ما هي البنوك التي يعني سقوطها أزمة عالمية جديدة؟

ذكر تقرير نشرته "سي إن إن موني" أن مجموعة العشرين وضعت قائمة بالبنوك التي قد يؤدي سقوطها إلى أضرار كبيرة  للغاية للاقتصاد العالمي.

واحتل بنكا "جي بي مورجان"، و"إتش إس بي سي" رأس القائمة، حيث اعتبرت مجموعة العشرين أنهما "الأكثر من ناحية الأهمية النظامية" في العالم، ما يعني أنهما "أكبر من أن يقعا".

ويشير التقرير إلى أن هذا الوصف لا يعني أن بنكي "جي بي مورجان"، و"إتش إس بي سي" كبيران من حيث الحجم فحسب، وإنما أن أعمالهما تتنوع في جميع أنحاء العالم، حيث إن تعرضهما لأي متاعب من شأنه أن يؤدي لموجة من الأزمات في العديد من الدول.

• يشهد العالم حالة من الرصد الدقيق لأوضاع البنوك الكبرى، خاصة تلك التي سيعني سقوطها أضرارا بالغة في الاقتصادات العالمية، لمنع تكرار سيناريو أزمة عام 2008.
     
• تشهد الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية في الولايات المتحدة اهتمامًا بالبنوك الكبرى، حيث يرى الديمقراطيان "بيرني ساندرز"، و"مارتن أومالي" ضرورة تفكيك هذه المؤسسات المصرفية الكبيرة لسهولة تنظيمها.
     
• في حين يرى العديد من الجمهوريين ومنهم "هيلاري كيلنتون" أن تفكيك البنوك الكبرى "عملية ساذجة"، معتبرين أن القوانين الجديدة بعد الأزمة المالية حسنت من طريقة أداء البنوك، بالإضافة إلى أن المؤسسات المالية الأخرى مثل صناديق التحوط قد تكون سبب الأزمة المقبلة.

• تمتلك المصارف الآن أحجاما أكبر من رؤوس الأموال، وهو ما يلزم للاحتياط ضد أي أزمات مفاجئة.
   
• شملت قائمة مجموعة العشرين 30 بنكًا، تم تقسيمها إلى 5 مجموعات، حيث لم يتم رصد أي بنك في منطقة الحذر، في حين جاء بنكا "جي بي مورجان"، و"إتش إس بي سي" في المستوى التالي، بينما حلت باقي المصارف في المستويات الدنيا.
     
• من المفترض أن تمتلك هذه المصارف أصولا إضافية للمساعدة في تعويض أي خسائر محتملة في حال تكرار ما حدث مسبقًا مع بنك "ليمان براذرز" في عام 2008.