نتيجة البحث
- تاسي
-
الطاقة
- 2222 - أرامكو السعودية
- 2030 - المصافي
- 2380 - بترو رابغ
- 4030 - البحري
- 4200 - الدريس
- 2381 - الحفر العربية
- 2382 - أديس
- 1201 - تكوين
- 1202 - مبكو
- 1210 - بي سي آي
- 1211 - معادن
- 1301 - أسلاك
- 1304 - اليمامة للحديد
- 1320 - أنابيب السعودية
- 2001 - كيمانول
- 2010 - سابك
- 2020 - سابك للمغذيات الزراعية
- 2090 - جبسكو
- 2150 - زجاج
- 2170 - اللجين
- 2180 - فيبكو
- 2200 - أنابيب
- 2210 - نماء للكيماويات
- 2220 - معدنية
- 2240 - الزامل للصناعة
- 2250 - المجموعة السعودية
- 2290 - ينساب
- 2300 - صناعة الورق
- 2310 - سبكيم العالمية
- 2330 - المتقدمة
- 2350 - كيان السعودية
- 3002 - أسمنت نجران
- 3003 - أسمنت المدينة
- 3004 - أسمنت الشمالية
- 3005 - أسمنت ام القرى
- 3010 - أسمنت العربية
- 3020 - أسمنت اليمامة
- 3030 - أسمنت السعودية
- 3040 - أسمنت القصيم
- 3050 - أسمنت الجنوب
- 3060 - أسمنت ينبع
- 3080 - أسمنت الشرقية
- 3090 - أسمنت تبوك
- 3091 - أسمنت الجوف
- 3092 - أسمنت الرياض
- 2060 - التصنيع
- 3008 - الكثيري
- 3007 - الواحة
- 1321 - أنابيب الشرق
- 1322 - أماك
- 2223 - لوبريف
- 2360 - الفخارية
- 1212 - أسترا الصناعية
- 1302 - بوان
- 1303 - الصناعات الكهربائية
- 2040 - الخزف السعودي
- 2110 - الكابلات السعودية
- 2160 - أميانتيت
- 2320 - البابطين
- 2370 - مسك
- 4140 - صادرات
- 4141 - العمران
- 4142 - كابلات الرياض
- 1214 - شاكر
- 4110 - باتك
- 4143 - تالكو
- 4270 - طباعة وتغليف
- 6004 - كاتريون
- 1832 - صدر
- 1831 - مهارة
- 1833 - الموارد
- 1834 - سماسكو
- 1835 - تمكين
- 4031 - الخدمات الأرضية
- 4040 - سابتكو
- 4260 - بدجت السعودية
- 2190 - سيسكو القابضة
- 4261 - ذيب
- 4263 - سال
- 4262 - لومي
- 1810 - سيرا
- 6013 - التطويرية الغذائية
- 1820 - بان
- 4170 - شمس
- 4290 - الخليج للتدريب
- 6002 - هرفي للأغذية
- 6017 - جاهز
- 1830 - لجام للرياضة
- 6012 - ريدان
- 4291 - الوطنية للتعليم
- 4292 - عطاء
- 6014 - الآمار
- 6015 - أمريكانا
- 6016 - برغرايززر
- 4003 - إكسترا
- 4008 - ساكو
- 4050 - ساسكو
- 4190 - جرير
- 4240 - سينومي ريتيل
- 4191 - أبو معطي
- 4051 - باعظيم
- 4192 - السيف غاليري
- 4001 - أسواق ع العثيم
- 4006 - أسواق المزرعة
- 4061 - أنعام القابضة
- 4160 - ثمار
- 4161 - بن داود
- 4162 - المنجم
- 4164 - النهدي
- 4163 - الدواء
- 2050 - مجموعة صافولا
- 2100 - وفرة
- 2270 - سدافكو
- 2280 - المراعي
- 6001 - حلواني إخوان
- 6010 - نادك
- 6020 - جاكو
- 6040 - تبوك الزراعية
- 6050 - الأسماك
- 6060 - الشرقية للتنمية
- 6070 - الجوف
- 6090 - جازادكو
- 2281 - تنمية
- 2282 - نقي
- 2283 - المطاحن الأولى
- 4080 - سناد القابضة
- 2284 - المطاحن الحديثة
- 2285 - المطاحن العربية
- 2286 - المطاحن الرابعة
- 4002 - المواساة
- 4004 - دله الصحية
- 4005 - رعاية
- 4007 - الحمادي
