الاستثمارات الوطنية تحقق صافي أرباح بـ12.1 مليون دينار خلال 2024
اعتمد مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية البيانات المالية المجمعة للشـركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث واصلت الاستثمارات الوطنية أدائها المالي والتشغيلي المميز مسجلة نمواً إيجابياً استثنائياً، وذلك بفضل رؤيتها الاستراتيجية الناجحة والتنويع الهادف لتقديم عوائد مستدامة وتعظيم القيمة للمساهمين، والذي أسهم بتحقيق صافي أرباح بلغت12.1 مليون دينار كويتي، وأرباحاً أخرى بقيمة 11.7 مليون دينار كويتي تم إعادة تصنيفها من الدخل الشامل إلى الأرباح المحتجزة نتيجة تخارج جزئي من استثمار، لتصبح الأرباح القابلة للتوزيع تعادل 30 فلس كويتي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024،على الرغم من التحديات والأداء السلبي للأسواق والاقتصاد المحلي والعالمي بشكل عام خلال 2024.
صلابة المركز المالي
وفي هذا السياق، قال خالد وليد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية بأن العام 2024 عاماً حافلاً بالإنجازات البارزة للشـركة، والتي انعكست في قدرتنا على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في ظل تحديات المشهد الاقتصادي، حيث حافظت الشركة على زخم النمو في تحقيق أرباحاً مالية خلال السنة المالية 2024 امتداداً للأرباع الثلاثة الماضية، والتي جاءت مرتكزة على أسس صلبة مدعومة بالتنوع الاستراتيجي المرن واقتناص الفرص الواعدة والحد من المخاطر، مواكبةً للاستراتيجية الحكيمة والمرونة على التكيف مع ظروف البيئة الاقتصادية المتغيرة، التي أثبتت بدورها قوتها في التصدي للتحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، وتحقيق الميزة التنافسية والنجاح في مزيج الأعمال المتنوعة وضمان الاستقرار على المدى الطويل.
وفيما يتعلق بأداء البورصة أشار الفلاح بأن بورصة الكويت قد أنهت تعاملاتها لعام 2024 على ارتفاع جماعي في أداء مؤشراتها، حيث بلغ إجمالي قيم تداول البورصة نسبة تقدر بـ 42.7% إلى 14.8 مليار دينار كويتي بالمقارنة مع 10.4 مليار دينار كويتي للعام 2023، هذا وقد استحوذت قيم تداولات أسهم السوق الأول البالغة 9.8 مليار دينار كويتي على 65.9% من إجمالي قيم تداول البورصة، بينما شكلت قيم تداولات أسهم السوق الرئيسي نحو 34.1% من إجمالي قيم تداول البورصة، بالمقارنة مع 20.8% للعام 2023، والجدير بالذكر أن أداء مؤشر السوق الرئيسي لعام 2024 تفوق على أداء كل من مؤشر السوق العام وكذلك مؤشر السوق الأول، وذلك للمرة الخامسة منذ عام 2016.
من جهة أخرى أكد الفلاح على أنه على الرغم من التوترات الجيوسياسية الإقليمية منها والدولية، والتي ألقت بظلالها الاقتصادية على العالم، إلا أنه وبحمد الله فقد تمكنت الشركة من جني ثمار نهج التنويع الاستراتيجي في منتجاتها وخدماتها، مدعومةً بقاعدة مالية متينة وجودة أصول عالية وإدارة حصيفة للمخاطر.
وأفاد الفلاح بأن شركة الاستثمارات الوطنية تتبنى أعلى معايير الاستدامة مع اتباع أفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مع الحرص الشديد على اقتناص أفضل الفرص وأكثرها استدامة وأن تكون المنبع الأفضل في الحفاظ على مساعي ومصالح عملاء ومساهمي الشركة وتقديم المنتجات الاستثمارية المتنوعة والمبتكرة وفقاً لمتطلباتهم لتحقيق أهدافهم الاستثمارية.
مؤشرات الأداء
واستعرض الفلاح أبرز المؤشرات المالية لشركة الاستثمارات الوطنية خلال العام الماضي، حيث قال: أن إجمالي موجودات الشـركة بلغت 284 مليون دينار كويتي بنهاية عام 2024، فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين للشـركة الأم 197.5 مليون دينار كويتي.
وعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، ناهيك عن تجدد المخاوف من استمرار السياسة النقدية المتشددة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي في ظل استمرار بيانات التضخم بين الحين والآخر، والتي كانت لها انعكاساتها السلبية على بعض أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إلاّ أن الشركة نجحت في مواصلة تحقيق أرباحاً سنوية مميزة ونمواً ملحوظاً في جميع المؤشرات المالية الأساسية، منوهاً بتحقيق معدلات إيجابية فيما يتعلق بمؤشرات الربحية والعائد على كل من متوسط الموجودات ومتوسط حقوق المساهمين، وتحسين مؤشرات جودة الأصول والنجاح في الحفاظ على معدلات جيدة في التكلفة والإيراد في آن واحد، حيث بلغ الأداء الإيجابي في كل من سوق الكويت بنسبة 8%، وسوق دبي 27.1% والسوق المالية السعودية بنسبة 0.6%، وكذلك سوق عمان 1.4%، بينما تراجع أداء كل من بورصة قطر بنسبة 2.4-% وسوق أبوظبي بنسبة 1.7-%، وقد حققت الشركة في عام 2024 صافي أرباح بقيمة 12.1 مليون دينار كويتي، مقارنة مع أرباح بلغت 4.1 مليون دينار كويتي خلال الفترة المقارنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023. كما حققت الشركة أرباحاً أخرى بقيمة 11.7 مليون دينار كويتي بما يعادل 15 فلس تم إعادة تصنيفها من الدخل الشامل الى الأرباح المحتجزة.
وعلى صعيد التوزيعات، قرّر مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية التوصية بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 22 % من القيمة الإسمية للسهم، أي بواقع 22 فلس للسهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وهو ما يؤكد على صلابة ومتانة المركز المالي لشركة الاستثمارات الوطنية، وهذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العامة العادية للشركة، وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة بتاريخ اجتماع الجمعية العامة.
عام حافل بالإنجازات
وتأكيداً على مكانة الشـركة بين شركات الاستثمار الإقليمية وتتويجاً لجهودها الدؤوبة، أشار الفلاح إلى حصول الشـركة على جائزة أفضل بنك استثماري محلي في الكويت لعام 2024، من قبل كبرى المنصات المالية الرائدة عالمياً وهي شركة يوروموني العالمية، وذلك تتويجاً عن أداء الشركة وجهودها الاستثنائية خلال عام 2024، التي قامت بها من أجل تحسين إدارة استثماراتها وتطوير خدماتها لتواكب التطورات في السوق المحلي والإقليمي.
وأضافت الشركة أيضاً لسجلات نجاحاتها المتتالية جائزتين عالميتين جديدتين، وذلك في إطار خدمة عملائها ذوي الملاءة المالية، وهي جائزة الشـركة الأفضل في تقديم الخدمات للشـركات العائلية في الكويت، وجائزة الشـركة الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024 من قبل يوروموني العالمية، حيث تعتبر تلك الجائزتين من أهم الجوائز على مستوى القطاع المالي إقليمياً، والذي يعد إنجازاً مرموقاً ورائداً يعزز من مكانة الشـركة وريادتها على المستوى الاقليمي.
وفي ختام تصـريحاته أكد الفلاح على قوة العناصر التشغيلية الرئيسية التي تحفز من أداء الشـركة وتميز براعة أعمالها، كما أنها تعد أساساً وثيقاً ترتكز إليه خطط النمو خلال العام الحالي، مشيراً إلى دعم مجلس الإدارة الكامل لقطاعات الشركة، ومشيداً أيضاً بجهود الإدارة التنفيذية التي تتسم بالاحترافية العالية مقدراً ما تبذله من جهود في سبيل تحقيق النتائج الجيدة والمتوخاة التي ما كانت لتتحقق لولا الجهود المخلصة للإدارة وجميع العاملين في الاستثمارات الوطنية.
صفقات ناجحة ونتائج إيجابية
من جانبه أكد فهد عبدالرحمن المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية تحقيق الشركة لإنجازات مهمة خلال الربع الأخير من عام 2024 من خلال قطاع إدارة الثروات، حيث استمر العمل قدماً في مسيرة توسعة قاعدة العملاء بالشركة، وترجم ذلك بجذب المزيد من المستثمرين المحليين والعالميين وفتح العديد من المحافظ الاستثمارية.
وقد نجح فريق العمل أيضاً بتوفير أدوات استثمارية مختلفة لتوظيف رؤوس الأموال ومنتجات استثمارية مبتكرة ومتنوعة بمخاطر محسوبة، مع مراعاة تحديات الأسواق المالية، وكانت من أهم هذه الفرص الاستثمارية قيام الشركة بالمساهمة بصفقات مليارية عدة منها إتاحة الاشتراك لعملاء الشركة في إتمام الطرح العام لمجموعة Lulu Hypermarket في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعد هذه الشركة الرائدة أكبر سلسلة تجزئة شاملة والأسرع انتشاراً في دول الخليج بقيمة تبلغ 1.72 مليار دولار أمريكي وذلك في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX)، ويعد هذا إضافة أخرى مميزة لسجل زاخر بالنجاحات سطرتها الشركة في السنوات الأخيرة، وعزّز ذلك من موقعها الراسخ والمميز في تقديم خدمات متنوعة ما بين إدارة الأصول وأسواق المال وكذلك الخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارية.
