رئيس «اللجين»: التفكير في زيادة أسعار «الغاز» يهدد صناعة البتروكيماويات السعودية
نستثمر الأرباح في المشروعات المستقبلية وعلى المساهمين «الصبر» مساهمو «ابن رشد» استسلموا للخسائر المتواصلة وقد يتجهون للتصفية تحوّلاتنا من المعادن إلى البتروكيماويات أفقدتنا 20 عامًا بدون أرباح وزارة البترول تسببت في إلغاء مشروعات بـ 75 مليار ريال لشركتنا أمريكا تنافسنا بـ «الغاز الصخري» وقد تتغلب علينا.
* شركة اللجين من أوائل الشركات التي تأسست في مجال البتروكيماويات والمعادن، لكنها حتى الآن المساهمين في الشركة يتمنون الأرباح ولم توزعها لهم الشركة ما الأسباب؟
- الشركة وزعت أرباحًا عامي 96 و97 من استثمارات استطاعت أن تحقق عوائد جيدة حينها وتم توزيعها على المساهمين مرتين في تاريخ الشركة، ولكن المستثمرين لم يضعوا أموالهم لكي تقوم الشركة بتشغيلها وتحقيق أرباح فهذه أمور يمكن لهم تحقيقها بأنفسهم حيث كانوا يتطلعون لتطوير مشروعات صناعية في مجال البتروكيماويات والتعدين، وهناك البعض لا يعلم عن الهدف الذي تأسست من أجله الشركة، وأيضا الظروف التي واجهتها في بداياتها، فاللجين تأسست بهدف تطوير مشروع لإنتاج الألمنيوم من خلال مشروع «الوسا» وبعد أن قطعت شوطا طويلا في هذا المشروع توقف لأسباب عدة أهمها ارتفاع تكلفة الكهرباء ووزارة التجارة في ذلك الوقت التي ساهمت في عدم خروج المشروع. وبعد ذلك اتجهنا إلى مشروع إنتاج النحاس «جبل صايد»، والذي تعرض لنفس المشكلات لكن لأسباب مختلفة، حيث ترددت وزارة البترول كثيرًا في منحنا التراخيص اللازمة ومن ثم توقف المشروع.
بعدها في عام 93 و94 كان هناك قرار من مجلس إدارة الشركة في تحويل نشاط الشركة من التعدين والمعادن إلى البتروكيماويات بعد أن فتح المجال للقطاع الخاص بالاستثمار في صناعة البتروكيماويات.
لذلك كانت شركة «اللجين» من أوائل الشركات التي نظرت إلى هذا الموضوع حيث كان مشروع «MTBE» والذي قطعنا شوطًا متقدمًا في هذا المشروع لدرجة أننا اقتربنا من توقيع العقود مع شركة أمريكية لبناء المصنع إلى أن وصلتنا معلومة منع استخدام مادة الـ «MTBE» في بعض الولايات الأمريكية وهي السوق الرئيسة لهذه المادة التي تضاف إلى البنزين لذلك قررت الشركة وقف هذا المشروع، وبعد ذلك اتجهنا إلى مشروعات أخرى لم يكتب لها الاستمرار خاصة وأن دراسة إنشاء المشروعات الصناعية الضخمة يحتاج إلى وقت وخبرة وتقنية، لذلك اتجهنا إلى مشروع البروبلين والبولي بروبلين، والذي بدأ الإنتاج في عام 2010.
