اليوم .. بدء اكتتاب الأفراد في 8.28 مليون سهم من أسهم "ميكو".. كأول اكتتاب خلال عام 2016

أهم المخاطر التي تواجه الشركة:

ـ الاعتماد على الكوادر الطبية والمهنية المؤهلة: تقوم الشركة باستقطاب وتوظيف الكوادر الطبية والتمريضية والمهنية المؤهلة للعمل لديها، ويعد ذلك من ضمن الإشكاليات التي تواجهها نظرا لمحدودية أعداد الأطباء والممرضين المتوفرة في السوق السعودي.

وأشارت إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى لجوئها  لتوظيف أطباء غير سعوديين واضطرارها لدفع أجور ومزايا منافسة لتلك التي تعرضها المنشآت الصحية المنافسة العاملة داخل وخارج المملكة ما سيؤدي إلى زيادة النفقات التشغيلية والتأثير سلباً على عملياتها التشغيلية والمالية.

ـ دخول الشركة في نشاطات جديدة: تعمل شركة "ميكو" حاليا على وضع المخططات الهندسية لإقامة مستشفى جديد في مدينة الدمام والذي سيتم إضافته إلى منظومة المستشفيات التابعة لها، إضافة إلى إتمام مشروع إقامة وتملك مستشفى في مدينة حائل تحت اسم "المستشفى السعودي الألماني" الذي لا يزال قيد الإنشاء منذ عام 2006.
 

وأوضحت أن استثماراتها في هذين المشروعين تنطوي على عدة مخاطر، من بينها التأخر في التنفيذ وزيادة التكاليف الرأسمالية عن المبالغ المتوقعة، أو الوقوع في خسائر وعدم تحقيق إيرادات ونتائج مالية متوقعة ما سيؤثر سلبا على أعمالها وأدائها المالي والتشغيلي.

ـ تركز عملاء الشركة: يتركز جزء كبير من إيرادات الشركة في عدد من العملاء الرئيسيين، حيث تمثل الإيرادات الناتجة عن اتفاقيات الخدمات الصحية مع أرامكو السعودية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 70.9% من إيرادات الشركة السنوية.

وأوضحت أنه في حال لم تستطع المحافظة على علاقاتها مع أي من عملائها الرئيسيين، فإن ذلك سيؤثر سلبا على دخلها بصورة مباشرة.

ـ مخصصات المخزون والديون المشكوك في تحصيلها: اتبعت الشركة هذه السياسة الجديدة إضافة إلى تغطية المخزون التالف أو المنتهي صلاحيته اعتبارا من عام 2014.

وأوضحت أنه نظرا لبدء تطبيق هذه السياسات فقط مؤخرا، فإنه من الممكن أن تكون قيمة هذه المخصصات أقل من قيمة الديون المشكوك في تحصيلها فعليا مما سيؤثر سلبا على معدل الربحية والنتائج المالية.

- علاقة الشركة مع وزارة الصحة: أوضحت الشركة أن المرضى المحالين من قبل الوزارة إلى المستشفيات التابعة لها للمعالجة يشكل جزءا مهما من عملائها وإيراداتها، لذلك يعتمد النجاح المستقبلي لها بشكل جوهري على استمرارية تعامل الوزارة معها في المستقبل.

وأوضحت أن الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الصحة محدودة المدة ويتم تجديدها بشكل دوري، ما سيؤثر سلبا على أعمال الشركة وأدائها المالي في حالة انقطاع علاقتها بها.

- الخبرة المتعلقة بإدارة الشركات المساهمة: قالت الشركة إن موظفي الإدارة التنفيذية الذين يعملون لديها عندهم خبرات محدودة في مجال إدارة الشركات المساهمة العامة وكيفية التقيد باللوائح والأنظمة الخاصة بالشركات المدرجة في السوق المالية، مشيرة إلى أن عدم التزامها بهذه القواعد وإخلالها بمتطلبات الشفافية والإفصاح سوف يعرضها لخطر فرض غرامات وعقوبات من قبل الجهات المختصة، الأمر الذي سيؤثر سلباً على أعمالها وأدائها المالي والتشغيلي.

- العلاقات مع شركات التأمين: ترتبط الشركة بالعديد من الاتفاقيات مع شركات التأمين الصحي التعاوني من أجل تقديم خدماتها الصحية والعلاجية لعملاء هذه الشركات، حيث شكلت نسبة الإيرادات الناتجة عنها حوالي 45% و44.6 % و39.5% من إجمالي إيرادات الشركة للأعوام 2012 و2013 و2014، على التوالي.
 

وأوضحت أن هذه الاتفاقيات محدودة المدة بطبيعتها ويتم تجديدها بشكل دوري، بحيث يتم إعادة التفاوض على أسعار الخدمات الصحية المقدمة، مبينة أن أعمالها سوف تتأثر بشكل سلبي إذا لم تتمكن من المحافظة على علاقاتها مع هذه الشركات أو إذا لم تتمكن من الحفاظ على مستوى مربح من رسوم الخدمات الصحية التي تتقاضاها بموجب هذه الاتفاقيات أو لم تلتزم هذه الشركات بسداد الدفعات المستحقة لها.