-
ترتيب البنوك
مؤشرات البنوك
إحصائيات الأسمنت
شركات الأسمنت
مؤشرات الأسمنت
إحصاءات النقد والإقتصاد
النفط والغاز والوقود
بيانات الاقتصاد الكلي
إنفاق المستهلكين
التضخم
الصادرات والواردات
السلع الغذائية
السلع غير الغذائية
السلع الانشائية
ترتيب البتروكيماويات
مؤشرات البتروكيماويات
ترتيب التجزئة
مؤشرات التجزئة
ترتيب المواد الغذائية
مؤشرات المواد الغذائية
الأعلى نمواً
التوزيعات النقدية التاريخية
رئيس شركة «نادك»: المنافسة في قطاع الألبان «شريفة».. ومبيعاتنا لم تتأثر بـ«الربيع العربي»
2012/04/14
الشرق الأوسط
«المنافسة في قطاع الألبان شريفة جدا».. هذا ما أفصح عنه عبد العزيز بن محمد البابطين الرئيس التنفيذي لشركة «نادك» في السعودية، وهي الشركة المتخصصة في إنتاج الألبان في البلاد، نافيا خلال حواره مع «الشرق الأوسط» في الرياض تأثر مبيعات الشركة في أسواقها الخارجية المتمثلة في سوريا، ومصر، بأحداث «الربيع العربي».
وتمنى البابطين أن تكون هنالك «تحالفات» بين شركات الألبان في المملكة مع شركات التوزيع، لإيجاد شركات متخصصة بمجال توزيع منتجات الألبان، وقال «منتجات الألبان حساسة جدا ويجب أن يكون هنالك إلمام كامل بكيفية توزيعها».
وأوضح البابطين أنه لا صحة لاستخدام «الإبر» في زيادة إنتاج الألبان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إنتاج حليب «الإبل» يعتبر أمرا لا يمكن تحقيقه لأسباب اقتصادية.
وفي ما يلي نص الحوار:
* هل الاستثمار في قطاع الألبان بالسعودية ما زال مغريا؟
- نحن فخورون بصناعة الألبان في المملكة، بناء على المستوى الذي وصلت إليه هذه الصناعة، إذ وصلت حقيقة إلى مستوى متقدم جدا، أعتقد أنها تعد الأفضل على المستوى العالمي، والسبب يأتي في الأساس بسبب «المنافسة الشريفة» في هذا القطاع، حيث إن المنافسة تولد الإبداع، والابتكار، والتطوير، بهدف الحصول على أكبر شريحة من المستهلكين، وبتضافر الجهود سواء من قبل العاملين في القطاع أو من الأجهزة الحكومية، استطاع هذا القطاع أن يصل إلى المستوى المرضي، ونحن فخورون بالمستوى الذي وصلنا إليه.
* ما أهم الصعوبات التي تواجه شركات الألبان في السعودية؟
- هذه الصناعة حساسة جدا، والظروف المناخية التي تمر بها المملكة مؤثرة، وإن لم يكن هنالك أسس مدروسة فإن الصناعة ستتضرر، الحليب حساس جدا وسريع التأثر، إلا أن أنظمة الجودة تدفع بوصول المنتج إلى المستهلك بمستوى يروق للمستهلك النهائي.
* المواد الحافظة، هل يتم استخدامها في منتجات الألبان؟
- الألبان لا يوجد بها مواد حافظة إطلاقا.
* إذن، كيف يكون هنالك لبن أو حليب طويل الأجل؟
- تطويل الأجل يأتي من عملية تسمى «البسترة» من خلال رفع درجة الحرارة، وهي عملية تقود إلى قتل البكتيريا الموجودة في الحليب، كما أن عملية التعبئة نفسها تقود إلى إمكانية وجود منتج طويل الأجل.
