نفطيون: اكتشافات أرامكو للآبار النفطية الجديدة يكشف سياسة المملكة اقتصادياً لضمان استقرارها على المدى البعيد

أكد نفطيون انتهاج المملكة سياسة اقتصادية واضحة المعالم للحفاظ على ثرواتها النفطية، وضمان استقرارها على المدى البعيد، وتلبية الطلب المتنامي على النفط من قبل الدول المستلهكة للنفط، وان ذلك سيعطي املاً جديداً للاجيال المقبلة؛ كون المملكة ستكون مستمرة في الاستثمار في مشاريع اكثر تخدم الوطن والمواطن.

وقال النفطيون خلال حديثهم لـ «اليوم»: إن شركة أرامكو اكتشفت ثمانية حقول من النفط والغاز، وهذا يعتبر أكبر عدد حقول تم اكتشافه من قبل الشركة خلال عام واحد في تاريخها، وهذا دليل إيجابي على أن الشركة تكتشف أكثر مما تنتج، مما يعطي أملا جديدا للمملكة وأجيالها القادمة بأن اقتصاد المملكة ينعم بالاستقرار.

في البداية، اوضح الدكتور خالد العقيل، الخبير النفطي وممثل المملكة لدى منظمة اوبك سابقاً، أن اكتشاف ثمانية حقول وآبار للنفط والغاز دليل على أن المملكة تعمل جاهدة على توفير المعيشة لمواطنيها، فمعنى اكتشاف آبار جديدة أي دخل للمستقبل الاجيال القادمة، ويعطي أمانا وطمأنينة باستمرارية الاستثمار في مشاريع أكثر تخدم الوطن والمواطن.

وأوضح أن شركة أرامكو اكتشفت ثمانية حقول من النفط والغاز، وهذا يعتبر أكبر عدد حقول تم اكتشافه من قبل الشركة خلال عام واحد في تاريخها، وهذا دليل إيجابي على أن الشركة تكتشف أكثر مما تنتج، مما يعطي أملا جديدا للمملكة وأجيالها القادمة بأن اقتصاد المملكة ينعم بالاستقرار.

من جهته، أكد الخبير النفطي حجاج بو خضور أن ثروات الدول من أهم ركائزها التي تعتمد عليها اقتصاديا، وكلما كانت احتياطاتها عالية أعطت ثباتا ورساخة في اقتصادها، واكتشاف آبار جديدة أعطى مؤشرا واضحا وقويا على أن المملكة تمتلك اقتصادا متينا يعطي ثقة اقتصادية عالمية، ويعمل على إعطاء المستثمرين الاجانب جاذبية عالية للاستثمار في المملكة.

وأكد أن نمو طاقة إنتاج الغاز يضمن تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في المملكة بكفاءة واستخدام الغاز في توليد الكهرباء والصناعة، مع تلبيتها في الوقت ذاته الطلب العالمي على إنتاجها من النفط الخام.