- 4009 - السعودي الألماني الصحية
- 2230 - الكيميائية
- 4013 - سليمان الحبيب
- 2140 - أيان
- 4014 - دار المعدات
- 4017 - فقيه الطبية
- 1010 - الرياض
- 1020 - الجزيرة
- 1030 - الإستثمار
- 1050 - بي اس اف
- 1060 - الأول
- 1080 - العربي
- 1120 - الراجحي
- 1140 - البلاد
- 1150 - الإنماء
- 1180 - الأهلي
- 2120 - متطورة
- 4280 - المملكة
- 4130 - الباحة
- 4081 - النايفات
- 1111 - مجموعة تداول
- 4082 - مرنة
- 1182 - أملاك
- 1183 - سهل
- 4083 - المتحدة الدولية القابضة
- 8010 - التعاونية
- 8012 - جزيرة تكافل
- 8020 - ملاذ للتأمين
- 8030 - ميدغلف للتأمين
- 8040 - متكاملة
- 8050 - سلامة
- 8060 - ولاء
- 8070 - الدرع العربي
- 8190 - المتحدة للتأمين
- 8230 - تكافل الراجحي
- 8280 - ليفا
- 8150 - أسيج
- 8210 - بوبا العربية
- 8270 - بروج للتأمين
- 8180 - الصقر للتأمين
- 8170 - الاتحاد
- 8100 - سايكو
- 8120 - إتحاد الخليج الأهلية
- 8200 - الإعادة السعودية
- 8160 - التأمين العربية
- 8250 - جي آي جي
- 8240 - تْشب
- 8260 - الخليجية العامة
- 8300 - الوطنية
- 8310 - أمانة للتأمين
- 8311 - عناية
- 8313 - رسن
- 4330 - الرياض ريت
- 4331 - الجزيرة ريت
- 4332 - جدوى ريت الحرمين
- 4333 - تعليم ريت
- 4334 - المعذر ريت
- 4335 - مشاركة ريت
- 4336 - ملكية ريت
- 4338 - الأهلي ريت 1
- 4337 - سيكو السعودية ريت
- 4342 - جدوى ريت السعودية
- 4340 - الراجحي ريت
- 4339 - دراية ريت
- 4344 - سدكو كابيتال ريت
- 4347 - بنيان ريت
- 4345 - الإنماء ريت للتجزئة
- 4346 - ميفك ريت
- 4348 - الخبير ريت
- 4349 - الإنماء ريت الفندقي
- 4350 - الاستثمار ريت
- 4324 - بنان
- 4020 - العقارية
- 4323 - سمو
- 4090 - طيبة
- 4100 - مكة
- 4150 - التعمير
- 4220 - إعمار
- 4230 - البحر الأحمر
- 4250 - جبل عمر
- 4300 - دار الأركان
- 4310 - مدينة المعرفة
- 4320 - الأندلس
- 4321 - سينومي سنترز
- 4322 - رتال
- نمو
-
الإعلام والترفيه
السلع طويلة الأجل
إدارة وتطوير العقارات
إنتاج الأغذية
- 9515 - فش فاش
- 9532 - مياه الجوف
- 9536 - فاديكو
- 9556 - نفوذ
- 9559 - بلدي
- 9564 - آفاق الغذاء
- 9555 - لين الخير
- 9612 - مياه سما
- 9518 - المركز الكندي الطبي
- 9530 - طبية
- 9527 - ألف ميم ياء
- 9544 - الرعاية المستقبلية
- 9546 - نبع الصحة
- 9574 - بروميديكس
- 9594 - المداواة
- 9572 - الرازي
- 9587 - لانا
- 9600 - كومل
- 9604 - ميرال
- 9616 - جنى
- 9620 - بلسم الطبية
- 9513 - حديد وطني
- 9514 - الناقول
- 9523 - جروب فايف
- 9539 - أقاسيم
- 9548 - ابيكو
- 9553 - ملان
- 9565 - معيار
- 9552 - قمة السعودية
- 9563 - بناء
- 9566 - الصناعات الجيرية
- 9580 - الراشد للصناعة
- 9583 - المتحدة للتعدين
- 9576 - منزل الورق
- 9588 - حديد الرياض
- 9575 - ماربل ديزاين
- 9599 - طاقات
- 9601 - الرشيد
- 9605 - نفط الشرق
- 9607 - عسق
- 9609 - بترول ناس
- 9510 - الوطنية للبناء والتسويق
- 9528 - جاز