استراتيجية طويلة المدى
* لكن المساهم في أي شركة يكون هدفه الأول تحقيق الأرباح كيف تتعاملون مع هذا الأمر بعد مرور نحو 20 سنة على تأسيس الشركة بدون تحقيق أرباح؟
- استراتيجية الشركة طويلة المدى ولا تعتمد على الفترة الزمنية القصيرة وبدون ذلك فان الشركة لا تستطيع أن تكمل المشوار لذلك لم يكن لدينا مشروعات استثمارية في البداية تستطيع أن تحقق عوائد مالية لكي يتم توزيعها على المساهمين وهذا قدرنا ونحن نختلف عن غيرنا في هذا الأمر فهناك شركات استطاعت أن تحقق أرباحًا بمجرد أن قامت بمحاكاة مشروعات قائمة ونقل كل مواصفاتها وآلية عملها أما مصنع اللجين واجه الكثير من المشكلات لأنه أولا عبارة عن مصنعين في مصنع واحد فالمصنع الأول الخاص بإنتاج مادة البولي بروبلين من مادة (UAB) معقد وبه معدات وآلات كثيرة فإذا حدث عطل في إحدى المعدات يترتب عليه عطل سائر أقسام المصنع وتكلفته أعلى وان كانت أفضل من تكلفة مصانع أخرى كثيرة لذلك يحتاج إلى صيانة دقيقة ولا بد في البداية أن يتم إنشاؤه وفق آلية خاصة لتلافي أي معوقات للإنتاج.
* أمور الإنتاج وتعقيداته لا تعني المساهم الذي يريد إعادة رأسماله بعد فترة خصوصا أنه مضى على الشركة أكثر من 20 عامًا دون توزيع أرباح فما تعليقكم؟
- قد يكون الكلام صحيحًا ولكني أوجه لومي وعتابي الأكبر إلى المساهمين خصوصًا أن الغالبية منهم لا يحضرون اجتماعات الجمعية العمومية التي تعقدها الشركة كل فترة لمناقشة أمور الشركة وطرح وجهات النظر المختلفة حتى وان كان هناك من ينادي بان هؤلاء المساهمين فقدوا الأمل في الشركة فكل مساهم له رأسمال في الشركة وعليه أن يتابع هذا المال من خلال حضور اجتماعات الجمعيات العمومية التي لا يحضرها إلا القلة القليلة فقط من المساهمين على الرغم من اننا في السابق وقبل عشر سنوات تقريبا كنا نعاني من إزعاج هؤلاء المساهمين وكان عددهم أقل بكثير من الآن بينما اليوم لدينا نحو 62 ألف مساهم مقارنة بالماضي وللأسف لا نرى منهم أحدا يحاول أن يسأل أو يستفسر عن ماله ربما لأن الأمر اليوم غلبت عليه المضاربة على الأسهم في سوق المال فالمساهم إذا حضر يستطيع أن يفيدنا ونستفيد منه ومن أفكارهم كما سيمكنه الوقوف على آلية عملنا داخل الشركة ويفهم سياستنا في العمل.
فشركة «اللجين» من العام الماضي استطاعت أن تصل إلى نقطة توازن بين الإنتاج والمبيعات والتكلفة والسبب أننا أعلنا في منتصف عام 2010 تقريبا الإنتاج التجاري بعد أن تخلصنا من جميع المشكلات.
تحقيق الأرباح
* هناك شركات في مجال البتروكيماويات جاءت بعدكم إلى السوق واستطاعت أن تحقق أرباحا جيدة؟
- نعم أؤيدك الرأي بان هناك شركات استطاعت أن تحقق أرباحا جيدة مثل شركة سبكيم التي تأسست 2005 ولكن يمكن مقارنة اللجين مع «المتقدمة» والتي اختارت الطريق السهل وهو نقل نموذج موجود مسبقا بعد أن اتفقت مع المقاول على بناء مصنع مشابه لمصنع التصنيع الوطنية بعد تعديل الأخطاء الموجودة وهذا ذكاء منهم، بينما نحن في اللجين كنا من أوائل الشركات المطورة ولو كانت هناك مصانع مشابهة سبقتنا لطبقنا المبدأ نفسه.
