كازاخستان تسعى لخفض الإنتاج النفطي تماشيًا مع التزامات "أوبك+"
طلبت كازاخستان من المشغلين الدوليين خفض إنتاج النفط في حقلي تنجيز وكاشاجان لتحقيق التزاماتها الإنتاجية ضمن "أوبك+". وتجري الحكومة محادثات مع شركات إكسون موبيل، توتال إنرجيز، إيني، وشل، بينما يعتزم وزير الطاقة زيارة الولايات المتحدة لمناقشة الأمر مع الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات. وتسعى كازاخستان إلى خفض الإنتاج بمقدار 297 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 1.45 مليون برميل يوميًا في مارس، مع تنفيذ معظم الخفض في النصف الثاني من الشهر. وسيؤثر ذلك على صادرات النفط عبر خط أنابيب كونسورتيوم بحر قزوين، الذي يُعد المسار الرئيسي للصادرات الكازاخية، حيث ينقل الخام من حقلي تنجيز وكاشاجان إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود، بطاقة استيعابية تتراوح بين 1.4 - 1.5 مليون برميل يوميًا. وبلغ إنتاج كازاخستان النفطي مستوى قياسيًا عند 1.747 مليون برميل يوميًا في فبراير، متجاوزًا حصتها المستهدفة في "أوبك+" والبالغة 1.468 مليون برميل يوميًا بفارق 279 ألف برميل يوميًا. وتشمل الحصة المستهدفة لشهر مارس خفضًا إضافيًا قدره 18 ألف برميل يوميًا لتعويض الإنتاج الزائد السابق.
الكونجرس يلغي رسوم الميثان المفروضة على قطاع الطاقة
ألغى الكونجرس الأمريكي رسوم انبعاثات الميثان المفروضة على منتجي النفط والغاز، بانتظار توقيع الرئيس ترامب ليصبح قانونًا ساريًا. وكانت هذه الرسوم جزءًا من سياسات إدارة بايدن للحد من انبعاثات الميثان، الذي يُعدّ أكثر تأثيرًا من ثاني أكسيد الكربون في الاحتباس الحراري رغم قصر مدة بقائه في الغلاف الجوي. وبدأت الحملة ضد الميثان في وقت مبكر من ولاية بايدن، حيث فرضت وكالة حماية البيئة قيودًا على انبعاثاته، مستهدفة شركات النفط والغاز باعتبارها المصدر الرئيسي. ورغم دعم "معهد البترول الأمريكي" لهذه اللوائح سابقًا، عاد الآن ليرحّب بإلغائها، واصفًا رسوم الميثان بأنها "ضريبة عقابية مكررة" تعرقل الابتكار والإنتاج المحلي. وتتوقع شركات الطاقة أن إلغاء الرسوم سيعزز القدرة التنافسية لصناعة النفط والغاز الأمريكية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة.
مصر تراهن على الغاز القبرصي لتعزيز صادراتها
تترقب مصر تدفق ما بين 800 و900 مليون قدم مكعبة يومياً من حقلي الغاز القبرصيين "كرونوس" و"أفروديت"، مع بدء وصول 400 مليون قدم مكعبة يومياً من "كرونوس" منتصف 2027، يليه 500 مليون قدم مكعبة يومياً من "أفروديت" بعد عامين أو ثلاثة. تأتي هذه التدفقات في إطار اتفاقيات وقّعتها مصر وقبرص لإعادة تصدير وتسويق الغاز القبرصي، بهدف تعزيز مكانة القاهرة كمركز إقليمي لتصدير الطاقة، وسط تراجع الإنتاج المحلي. وبموجب الاتفاقيات، سيتم نقل الغاز إلى منشآت الإسالة في إدكو ودمياط قبل تصديره كغاز مسال. يُقدر احتياطي "أفروديت" بـ4.4 تريليون قدم مكعبة، بينما يحتوي "كرونوس" على 2.5 تريليون قدم مكعبة. ومع تراجع إنتاج مصر وتحولها إلى مستورد صافٍ للغاز، تأمل الحكومة في استئناف الصادرات بحلول نهاية 2027، مستفيدة من دعم مالي بقيمة 57 مليار دولار من الإمارات وصندوق النقد الدولي وجهات أخرى.