* هل فعلا الألبان خالية الدسم هي كذلك أم مجرد «شعارات»؟
- هنالك تصنيف لهيئة المواصفات والمقاييس في ما يخص الحليب قليل أو كامل الدسم، إن كانت نسبة الدسم فوق 3 في المائة، فإنه كامل الدسم، وقليل الدسم تكون نسبة الدسم فيه لا تقل عن 1.5 في المائة، أما منزوع الدسم فهو الحليب الذي لا تقل نسبة الدسم فيه عن 0.5 في المائة.
* ما أهم المجالات التي تستثمر بها الشركة؟
- اللبن يمثل النسبة الأكبر، فالحليب، فالزبادي، ثم بقية المنتجات، كما أن العصائر أيضا لها نسبة مبيعات جيدة.
* اتخذتم خطوة خفض الأسعار، مقرونة بخفض حجم العبوة بنسبة أقل.. ماذا عن هذه الخطوة؟
- الخطوة التي اتخذتها شركة «نادك» كانت مبنية على دراسات ميدانية ومسح ميداني للسوق، إضافة إلى تقرير مالي، وهدفت الشركة إلى عمل شيء مختلف، وإذا كانت العملية هي فقط «اعمل كما يعمل الآخرون»، فإن النتيجة ستكون ليست بالإيجابية التي تريدها الشركة، كما أن هنالك دراسات أوضحت أن عدد أفراد الأسرة السعودية انخفض عما كان عليه في السابق، وبالتالي فإن حجم «الـ2 لتر» كبير نوعا ما، واتضح أن هنالك كمية لا تستخدم وتبقى في العبوة تقريبا يبلغ حجمها 250 مل، وهو الأمر الذي عالجناه من خلال هذه الخطوة، إضافة إلى أن الشركة أرادت أن تعمل شيئا مختلفا في السوق كي يكون هنالك خيارات متعددة أمام المستهلك.
* هل قبل المستهلك في السوق السعودية هذه الخطوة؟
- القبول موجود، كما أن الإقبال على شراء هذه العبوات ممتاز جدا، وهو الأمر الذي كانت تخطط له الشركة.
* هل تشعر «نادك» أن هنالك مضايقات في السوق المحلية؟
- نحن لا نقول مضايقات، ولكن نقول إننا نعيش منافسة شريفة جدا في سوق الألبان، ومنافسة متطورة، وأحد أسباب تطور صناعة الألبان هو هذه المنافسة الموجودة في السوق، شركات الألبان استشعرت أن المنافسة غير المدروسة قد تقود إلى نتائج سلبية على الشركة، والعروض غير المدروسة ستؤثر على التكاليف وحجم الإيرادات، في السوق الآن شركات ناضجة وتعرف تماما ماذا تفعل.
* لماذا حصتكم ضعيفة في قطاع الأجبان؟
- الشركة دخلت هذا القطاع منذ 3 سنوات فقط، وهي الآن تأخذ حصتها، ونتوقع مزيدا من النمو في هذا الجانب.
* هل لديكم مجالات جديدة ستستثمرون بها؟
- المجالات متعددة، و«نادك» أصبح لديها قاعدة قوية من المستهلكين، والسمعة الإيجابية ستكون هي أساس انطلاقة الشركة.
* هل لديكم نية في زيادة عدد الأبقار؟
- بلا شك، تعتبر زيادة عدد قطيع الأبقار أمرا ضروريا، في الشركة لدينا زيادة إنتاجية من داخل الأبقار نفسها، والأبقار الجديدة تدخل في حجم القطيع النهائي بطبيعة الحال.
* كم هي نسبة السعودة لديكم؟
- قيادات الشركة «سعوديون» ونفخر بذلك، كما أن نسبة توطين الوظائف في مجال الإدارة تزيد على 60 في المائة، ولكن كما تعلم مجال الشركة ونشاطها لا يناسب في بعض أعماله الشباب السعودي، إلا أن الشركة ولله الحمد تم تصنيفها في النطاق «الأخضر» من قبل وزارة «العمل».
