5 أهداف لشبكة أرامكو العالمية للبحوث وبراءات الاختراع

جعلت أرامكو السعودية الجانب البحثي نصب عينيها باعتباره الجانب الأبرز في طريق تحقيقها الريادة في المجالات التقنية على مستوى العالم، فكان الطريق إلى ذلك تعاونا على مستوى عال مع شركاء عالميين في مجالات بحثية ذات أهمية استراتيجية للشركة.

ولفت المصدر إلى أن مراكز الأبحاث ومكاتب التقنيات التابعة للشركة حول العالم مثلت محاور استراتيجية للكفاءات الابتكارية والبحثية في مناطق مواتية في العالم، وبالإضافة إلى المركز العائد للشركة في السعودية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية استمرت خمسة مراكز بحثية وثلاثة مكاتب للتقنية حول العالم في النمو من حيث الحجم خلال العام الحالي وتوسعت المجالات البحثية والابتكارية لهذه المراكز بما ساهم في جعل الشركة من الجهات الدولية المعروفة في الحصول على براءات الاختراع، حيث حصلت في العام الماضي على 99 براءة اختراع بعد أن كانت لا تتعدى 57 براءة في 2013.

ومراكز أرامكو للأبحاث حول العالم تتألف من:

مركز الأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ويجري أبحاثا في مجالات التكرير والمعالجة.

مركز الأبحاث في بوسطن وافتتح في 2013 وهو يساند أعمال التنقيب والمعالجة والتسويق.

مركز الأبحاث في هيوستن الذي يركز على تقنيات التنقيب والإنتاج للموارد التقليدية وغير التقليدية.

مركز الأبحاث في ديترويت ويركز على الحلول القادرة على المنافسة في مجال النقل وكفاءة المحركات الحالية والمستقبلية.

مركز أبحاث الوقود في باريس ويوجد داخل مركز الطاقات الجديدة التابع للمعهد الفرنسي للبترول الذي يتيح له موقعه الاستفادة من التواصل مع شركات صناعة السيارات الأوروبية في رفع وتيرة ابتكار تقنيات الوقود.

أما المكاتب التقنية الثلاثة فهي:

مكتب أبحاث دلفت العالمي ويركز على معالجة المعلومات السيزمية.

مكتب التقنيات في أبردين بأسكتلندا ويركز على تقنيات الحفر والإنتاج.
مكتب أكسيد الكربون في المعهد المتقدم للعلوم بدايجون بكوريا الجنوبية.

رفع جودة ومستوى العمل بالشركة في مختلف المشاريع.

تأكيد صحة توجهاتها الاستثمارية في السعودية والعالم.

الوصول إلى مصادر متنوعة من الكفاءات البحثية حول العالم.

البناء على خبرات ومعارف الباحثين السابقين.

تطويع التنوع الفكري والبحثي لخدمة الابتكار.