* هناك من يردد أن بعض استثماراتكم خاطئة ومن الأمثلة على ذلك مشروع «ابن رشد» والذي لا يزال يستنزف منكم ومن بقية المساهمين الخسائر.. فما تعليقكم؟
-نحن من أصغر المساهمين في «ابن رشد» لكننا من المؤسسين وهناك مؤسسوين آخرون مثل «سابك» والتأمينات الاجتماعية وصندوق التنمية الصناعية وصندوق الاستثمارات العامة وآخرون لذلك من يدعي أن استثمارنا في «ابن رشد» كان خاطئًا، أود أن اسأله هل يعتقد أن شركة في حجم سابك تضع استثماراتها في مشروع فاشل؟ وهل يعتقد أن صندوق التنمية الصناعي يمنح قروضا لمشروع فاشل؟ ولا يمكن لشركة مثل سابك أن تضخ كل هذه المليارات في هذا المشروع وهي تعلم انه غير مجدٍ، أن أغلب استثمارات سابك ناجحة وليس لديها سوى مشروع أو اثنين متعثرة.
وحقيقة نحن لا نعلم ما يجري في إدارة «ابن رشد» ولكن أعتقد أن وضع السوق «متقلب» خاصة عندما دخلت الشركة في تصنيع منتجات معينة وأصبحت الآن متعثرة رغم ما ضخ فيها من رأسمال كبير يعد بالمليارات. وفى النهاية لا تزال متعثرة إلى اليوم ومع ذلك نحن أقل استثمارات في ابن رشد مقارنة بالشركات الأخرى ولا يمكن أن ننسب فشل مشروع «ابن رشد» إلى الإدارة لأنه وعلى مدى عمر شركة «ابن رشد» فالإدارة تغيرت عدة مرات وقد حظيت بأعضاء أكفاء على مدى عمرها في السوق لذلك فالمسألة ليست في إدارة «ابن رشد» بقدر ما أن السوق تغير عليهم خاصة بعد أن اتجهت الشركة إلى إنتاج مواد معينة مثل خيوط البوليستر ومنتجات «DAT» وكذلك موضوع «الاروماتكس» وأيضا مصنع للمنتجات العطرية الذي توقف الآن تمامًا عن العمل منذ نحو 4 سنوات، واستثماراتنا في «ابن رشد» لا تتجاوز 15.1 مليون ريال مقارنة بمساهمين آخرين تتجاوز استثماراتهم المليارات.
توزيع الأرباح
* هل تعتقد أن «ابن رشد» تتجه الآن إلى التصفية والإفلاس بعد أن تجاوزت خسائرها رأس المال؟
- أعتقد شخصيا إذا استمر الوضع في «ابن رشد» على هذا المنوال فسوف تجد هذا التوجه لكني لا استطيع أن اجزم متى سيقع ولكن حسب النظام على وزارة التجارة أن توجه المساهمين إما لضخ أموال جديدة أو تصفية الشركة خصوصا أن أكبر مساهم فيها مع سابك هو صندوق الاستثمارات العامة لكن انا أعتقد انه ليس بإمكان المساهمين في «ابن رشد» أن يضخوا أموالا جديدة بل أعتقد انهم الآن استسلموا للتصفية خصوصا أنهم على مدى السنوات الماضية كانوا يضخون الكثير من الأموال سنويا دون جدوى.
* هل رفضت اللجين توزيع أرباح المشروعات على المساهمين خصوصا أنها حققت أرباحًا العام الماضي؟
- نحن لم نرفض توزيع أرباح على المساهمين لكننا رأينا أن نضخ هذه الأموال في المشروعات التحويلية ذات القيمة المضافة التي توجهنا إليها من أجل تحقيق الاكتفاء الوطني من بعض المنتجات التي تعد مكملة لمشروعنا الرئيس لإنتاج البولي بروبلين، فقد أعلنا سابقًا عن توجهنا لإنشاء مصنعين بالتعاون مع شركة أمريكية باستثمارات تتراوح بين 500 إلى 600 مليون ريال احدهما سيدخل مرحلة الإنتاج خلال هذا العام.
أما المصنع الثاني سيكون خاصًا بمستلزمات السيارات، وهذان المصنعان يعدان من الاستثمارات المستقبلية التي بدأت في العمل من أجلها شركة اللجين فعملية توزيع الأرباح تحجم من الأعمال التوسعية للشركة لعمل استثمارات على المدى الطويل، لذلك أطالب المساهمين أن يصبروا حتى يستطيعوا جني ثمار جديدة من عوائد مساهماتهم في الشركة فربما تكون العوائد اليوم بسيطة لكنها ستكون مجدية مستقبلا بإذن الله، خصوصا أننا بدأنا نتنفس جديًا ونحقق أرباحًا متميزة خلال العامين السابقين.