* بالنسبة للتوزيع، لماذا لا يكون هنالك تحالفات؟
- نتمنى أن تكون هذه الفكرة موجودة، لكن للأسف ما زالت الشركات التي تقدم هذه الخدمة غير موجودة، وكما تعلم منتجاتنا حساسة جدا، ولا بد أن تكون عمليات التوزيع مناسبة لهذه المنتجات، ونتمنى أن يكون فيه تحالفات في مجال التوزيع، إلا أنه في الوقت الحالي هنالك ارتياح من قبل الشركات بالطريقة التي تعتمد عليها في توزيع منتجاتها.
* ما الطريقة التي تعتمد عليها الشركة في توصيل منتجاتها للمناطق البعيدة؟
- لدى الشركة أسطول كبير في قطاع «التوزيع»، ومراكز التوزيع المعتمدة لدى الشركة تبلغ نحو 35 مركزا، والشركة لديها الخدمات الكاملة للنقل والتوزيع حتى تضمن وصوله للمستهلك بالطريقة المناسبة، الشركة تزور أكثر من 20 ألف منفذ بيع يوميا، وبشكل عام هي تزور نحو 36 ألف مركز بيع.
* هل تستثمر الشركة في الأسواق الخارجية؟
- نحن نوجد في دول الخليج، بالإضافة إلى 8 دول عربية أخرى، لكن تركيز الشركة على السوق المحلية.
* كما تعلم أن لكل سلعة «رجيعا».. رجيع الألبان غير المبيع كم هي نسبته لديكم؟
- طبيعة الصناعة هي التعامل مع منتج يومي وطازج، والعملية خاضعة لعدة معايير مهمة، ولكن بشكل عام نسبة الرجيع بدأت تنخفض بشكل كبير.
* أين يذهب هذا الرجيع؟
- الرجيع لا يستخدم، فهو يعدم تماما، في جميع منتجات الشركة وليست فقط الألبان.
* ما أهم الأسواق التي تستثمر بها الشركة؟
- «نادك» بناء على ثقة المستهلكين بها، ولمكانتها واسمها، فإنها استطاعت أن تزرع الثقة، وإيجاد أسواق جديدة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، ولكن تعتبر السوق المحلية هي الأهم بالنسبة للشركة.
* هل تأثرت مبيعات الشركة الخارجية بأحداث «الربيع العربي»؟
- نحن فعلا كنا موجودين في أسواق سوريا، ومصر، إلا أننا الآن شبه متوقفين عن هذه الأسواق، وأؤكد أن ذلك لا يؤثر على الشركة ومبيعاتها النهائية، لأن الكميات المخصصة لهذه الأسواق كانت قليلة جدا.
* ماذا عن الاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالشركة؟
- الشركة كانت تحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية خلال السنوات الماضية، لذلك هي استثمرت نحو 4 مليارات ريال في هذه البنية، حتى أوجدت البنية التحتية القوية التي ستقودها للنجاح، والآن بدأت تركز على السوق وزيادة معدلات المبيعات.
* هل لديكم فريق تسويق متخصص؟
- نعم، لدينا فريق محترف في هذا الجانب ونفخر بوجود الشباب السعودي في هذه الإدارة، والميزة أنهم يفهمون خصائص المجتمع السعودي.
* لديكم قضايا معلقة مع شركات مختلفة، ما الجديد فيها؟
- الشركة حريصة جدا على تطبيق أنظمة هيئة السوق المالية في ما يخص الشفافية والإفصاح، لذلك فالمنبر الوحيد لنشر ما يخص هذه القضايا هو شركة «تداول».
* لماذا لا تستثمر الشركة في إنتاج حليب الإبل؟
- نتمنى ذلك، ولكن المسألة تتعلق بالاقتصادات، الإبل لا تستطيع سوى إنتاج كميات قليلة من الحليب بعكس الأبقار، لذلك ليس هنالك توجه لهذا المجال.