- 9531 - العبيكان للزجاج
- 9533 - المركز الآلي
- 9529 - رؤوم
- 9525 - الوسائل الصناعية
- 9542 - كير
- 9547 - رواسي
- 9568 - ميار
- 9569 - آل منيف
- 9578 - أطلس
- 9560 - وجا
- 9611 - المتحدة للزجاج المسطح
- 9540 - تدوير
- 9545 - الدولية
- 9570 - تام التنموية
- 9581 - كلين لايف
- 9593 - عبر الخليج
- 9597 - الليف
- 9608 - الأشغال الميسرة
- 9606 - ثروة
- 9613 - شلفا
- 9619 - الأعمال المتعددة
- 9621 - دي آر سي
- 9541 - أكاديمية التعلم
- 9562 - بوابة الأطعمة
- 9590 - أرماح
- 9598 - المحافظة للتعليم
- 9603 - الأفق التعليمية
- 9567 - غذاء السلطان
- 9617 - ارابيكا ستار
الدخول
×هل نسيت كلمة السر؟
×- ترتيب البنوك مؤشرات البنوك إحصائيات الأسمنت شركات الأسمنت مؤشرات الأسمنت إحصاءات النقد والإقتصاد النفط والغاز والوقود بيانات الاقتصاد الكلي إنفاق المستهلكين التضخم الصادرات والواردات السلع الغذائية السلع غير الغذائية السلع الانشائية ترتيب البتروكيماويات مؤشرات البتروكيماويات ترتيب التجزئة مؤشرات التجزئة ترتيب المواد الغذائية مؤشرات المواد الغذائية الأعلى نمواً التوزيعات النقدية التاريخية
أدوات أرقام
×
على مدار الأيام القليلة الماضية تابع العالم احتجاجات جابت الأرجاء وعجت الشوارع بالآلاف من المواطنين، ولكن هذه المرة ليس في إحدى دول الربيع العربي، لكنها في مدينة طالما اتسمت بالهدوء والتقدم، هذه المرة في هونج كونج، المدينة الخاضعة لحكم إداري من جانب جمهورية الصين الشعبية.
كيف تجمع هؤلاء المتظاهرون ؟
كانت البداية من الإنترنت، حيث جرت العادة في تظاهرات العصر الحديث الذي انتشرت فيه مواقع التواصل الاجتماعي كالـ"فيسبوك" و"تويتر" أن يكون لها دور كما كان مع الربيع العربي، ولكن استخدم المحتجون هذه المرة وسيلة مختلفة، وهي تطبيق أطلقته شركة "أوبن جاردن" المتواجدة في "سان فرانسيسكو" الأمريكية.
هذا التطبيق الذي يحمل اسم "فاير تشات" يتيح خدمة تراسل فورية أكثر انفتاحًا ليصبح بمثابة منبر للتواصل بين المحتجين من أجل الديمقراطية في هونج كونج رغم كونه مجرد تطبيق لمشاركة صور المهرجانات أو الحفلات الموسيقية.
ما هي القصة ؟
لابد من الإشارة إلى أن هونج كونج تعد واحدة من أهم المراكز المالية على مستوى العالم وبيئة خصبة وجيدة لممارسة الأعمال. وتظاهرالآلاف منذ ليلة الأحد الماضي جعل لها وجهاً مغايراً، حيث صرخ عشرات الآلاف – شباب وشيوخ وأغنياء وفقراء - من المطالبين بالديمقراطية بشعارات مناهضة وسط إطلاق غازات مسيلة وأدخنة وحالة من الشغب التي إجتاحتها مما تسبب في توقف أنشطة تجارية بقطاعات الأعمال.
واندلعت هذه التظاهرات احتجاجًا على نقض الصين لاتفاقها بمنح المقاطعة الفرصة لإجراء انتخابات ديمقراطية بحلول عام 2017، حيث أفاد منظموا هذه الاحتجاجات أن المظاهرات لن تتوقف حتى تحدد الصين جدولاً زمنياً لإجراء هذه الانتخابات، كما يطالبون أيضًا بإقصاء حاكم هونج كونج "ليونج شون يينج" الموالي لحكومة الصين، لكن لا تلوح في الأفق أي بوادر -حتى الآن-أى تنازلات.