* هل تركيزكم الآن يتجه فقط على البتروكيماويات أم أن هناك توجهات أخرى للشركة؟
- نعم تركيزنا الآن على البتروكيماويات خاصة بعد أن أغلقت الجهات المعنية موضوع التعدين على الشركة وقد كان لدينا نحو 4 مشروعات أخرى للبتروكيماويات لكنها ماتت بدواعي عدم توفر اللقيم الأساسي لصناعة البتروكيماويات وهو «غاز الايثان» بالذات في السعودية بالكميات المطلوبة خاصة بعد تشديد وزارة البترول والثروة المعدنية على أحقية من يحصل على الكميات المتوفرة، مع أن العالم في 2005 إلى عام 2008 وباعترافات خبراء دوليين كان يتطلع أن تكون المملكة مركز صناعة البتروكيماويات لكن هذا المركز تراجع خاصة مع منع ترخيص استخراج مادة غاز الايثان للشركات وتوقف عدد من المشروعات. لقد كان لدينا مشروع عملاق لإنتاج كراكر وكان يعمل بقيمة مضافة مختلفة وكان يفترض لهذا المشروع أن يشغل اللجين لنحو 10 سنوات متواصلة ولكن للأسف توقف المضي في هذا المشروع والذي من المفترض أن تصل استثماراته إلى نحو 19 مليار دولار (نحو 71.2 مليار ريال) على مدى العشر سنوات وكان عبارة عن مجمع صناعي لإنتاج عدة منتجات جميعها مطلوبة في السوق العالمي والمحلي، وقدمنا دراساتنا إلى وزارة البترول، وطلبنا منها التوسع في ورفع إنتاجنا من 400 ألف طن إلى 800 ألف طن أو مليون وعدم حصر شركتنا في صغار المنتجين حتى لا نتعرض لضربات من الكبار في السوق لكن إلى الآن لم نتلق منها أي إفادة حول توسيع المشروع القائم.
كما كان لدينا مشروع آخر تحت مسمى «ناتبت 2» باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار (نحو 2.25 مليار ريال) لأننا كنا مستخدمين المقاول نفسه على أرض الواقع وقبل أن يغادر البلاد خصوصًا أن حاجتنا إلى الغاز كانت في حدود 21 ألف برميل غاز في اليوم الواحد.
* يعني ذلك أن عدم توفر الغاز أصبح عائق أمام تطوير المزيد من مشروعات البتروكيماويات التي تفكرون بها؟
- لدينا أفكار جديدة وبشكل دائم فهذه الأعمال لا يمكن توقفها عند حد معين ولكن هناك عائق عدم توفر الغاز وكذلك هناك أحاديث عن توجه وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة سعر الغاز المقدم للمصانع الوطنية والذي تحصل عليه الآن بسعر 75 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية وهذا السعر يعتبر ميزة نسبية من ضمن المميزات التي تقدمها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات خاصة بعد انتشار صناعة مادة البولي بروبلين ليس في المملكة فحسب بل في جميع أنحاء العالم وهذا السعر جعل الشركات السعودية تقدم ميزة تنافسية كبيرة أمام الشركات العالمية سواء في اليابان أو سنغافورة أو أمريكا لأن سعر مادة الغاز في هذه الدول يبلغ 3 إلى 4 دولارات ووصل في أمريكا إلى 13 دولارًا الأمر الذي دفع بعض الشركات العالمية لتوجيه استثماراتهم إلى المملكة واستغلال هذه الميزة غير الموجود في دول أخرى لذلك فان جميع الشركات سواء محلية أو عالمية أعدت دراستها بناء على هذا السعر المتدني لمادة غاز الايثان فلا يجوز بعد ذلك أن تقوم الدول بإجراء تعديلات على سعر مادة اللقيم في الوقت الحالي بحجة أن الأسعار لا تتوافق مع الأسعار العالمية لأن هذا يشكل ضربة لاقتصادات هذه الشركات خصوصا أن الجميع ينظر إلى المملكة على أنها بلد الغاز والبترول الأولى.