* كم هي نسبة إنتاج الأبقار للألبان يوميا؟
- الأبقار تنتج نحو 35 لترا من الحليب الخام يوميا، ويختلف حجم الإنتاج بناء على سلالة الأبقار نفسها ونوعية الأعلاف وأسلوب التغذية وغيرها، والشركة تنتج نحو 950 ألف لتر يوميا من الحليب الخام.
* هل صحيح أن شركات الألبان تستخدم «الإبر» لزيادة إنتاج الأبقار؟
- لا أبدا شركات الألبان لا تستخدم هذا الأمر إطلاقا.
وتمنى البابطين أن تكون هنالك «تحالفات» بين شركات الألبان في المملكة مع شركات التوزيع، لإيجاد شركات متخصصة بمجال توزيع منتجات الألبان، وقال «منتجات الألبان حساسة جدا ويجب أن يكون هنالك إلمام كامل بكيفية توزيعها».
وأوضح البابطين أنه لا صحة لاستخدام «الإبر» في زيادة إنتاج الألبان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إنتاج حليب «الإبل» يعتبر أمرا لا يمكن تحقيقه لأسباب اقتصادية.
وفي ما يلي نص الحوار:
* هل الاستثمار في قطاع الألبان بالسعودية ما زال مغريا؟
- نحن فخورون بصناعة الألبان في المملكة، بناء على المستوى الذي وصلت إليه هذه الصناعة، إذ وصلت حقيقة إلى مستوى متقدم جدا، أعتقد أنها تعد الأفضل على المستوى العالمي، والسبب يأتي في الأساس بسبب «المنافسة الشريفة» في هذا القطاع، حيث إن المنافسة تولد الإبداع، والابتكار، والتطوير، بهدف الحصول على أكبر شريحة من المستهلكين، وبتضافر الجهود سواء من قبل العاملين في القطاع أو من الأجهزة الحكومية، استطاع هذا القطاع أن يصل إلى المستوى المرضي، ونحن فخورون بالمستوى الذي وصلنا إليه.
* ما أهم الصعوبات التي تواجه شركات الألبان في السعودية؟
- هذه الصناعة حساسة جدا، والظروف المناخية التي تمر بها المملكة مؤثرة، وإن لم يكن هنالك أسس مدروسة فإن الصناعة ستتضرر، الحليب حساس جدا وسريع التأثر، إلا أن أنظمة الجودة تدفع بوصول المنتج إلى المستهلك بمستوى يروق للمستهلك النهائي.
* المواد الحافظة، هل يتم استخدامها في منتجات الألبان؟
- الألبان لا يوجد بها مواد حافظة إطلاقا.
* إذن، كيف يكون هنالك لبن أو حليب طويل الأجل؟
- تطويل الأجل يأتي من عملية تسمى «البسترة» من خلال رفع درجة الحرارة، وهي عملية تقود إلى قتل البكتيريا الموجودة في الحليب، كما أن عملية التعبئة نفسها تقود إلى إمكانية وجود منتج طويل الأجل.
* هل فعلا الألبان خالية الدسم هي كذلك أم مجرد «شعارات»؟
- هنالك تصنيف لهيئة المواصفات والمقاييس في ما يخص الحليب قليل أو كامل الدسم، إن كانت نسبة الدسم فوق 3 في المائة، فإنه كامل الدسم، وقليل الدسم تكون نسبة الدسم فيه لا تقل عن 1.5 في المائة، أما منزوع الدسم فهو الحليب الذي لا تقل نسبة الدسم فيه عن 0.5 في المائة.
* ما أهم المجالات التي تستثمر بها الشركة؟
- اللبن يمثل النسبة الأكبر، فالحليب، فالزبادي، ثم بقية المنتجات، كما أن العصائر أيضا لها نسبة مبيعات جيدة.