كيف حدث ذلك دون أن يتوقع أحد ؟
هونج كونج كانت مستعمرة بريطانية سابقة يقطنها حوالي 7 ملايين شخص، ومنذ أن تخلصت من الحكم البريطاني، وعادت إلى الصين عام 1997، تمتعت بحكم ذاتي تحت دولة واحدة ونظامين، وحتى لا يختلط الأمر على البعض، فالأمر بسيط، حيث تحملت الصين مسؤولية الدفاع عن هونج كونج عسكريا بالإضافة إلى تولي إدارة شؤونها الخارجية.
وتتمتع المدينة الدولة بحكم ذاتي محدود وحريات مدنية من بينها الاستقلال القضائي وحرية الصحافة، ويتم اختيار حاكم هونج كونج من بين 1,200 شخص من لجنة الصفوة التي يكون أغلبها من الموالين للصين، وقد تعهدت بكين بإجراء انتخابات ديمقراطية بحلول عام 2017 عندما تسلمتها من بريطانيا. لذلك، كانت هذه التظاهرات كوسيلة للضغط على حكومة الصين من أجل الالتزام بوعودها. ولم يعلم أحد بموعد أو كيفية حدوث هذه التظاهرات.
وفي أغسطس/آب الماضي، مررت حكومة الصين إطار عمل إصلاحي من شأنه منح حق الترشح لحكم هونج كونج للجنتين أو ثلاث فقط ممن يدينون بالولاء لها، واعتبر نشطاء أن هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث بدأ الطلبة في اشعال الشرارة واندلعت الاحتجاجات في أرجاء البلاد.
لماذا أطلق عليها ثورة المظلات ؟
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن المتظاهرين في هونج كونج قد جمعوا مخلفات هذه الاحتجاجات وبدأوا في تصنيفها من اجل إعادة التدوير وطبعوا شعارات ولصقها على مركبات الشرطة حاملة عبارات اعتذار على التخريب والفوضى التي جرت، وخلال الاحتجاجات، ردت الشرطة بإطلاق غازات كثيفة مسيلة للدموع، ولكن في المقابل استخدم المتظاهرون مظلات لحمايتهم من الغازات ومن رذاذ الفلفل.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستحصل هونج كونج على الديمقراطية ؟
ربما لا، فقد ألقى كبار المسؤولين بالحزب الشيوعي الحاكم بالصين بثقل كامل على مقترح تشكيل لجنة من المرشحين الموالين ولم يظهروا أي بادرة على الرضوخ لمطالب المتظاهرين، حيث تخشى الحكومة الصينية إذا ما قدمت تنازلاً وأتاحت انتخاب حاكم لهونج كونج ديمقراطياً، أن تكون الخطوة التالية متمثلة في طلب الإستقلال التام.
العلاقات مع الصين:
إن حملة العصيان المدنى التي دعا إليها النشطاء لا تتعلق فقط بإجراء انتخابات مفتوحة للجميع، ولكنها تتعلق أيضًا بمستقبل العلاقة بين ونج كونج والصين، حيث جاء على لسان مقيمين بالمدينة الدولة أن الحكومة المركزية في بكين قد فرضت قيودا وتشديدات نظامية على المدينة في غضون السنوات الثلاثة الأخيرة، مما أدى إلى انتشار شعور لدى الكثيرين بالتهميش السياسي والضغط الاقتصادي.
أسوأ السيناريوهات:
إن السؤال الذي يدور في أذهان أغلب مواطني هونج كونج يكمن في كيفية إنهاء ذلك الموقف، ويتوقع البعض أسوأ السيناريوهات، حيث يفترضون فضًا لهذه المظاهرات بالقوة، ربما من جانب الجيش الصيني، وهو ما يعيد إلى الأذهان إطلاق جنوده الرصاص الحي على متظاهرين سلميين مؤيدين للديمقراطية عام 1989.
وجهة نظر الصين:
في الوقت الذي يكون فيه من الصعب تقييم الحالة العامة تجاه هذه التظاهرات داخل الصين، إلا أن الإعلام المملوك للدولة شن هجومًا عنيفًا على المحتجين، وهناك من يطالب بإعدامهم، في حين بتعجب البعض الآخر من هذه الرغبة لدى مواطتي هونج كونج رغم استفادتهم الاقتصادية من الوطن الأم.