وعلى صعيد متصل قال المخيزيم بأن إدارة الخدمات الاستشارية المالية استكملت أداءها المتميز في الربع الرابع من عام 2024. ويتضمن ذلك المشاركة في الطرح العام الأولي الأكبر هذا العام في أبوظبي لشركة لولو التجارية في سوق أبو ظبي للأوراق المالية كما حققت الإدارة إنجاز كبير باستكمال الدمج الخاص بشركة أركان العقارية مع شركة الأولى للاستثمار العقاري برأس مال بلغ 120 مليون دولار أمريكي.
وإضافة إلى ذلك، فقد استكملت الشركة دورها كمستشار مالي لتخارج جزئي من حصة أقلية في إحدى الشركات المدرجة في السوق الكويتي، وأيضا كمستشار بيع لشركة أخرى مدرجة ومملوكة بالكامل في مجال الضيافة في الكويت، وبالإضافة إلى ذلك تم الانتهاء من إجراءات تقييم محفظة استثمارية في منطقة جنوب شرق آسيا لصالح أحد الشركات المدرجة في دولة الكويت.
وفضلاً عن ذلك تمتلك إدارة الخدمات الاستشارية المالية سجلاً قوياً من الصفقات الاستثمارية تتضمن اكتتابات في رؤوس الأموال، وطروح أولية وصفقات الدمج والاستحواذ.
وأشار المخيزيم إلى نجاح قسم الاستثمارات البديلة في إتمام استثمار ميزانين في فرنسا، مما يعزز مكانته في قطاع تمويل الميزانين. ويركز هذا الاستثمار، الذي ترعاه شركة Scannell Properties، على قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين. كما أن لدى قسم الاستثمارات البديلة عدد من صفقات الائتمان المستقبلية التي يتم تحليلها بعناية. علاوة على ذلك، فإن المشاريع الحالية تحقق أداءً جيداً رغم التحديات التي تواجه السوق، بالإضافة إلى ذلك، يواصل قسم الاستثمارات البديلة العمل مع الشركات التابعة لإعادة هيكلة الأعمال وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ويتعاون قسم الاستثمارات البديلة بنشاط مع شركاتها التابعة لتحسين الهياكل التجارية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ومن جانب آخر، وصف المخيزيم نتائج بعض صناديق الأسهم الاستثمارية بالأداء القوي على الرغم من تقلبات السوق الكويتي في عام 2024 بسبب الأوضاع الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة الإقليمية، والتي خلقت حالة من عدم اليقين في صنع القرار الاستثماري، إلاّ أن بعض صناديقنا الاستثمارية حققت نتائج إيجابية، خصوصاً صندوق الوطنية الاستثماري، والذي يعد واحداً من أكبر الصناديق الاستثمارية الكويتية، والذي حقق نتائج مميزة خلال عام 2024.
كما أثنى المخيزيم على مواصلة فريق الأدوات المالية من تحقيق إنجازات ملموسة ساهمت في تعزيز دور الشركة كأحد أكبر مزودي خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، حيث نجحنا في توقيع خمس اتفاقيات جديدة ليصل إجمالي عدد الشركات التي نقدم لها هذه الخدمة إلى 14 شركة.
كما تمكن فريقنا من الحفاظ على معدلات التداول المطلوبة لضمان استمرار الشركات ضمن مكونات السوق الأول، بالإضافة إلى مساهمتنا الفعالة في تأهل إحدى الشركات من السوق الرئيسي إلى السوق الأول. فمثل هذه الإنجازات تعكس التزامنا المستمر بتعزيز كفاءة السوق وتوفير السيولة مما يعزز مكانة شركتنا كشريك استراتيجي في تطوير بيئة التداول في بورصة الكويت.
ونوّه المخيزيم إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية لديها القدرة على مواجهة الصعوبات وتلبية التحديات في القطاع الاستثماري، والمضـي قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات الإيجابية والمتميزة تبعاً لسياستها المالية التحوطية وإدارتها الحكيمة والمهنية العالية لفريق العمل لديها، وذلك بفضل استراتيجيتها الحصيفة وخبرة فريق العمل لدى الشركة المتميزة.