* اتخذتم خطوة خفض الأسعار، مقرونة بخفض حجم العبوة بنسبة أقل.. ماذا عن هذه الخطوة؟
- الخطوة التي اتخذتها شركة «نادك» كانت مبنية على دراسات ميدانية ومسح ميداني للسوق، إضافة إلى تقرير مالي، وهدفت الشركة إلى عمل شيء مختلف، وإذا كانت العملية هي فقط «اعمل كما يعمل الآخرون»، فإن النتيجة ستكون ليست بالإيجابية التي تريدها الشركة، كما أن هنالك دراسات أوضحت أن عدد أفراد الأسرة السعودية انخفض عما كان عليه في السابق، وبالتالي فإن حجم «الـ2 لتر» كبير نوعا ما، واتضح أن هنالك كمية لا تستخدم وتبقى في العبوة تقريبا يبلغ حجمها 250 مل، وهو الأمر الذي عالجناه من خلال هذه الخطوة، إضافة إلى أن الشركة أرادت أن تعمل شيئا مختلفا في السوق كي يكون هنالك خيارات متعددة أمام المستهلك.
* هل قبل المستهلك في السوق السعودية هذه الخطوة؟
- القبول موجود، كما أن الإقبال على شراء هذه العبوات ممتاز جدا، وهو الأمر الذي كانت تخطط له الشركة.
* هل تشعر «نادك» أن هنالك مضايقات في السوق المحلية؟
- نحن لا نقول مضايقات، ولكن نقول إننا نعيش منافسة شريفة جدا في سوق الألبان، ومنافسة متطورة، وأحد أسباب تطور صناعة الألبان هو هذه المنافسة الموجودة في السوق، شركات الألبان استشعرت أن المنافسة غير المدروسة قد تقود إلى نتائج سلبية على الشركة، والعروض غير المدروسة ستؤثر على التكاليف وحجم الإيرادات، في السوق الآن شركات ناضجة وتعرف تماما ماذا تفعل.
* لماذا حصتكم ضعيفة في قطاع الأجبان؟
- الشركة دخلت هذا القطاع منذ 3 سنوات فقط، وهي الآن تأخذ حصتها، ونتوقع مزيدا من النمو في هذا الجانب.
* هل لديكم مجالات جديدة ستستثمرون بها؟
- المجالات متعددة، و«نادك» أصبح لديها قاعدة قوية من المستهلكين، والسمعة الإيجابية ستكون هي أساس انطلاقة الشركة.
* هل لديكم نية في زيادة عدد الأبقار؟
- بلا شك، تعتبر زيادة عدد قطيع الأبقار أمرا ضروريا، في الشركة لدينا زيادة إنتاجية من داخل الأبقار نفسها، والأبقار الجديدة تدخل في حجم القطيع النهائي بطبيعة الحال.
* كم هي نسبة السعودة لديكم؟
- قيادات الشركة «سعوديون» ونفخر بذلك، كما أن نسبة توطين الوظائف في مجال الإدارة تزيد على 60 في المائة، ولكن كما تعلم مجال الشركة ونشاطها لا يناسب في بعض أعماله الشباب السعودي، إلا أن الشركة ولله الحمد تم تصنيفها في النطاق «الأخضر» من قبل وزارة «العمل».
* بالنسبة للتوزيع، لماذا لا يكون هنالك تحالفات؟
- نتمنى أن تكون هذه الفكرة موجودة، لكن للأسف ما زالت الشركات التي تقدم هذه الخدمة غير موجودة، وكما تعلم منتجاتنا حساسة جدا، ولا بد أن تكون عمليات التوزيع مناسبة لهذه المنتجات، ونتمنى أن يكون فيه تحالفات في مجال التوزيع، إلا أنه في الوقت الحالي هنالك ارتياح من قبل الشركات بالطريقة التي تعتمد عليها في توزيع منتجاتها.