أدنوك الإماراتية تسعى للاستحواذ على أول حقولها لإنتاج الغاز في أمريكا
تخطط أدنوك لتعزيز وجودها في الولايات المتحدة عبر شراء أول أصولها لإنتاج الغاز الطبيعي، ضمن استراتيجيتها للتوسع في قطاع الغاز والمواد الكيميائية. يأتي ذلك بعد استحواذها على مرافق تصدير الغاز الطبيعي المسال ومصانع كيميائية أمريكية. من المقرر أن يستعرض سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لأدنوك، استراتيجية الشركة خلال مؤتمر CERA Week في هيوستن، قبل التوجه إلى واشنطن لعقد اجتماعات رسمية. وكانت أدنوك نشطة عالميًا في 2024، حيث استحوذت على حصة في مشروع NextDecade في تكساس، ودخلت في شراكة مع إكسون موبيل بمشروع هيدروجين، إلى جانب اتفاق بقيمة 60 مليار دولار مع OMV لإنشاء عملاق للمواد الكيميائية. ويعزز شراء حقول الغاز قدرة أدنوك على تأمين إمدادات مستقرة من الوقود والمواد الخام، وتقليل تعرضها لتقلبات الأسعار. كما أنشأت الشركة العام الماضي "XRG"للتوسع في الغاز والبتروكيماويات، مستهدفة مضاعفة قيمتها المؤسسية البالغة 80 مليار دولار خلال عقد.
ارتفاع تكاليف شحن النفط الروسي بفعل العقوبات الأمريكية
ارتفعت تكلفة شحن النفط الروسي بشكل كبير، حيث بلغت تكلفة نقل مليون برميل من خام الأورال من ميناء نوفوروسيسك إلى الساحل الغربي للهند 7.9 مليون دولار، مقارنة بـ5.6 مليون دولار نهاية العام الماضي، أي أكثر من ضعف تكلفة شحنة مماثلة من النفط غير الروسي. جاء ذلك نتيجة العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن في يناير على نحو 160 سفينة وشركات روسية رئيسية، مما زاد من تعقيد عمليات التسليم وحدّ من الإيرادات الروسية. كما شهدت الأسابيع الأخيرة انفجارات غامضة على ناقلات نفط قادمة من الموانئ الروسية، مما أثار مخاوف إضافية حول تجارة الطاقة. إلى جانب العقوبات، تراجع سعر خام الأورال إلى 57.97 دولار للبرميل في ميناء بريمورسك، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر، ليظل دون سقف 60 دولاراً الذي فرضته مجموعة السبع. ومع ذلك، يرى بعض خبراء الشحن أن الارتفاع الكبير في تكاليف النقل لا يرتبط مباشرة بهذه الحوادث الغامضة.