علما بأن المملكة العربية السعودية قد احتفظت بهذه الأسعار التنافسية خلال دخولها وانضمامها لمنظمة التجارة العالمية ويعتبر توجه وزارة البترول لرفع قيمة الغاز اللقيم سيؤدي لفقد المملكة العربية السعودية لهذا الميزة التنافسية.
واليوم هناك تنافس بما يعرف بالغاز الصخري والبترول الصخري وبدأت أمريكا تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا في هذا المجال لدرجة أنها أصبحت تصدر الغاز نظرًا إلى توفر الكميات المستخرجة من هذه النوعية من الغاز غير المصاحبة للبترول ولم تعد أمريكا في حاجة إلى الغاز السعودي بعد أن وفرت أمريكا لهم كل امكانيات البنية التحتية بالإضافة إلى السوق الكبيرة.
والتوجه لرفع أسعار الغاز في المملكة (إذا ما تم) سيكون في الوقت الخطأ، خاصة وأن غاز الإيثان اليوم الذي يدور حوله حديث عن رفع سعره في المملكة ربما إلى 2 دولار، في الوقت الذي أصبحت أمريكا تنتجه بكميات كبيرة وبتكنولوجيا ما يعرف بالغاز الصخري بل وأصبحت تصدره، وبدأت أسعار الغاز في أمريكا تهبط حتى وصل السعر من 4 دولارات إلى 2 دولار وقد يصل إلى 1.5 في القريب العاجل، كما أن شمال إنجلترا بدأت تعمل على استخراج الغاز الصخري فكيف نتحدث في هذا التوقيت عن رفع سعر الغاز في المملكة؟ استغرب ذلك.
* هل تتوقع أن تؤثر مثل هذه الإجراءات في مشروعات البتروكيماويات داخل المملكة وكم حجم التأثير؟
- نعم بكل تأكيد ستشهد صناعة البتروكيماويات تأثيرًا كبيرًا فالاقتصاد الوطني سوف يشهد تراجعًا في الدخل بعد أن تتراجع الشركات العالمية والمحلية عن الاستثمار في البتروكيماويات بالإضافة إلى تضرر الشركات القائمة بعد أن يتراجع هامش الربح ويجد المساهمون أنفسهم يحصلون على عوائد أقل كثيرًا مما كان في السابق. وأرى أن حجم الاستثمارات الذي سوف يتأثر سيصل إلى مليارات الريالات فشركة مثل كيان التابعة لشركة سابك تكلفتها لوحدها فقط تبلغ 21 مليار دولار فقيس على ذلك بقية الشركات الأخرى سواء التابعة لارمكو أو التابعة لسابك بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص والشركات المساهمة.
الأداء والنتائج
* ما رؤيتكم لعام 2013 وهل هناك أرباح متوقعة خلال الربع الأول لشركة اللجين؟
- أن شاء الله سيكون العام 2013 أفضل من العام 2012 م بالنسبة لأداء الشركة، والربع الأول لم تظهر بعد نتائجه، ولكن في الربع الأول كان هناك توقف لإجراء الصيانة الدورية أعلنت الشركة عنه من خلال موقع تداول، ولكننا فوجئنا بعطل لبعض الأجهزة والذي نجم عنه امتداد في مدة الصيانة لأسبوعين آخرين، والذي سينعكس على النتائج المالية للربع الأول. وختامًا أتمنى من الله التوفيق والنجاح لأعمال الشركة من خلال الخطط المستقبلية التي نعمل عليها والتي تهدف إلى تطوير القطاع والتوسع فيه، وان شاء الله ستظهر نتائج استراتيجيتنا للنور مستقبلا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}