* ما الطريقة التي تعتمد عليها الشركة في توصيل منتجاتها للمناطق البعيدة؟
- لدى الشركة أسطول كبير في قطاع «التوزيع»، ومراكز التوزيع المعتمدة لدى الشركة تبلغ نحو 35 مركزا، والشركة لديها الخدمات الكاملة للنقل والتوزيع حتى تضمن وصوله للمستهلك بالطريقة المناسبة، الشركة تزور أكثر من 20 ألف منفذ بيع يوميا، وبشكل عام هي تزور نحو 36 ألف مركز بيع.
* هل تستثمر الشركة في الأسواق الخارجية؟
- نحن نوجد في دول الخليج، بالإضافة إلى 8 دول عربية أخرى، لكن تركيز الشركة على السوق المحلية.
* كما تعلم أن لكل سلعة «رجيعا».. رجيع الألبان غير المبيع كم هي نسبته لديكم؟
- طبيعة الصناعة هي التعامل مع منتج يومي وطازج، والعملية خاضعة لعدة معايير مهمة، ولكن بشكل عام نسبة الرجيع بدأت تنخفض بشكل كبير.
* أين يذهب هذا الرجيع؟
- الرجيع لا يستخدم، فهو يعدم تماما، في جميع منتجات الشركة وليست فقط الألبان.
* ما أهم الأسواق التي تستثمر بها الشركة؟
- «نادك» بناء على ثقة المستهلكين بها، ولمكانتها واسمها، فإنها استطاعت أن تزرع الثقة، وإيجاد أسواق جديدة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، ولكن تعتبر السوق المحلية هي الأهم بالنسبة للشركة.
* هل تأثرت مبيعات الشركة الخارجية بأحداث «الربيع العربي»؟
- نحن فعلا كنا موجودين في أسواق سوريا، ومصر، إلا أننا الآن شبه متوقفين عن هذه الأسواق، وأؤكد أن ذلك لا يؤثر على الشركة ومبيعاتها النهائية، لأن الكميات المخصصة لهذه الأسواق كانت قليلة جدا.
* ماذا عن الاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالشركة؟
- الشركة كانت تحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية خلال السنوات الماضية، لذلك هي استثمرت نحو 4 مليارات ريال في هذه البنية، حتى أوجدت البنية التحتية القوية التي ستقودها للنجاح، والآن بدأت تركز على السوق وزيادة معدلات المبيعات.
* هل لديكم فريق تسويق متخصص؟
- نعم، لدينا فريق محترف في هذا الجانب ونفخر بوجود الشباب السعودي في هذه الإدارة، والميزة أنهم يفهمون خصائص المجتمع السعودي.
* لديكم قضايا معلقة مع شركات مختلفة، ما الجديد فيها؟
- الشركة حريصة جدا على تطبيق أنظمة هيئة السوق المالية في ما يخص الشفافية والإفصاح، لذلك فالمنبر الوحيد لنشر ما يخص هذه القضايا هو شركة «تداول».
* لماذا لا تستثمر الشركة في إنتاج حليب الإبل؟
- نتمنى ذلك، ولكن المسألة تتعلق بالاقتصادات، الإبل لا تستطيع سوى إنتاج كميات قليلة من الحليب بعكس الأبقار، لذلك ليس هنالك توجه لهذا المجال.
* كم هي نسبة إنتاج الأبقار للألبان يوميا؟
- الأبقار تنتج نحو 35 لترا من الحليب الخام يوميا، ويختلف حجم الإنتاج بناء على سلالة الأبقار نفسها ونوعية الأعلاف وأسلوب التغذية وغيرها، والشركة تنتج نحو 950 ألف لتر يوميا من الحليب الخام.
* هل صحيح أن شركات الألبان تستخدم «الإبر» لزيادة إنتاج الأبقار؟
- لا أبدا شركات الألبان لا تستخدم هذا الأمر إطلاقا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}