وأخيرا ما هو مستقبل الحكم الحالي "دولة واحدة ونظامين" ؟
في الأسبوع الماضي، حث الرئيس الصيني "شي جين بينج" تايوان على إعادة الوحدة مع الوطن الأم على غرار حكم هونج كونج الذاتي الذي يدخل في إطار "دولة واحدة ونظامين"، وبغض النظر عن هذه التظاهرات، فإن الصين فقدت أهم عنصر في مدينة هونج كونج، ألا وهو ثقة مواطنيها، وفي ظل هذه التظاهرات التي تعد الأكثر عنفًا منذ الاستقلال عن بريطانيا تنامى شعور لدى البعض بأن نظام الحكم "دولة واحدة ونظامين" بدأ في التلاشى وسط الجمود السياسي والاضطرابات الاجتماعية.
كيف تجمع هؤلاء المتظاهرون ؟
كانت البداية من الإنترنت، حيث جرت العادة في تظاهرات العصر الحديث الذي انتشرت فيه مواقع التواصل الاجتماعي كالـ"فيسبوك" و"تويتر" أن يكون لها دور كما كان مع الربيع العربي، ولكن استخدم المحتجون هذه المرة وسيلة مختلفة، وهي تطبيق أطلقته شركة "أوبن جاردن" المتواجدة في "سان فرانسيسكو" الأمريكية.
هذا التطبيق الذي يحمل اسم "فاير تشات" يتيح خدمة تراسل فورية أكثر انفتاحًا ليصبح بمثابة منبر للتواصل بين المحتجين من أجل الديمقراطية في هونج كونج رغم كونه مجرد تطبيق لمشاركة صور المهرجانات أو الحفلات الموسيقية.
ما هي القصة ؟
لابد من الإشارة إلى أن هونج كونج تعد واحدة من أهم المراكز المالية على مستوى العالم وبيئة خصبة وجيدة لممارسة الأعمال. وتظاهرالآلاف منذ ليلة الأحد الماضي جعل لها وجهاً مغايراً، حيث صرخ عشرات الآلاف – شباب وشيوخ وأغنياء وفقراء - من المطالبين بالديمقراطية بشعارات مناهضة وسط إطلاق غازات مسيلة وأدخنة وحالة من الشغب التي إجتاحتها مما تسبب في توقف أنشطة تجارية بقطاعات الأعمال.
واندلعت هذه التظاهرات احتجاجًا على نقض الصين لاتفاقها بمنح المقاطعة الفرصة لإجراء انتخابات ديمقراطية بحلول عام 2017، حيث أفاد منظموا هذه الاحتجاجات أن المظاهرات لن تتوقف حتى تحدد الصين جدولاً زمنياً لإجراء هذه الانتخابات، كما يطالبون أيضًا بإقصاء حاكم هونج كونج "ليونج شون يينج" الموالي لحكومة الصين، لكن لا تلوح في الأفق أي بوادر -حتى الآن-أى تنازلات.
كيف حدث ذلك دون أن يتوقع أحد ؟
هونج كونج كانت مستعمرة بريطانية سابقة يقطنها حوالي 7 ملايين شخص، ومنذ أن تخلصت من الحكم البريطاني، وعادت إلى الصين عام 1997، تمتعت بحكم ذاتي تحت دولة واحدة ونظامين، وحتى لا يختلط الأمر على البعض، فالأمر بسيط، حيث تحملت الصين مسؤولية الدفاع عن هونج كونج عسكريا بالإضافة إلى تولي إدارة شؤونها الخارجية.
وتتمتع المدينة الدولة بحكم ذاتي محدود وحريات مدنية من بينها الاستقلال القضائي وحرية الصحافة، ويتم اختيار حاكم هونج كونج من بين 1,200 شخص من لجنة الصفوة التي يكون أغلبها من الموالين للصين، وقد تعهدت بكين بإجراء انتخابات ديمقراطية بحلول عام 2017 عندما تسلمتها من بريطانيا. لذلك، كانت هذه التظاهرات كوسيلة للضغط على حكومة الصين من أجل الالتزام بوعودها. ولم يعلم أحد بموعد أو كيفية حدوث هذه التظاهرات.
وفي أغسطس/آب الماضي، مررت حكومة الصين إطار عمل إصلاحي من شأنه منح حق الترشح لحكم هونج كونج للجنتين أو ثلاث فقط ممن يدينون بالولاء لها، واعتبر نشطاء أن هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث بدأ الطلبة في اشعال الشرارة واندلعت الاحتجاجات في أرجاء البلاد.