رسوم ترامب على النفط الكندي تهدد أمن الطاقة وتنعكس سلباً على المستهلك الأمريكي
حذر فرانسوا بوارير، الرئيس التنفيذي لشركة TC Energy، في حوار مع صحيفة الفاينانشيال تايمز من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على النفط والغاز الكندي والمكسيكي ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وتهديد أمن الطاقة، وأوضح أن الرسوم الجمركية عادة ما تكون تضخمية، لأنها تمنع وصول الإنتاج من المواقع الأكثر كفاءة إلى مناطق الطلب، كما أنها تعرقل التعاون الذي يمكن أن يعزز أمن الطاقة. ورغم أن الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط عالميًا، فإن العديد من مصافيها القديمة مصممة لمعالجة النفط الخام الثقيل، مثل النفط الكندي، وليس النفط الخفيف المنتج في حقول تكساس، مما يجعلها تعتمد على الواردات الكندية. وأشار بوارير إلى أن تقييد هذه الواردات قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ويؤثر على أرباح المصافي الأمريكية والكندية، مؤكدًا أن كندا والمكسيك يمكنهما دعم أمن الطاقة الأمريكي وتقليل الاعتماد على النفط الروسي. وأكد بوارير أن TC Energy محمية على المدى القريب من تأثير الرسوم، لأنها تحصل على رسوم شهرية ثابتة بغض النظر عن أسعار الغاز أو كمياته، لكنه حذر من أن الصحة المالية لعملائها قد تتأثر على المدى الطويل، مما قد ينعكس سلبًا على الاستثمارات ونمو الأعمال.
فينتشر جلوبال تستثمر 18 مليار دولار لتوسعة منشأة Plaquemines LNG وسط تراجع حاد في أسهمها
أعلنت شركة فينتشر جلوبال عن خطط لتوسعة منشأة Plaquemines LNG في لويزيانا، باستثمار إضافي قدره 18 مليار دولار، وهو أعلى بمقدار 2 مليار دولار عن التكلفة المعلنة سابقًا، مما يرفع إجمالي استثماراتها في الولايات المتحدة إلى أكثر من 75 مليار دولار. وتشمل التوسعة 24 وحدة إنتاج لزيادة السعة إلى 45 مليون طن سنويًا. ورغم ذلك، ساهمت التكاليف المرتفعة في تعميق خسائر الشركة، مما أدى إلى انهيار أسهمها وفقدان أكثر من 60% من قيمتها منذ إدراجها بداية العام. كما أعلنت الشركة عن تراجع إيراداتها في الربع الرابع بنسبة 7% إلى 1.5 مليار دولار، وتراجع المبيعات والصادرات بنسبة 18% و13% على التوالي. وبلغت الإيرادات السنوية 5 مليارات دولار، أقل من توقعات المحللين بـ5.2 مليار دولار. ويرجع بعض المحللين الهبوط الحاد إلى المبالغة في تقييم السهم، وزادت المخاوف بسبب نزاع مع العملاء.
ليبيا تطلق أول جولة تراخيص نفطية وغازية منذ 18 عامًا
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن تفاصيل جولة تراخيص جديدة تشمل 22 منطقة امتياز، موزعة بالتساوي بين البر والبحر، مع احتياطيات تقدر بأكثر من 10 مليارات برميل مكافئ نفطي. وتتم الجولة وفق نموذج جديد لاتفاقيات تقاسم الإنتاج يرفع العوائد للمستثمرين ويقصر فترة استرداد الاستثمار. ورغم إطلاق الجولة رسميًا في 3 مارس، لم يُكشف بعد عن جدول تقديم العروض ومنح التراخيص. كما تظل التحديات السياسية أحد المخاطر الرئيسية أمام نجاح الجولة وتحقيق أهداف الإنتاج وتنتج ليبيا حاليا نحو 1.4 مليون برميل يوميًا من النفط و1.2 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز، وتسعى لزيادة إنتاجها إلى 2-3 ملايين برميل يوميًا من النفط و4 مليارات قدم مكعبة يوميًا من الغاز.
ارتفاع واردات المغرب من الغاز في 2024
ارتفعت واردات المغرب من الغاز في عام 2024 بنسبة 3%، ما يعادل 25 مليون متر مكعب مقارنة بعام 2023. فقد استوردت المملكة نحو 886 مليون متر مكعب من الغاز عبر الأنابيب، مقابل 861 مليون متر مكعب في عام 2023. ويستورد المغرب الغاز المسال من عدة دول، أبرزها روسيا، حيث يتم إعادة تميعه في محطات الإسالة في إسبانيا قبل أن يُضخ عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي إلى المغرب.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}