وأضاف المخيزيم بأن قطاع الاستثمارات العقارية قد استمر في المحافظة على نسب الأشغال العالية في العقارات التابعة للشركة والعقارات المدارة من قبلها، حيث نجح قطاع الاستثمارات العقارية في زيادة حجم العقارات المدارة، وتم أيضاً زيادة عدد المحافظ العقارية خلال الربع الرابع من 2024 وذلك باستلام عدد من المحافظ العقارية على أن يتم البدء في إدارتهما في الربع الأول والثاني من العام الجاري، بالإضافة إلى عدد كبير من العقارات التي يديرها القطاع حالياً، كما طرح القطاع النظام العقاري الإلكتروني لتمكين المستأجرين من متابعة جميع الأمور المتعلقة بوحداتهم مثل طلبات الصيانة والدفع الإلكتروني، وكذلك متابعة أصحاب العقارات لأصولهم والتدفقات المالية الخاصة بهم، والمضي قدماً في وضع القطاع خطط لتطوير بعض العقارات وذلك للمحافظة على قيمة الأصول وتطوير مرافقها.
وقد سلّطت شركة الاستثمارات الوطنية الضوء على دورها الرائد في المسئولية الاجتماعية الذي اتسم بالتباين والشمولية على نطاق واسع في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث قدمت الرعاية لنادي إدارة التسويق لدى كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، وذلك بدعم عدداً من الأنشطة والفعاليات التعليمية والأكاديمية، التي تهدف إلى دعم طلاب الكلية من خلال المبادرات التعليمية التي تتضمن تقديم دورات تدريبية متخصصة للاستثمار وتطوير خبراتهم في مجال العمل الاستثماري والمالي.
وقدمت الاستثمارات الوطنية الدعم للجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والتي شملت ورش عمل تعليمية لجميع المهندسين والطلاب والمحترفين في الصناعة قبل الفعالية الكبرى المقرر إقامتها في العام الحالي 2025، وذلك لتعزيز التطور العلمي والمهني للمجتمع.
وفي إطار الاستجابة الإنسانية في المجالات الخيرية قامت الاستثمارات الوطنية بتقديم الدعم المادي للبنك الكويتي للطعام والإغاثة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تعتبر جمعية إنسانية تطوعية لها بصمات واضحة وتضطلع بدور كبير ورائد في مبادرات خدمة المجتمع.
بيئة عمل إيجابية
كما استمرت شركة الاستثمارات الوطنية من خلال رؤيتها المستقبلية وخططها الاستراتيجية في دعم مواردها البشرية باعتبارها ركيزة أساسية في كل ما حققته من إنجازات وتقديم أفكار متنوعة ومخرجات قائمة على الابداع والابتكار، حيث نجحت الشركة وللعام الثاني على التوالي في التعامل مع المرأة الكويتية لتأهيلها لدخول سوق العمل الاستثماري من خلال برنامج Shift، وقدمت الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهارات المرأة الكويتية وكفاءاتها وإمكانياتها مما يجعلها مرشحاً جديراً لفرص وظيفية مميزة في القطاع الخاص.
وضمن جهود الشركة المتواصلة لدعم عملية التنمية البشرية والتطوير المهني والإداري واستقطاب أفضل الكفاءات من الكوادر الوطنية الشابة، اختتمت شركة الاستثمارات الوطنية مشاركتها الفعالة للعام الثاني في معرض وظيفتي، أضخم معرض توظيفي، والتي جاءت مشاركتها لعرض الفرص الوظيفية المتاحة للشباب الكويتي وتوظيف من هم مؤهلين للعمل في القطاع الخاص، وذلك تحقيقاً لرؤية (كويت جديدة 2035) ولدعم الكوادر الوطنية، والعمل على بناء وصقل الشباب ودعم ثقتهم بأنفسهم الذي يتحقق من خلال فتح أبواب التوظيف في مختلف المجالات في القطاع الخاص التي تتناسب مع تخصصات وميول الكفاءات الشبابية.
واختتم المخيزيم حديثه مؤكداً على استمرار نجاحات شركة الاستثمارات الوطنية الهادفة والمثمرة خلال العام 2025، والتركيز على تحقيق المزيد من الارتقاء والنمو، ومواصلة تطور القدرات الرقمية والمساهمة المثمرة والفعالة في تعزيز كل المسارات التنموية الاقتصادية، وتقديم أفضل الخدمات لتلبية احتياجات عملاء ومساهمي الشركة، وتوجه بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة وجميع موظفي الشركة، على الجهود المبذولة والإسهامات الفعالة تحقيقاً لأهداف الشركة في إطار تنفيذ خططها وسياستها الاستراتيجية والشكر موصول لجميع عملاء ومساهمي الاستثمارات الوطنية على ثقتهم الغالية بالشركة، متمنياً للجميع دوام أواصر التعاون والنجاح.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}