لماذا أطلق عليها ثورة المظلات ؟
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن المتظاهرين في هونج كونج قد جمعوا مخلفات هذه الاحتجاجات وبدأوا في تصنيفها من اجل إعادة التدوير وطبعوا شعارات ولصقها على مركبات الشرطة حاملة عبارات اعتذار على التخريب والفوضى التي جرت، وخلال الاحتجاجات، ردت الشرطة بإطلاق غازات كثيفة مسيلة للدموع، ولكن في المقابل استخدم المتظاهرون مظلات لحمايتهم من الغازات ومن رذاذ الفلفل.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستحصل هونج كونج على الديمقراطية ؟
ربما لا، فقد ألقى كبار المسؤولين بالحزب الشيوعي الحاكم بالصين بثقل كامل على مقترح تشكيل لجنة من المرشحين الموالين ولم يظهروا أي بادرة على الرضوخ لمطالب المتظاهرين، حيث تخشى الحكومة الصينية إذا ما قدمت تنازلاً وأتاحت انتخاب حاكم لهونج كونج ديمقراطياً، أن تكون الخطوة التالية متمثلة في طلب الإستقلال التام.
العلاقات مع الصين:
إن حملة العصيان المدنى التي دعا إليها النشطاء لا تتعلق فقط بإجراء انتخابات مفتوحة للجميع، ولكنها تتعلق أيضًا بمستقبل العلاقة بين ونج كونج والصين، حيث جاء على لسان مقيمين بالمدينة الدولة أن الحكومة المركزية في بكين قد فرضت قيودا وتشديدات نظامية على المدينة في غضون السنوات الثلاثة الأخيرة، مما أدى إلى انتشار شعور لدى الكثيرين بالتهميش السياسي والضغط الاقتصادي.
أسوأ السيناريوهات:
إن السؤال الذي يدور في أذهان أغلب مواطني هونج كونج يكمن في كيفية إنهاء ذلك الموقف، ويتوقع البعض أسوأ السيناريوهات، حيث يفترضون فضًا لهذه المظاهرات بالقوة، ربما من جانب الجيش الصيني، وهو ما يعيد إلى الأذهان إطلاق جنوده الرصاص الحي على متظاهرين سلميين مؤيدين للديمقراطية عام 1989.
وجهة نظر الصين:
في الوقت الذي يكون فيه من الصعب تقييم الحالة العامة تجاه هذه التظاهرات داخل الصين، إلا أن الإعلام المملوك للدولة شن هجومًا عنيفًا على المحتجين، وهناك من يطالب بإعدامهم، في حين بتعجب البعض الآخر من هذه الرغبة لدى مواطتي هونج كونج رغم استفادتهم الاقتصادية من الوطن الأم.
وأخيرا ما هو مستقبل الحكم الحالي "دولة واحدة ونظامين" ؟
في الأسبوع الماضي، حث الرئيس الصيني "شي جين بينج" تايوان على إعادة الوحدة مع الوطن الأم على غرار حكم هونج كونج الذاتي الذي يدخل في إطار "دولة واحدة ونظامين"، وبغض النظر عن هذه التظاهرات، فإن الصين فقدت أهم عنصر في مدينة هونج كونج، ألا وهو ثقة مواطنيها، وفي ظل هذه التظاهرات التي تعد الأكثر عنفًا منذ الاستقلال عن بريطانيا تنامى شعور لدى البعض بأن نظام الحكم "دولة واحدة ونظامين" بدأ في التلاشى وسط الجمود السياسي والاضطرابات الاجتماعية.
الأكثر قراءة
- هيئة السوق المالية توافق على طرح شركة دراية المالية للاكتتاب العام
- لجام توافق على استقالة الرئيس التنفيذي.. وتُعين عبدالإله النمر بدلا منه
- قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين مقامتين من أحد المستثمرين ضد بعض التنفيذيين في الخضري
- روشن تضع حجر الأساس لأول مشاريعها في مكة المكرمة على مساحة 21 مليون متر
- جيه إل إل: الطلب على المساحات المكتبية في الرياض يواصل نموه في الربع الثالث 2024
الأكثر مشاهدة
معلومات
روابط سريعة
Argaam.com حقوق النشر والتأليف © 2024، أرقام الاستثمارية , جميع الحقوق محفوظة
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}