وقعت شركة أرامكو السعودية اليوم عقود بناء مصفاة وفرضة جازان مع ثماني شركات محلية وعالمية متخصصة في الإنشاءات والتوريد.

وضمت هذه الشركات كلا من مجموعة عبدالعالي العجمي، وشركة بتروفاك العربية السعودية المحدودة، وشركة هيونداي العربية المحدودة، وهانوا إنجينيرنق آند كونستركشن كوربوريشن، وجي. جي. سي. كوربوريشن، وهيتاشي بلانت تكنولوجيز ليمتد، وإس كي إنجينيرنق آند كونستركشن، وتكنيكاس روينداس.

وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مصفاة جازان المزمع إنشاؤها ستوفر منتجات بترولية سيتم توجيهها واستغلالها لتعزيز تلبية احتياجات المملكة المتزايدة من المواد المكررة، وتوفير كميات إضافية لتغطية الطلب المحلي، خاصة في المناطق الجنوبية والغربية من المملكة، بينما سيتم تصدير الفائض منها إلى الأسواق العالمية. وقال المهندس خالد الفالح إن مشروع مصفاة وفرضة جازان سيوفر أكثر من ألف وظيفة مباشرة، وأربعة آلاف وظيفة أخرى غير مباشرة.

وقال إنه سيتم إنشاء فرضة بحرية تابعة للمصفاة تتكون من عدد من الأرصفة البحرية لإمداد المصفاة بالنفط الخام ولمساندة أعمال تصدير المنتجات المكررة.

وأشار إلى أنه من أجل تكامل هذه الجهود، تعكف أرامكو السعودية حالياً على تطوير محطة كهرباء هناك تعمل بتقنية الدورة المركبة للتوليد، حيث ستقوم مصفاة جازان بتزويد المحطة بأكثر من 90 ألف برميل يومياً من رجيع التقطير الفراغي لإنتاج نحو 2400 ميجاواط من الكهرباء، بينما ستقوم محطة الكهرباء بتزويد المصفاة بالهيدروجين والماء والطاقة الكهربائية.

وتقع مصفاة جازان على ساحل مدينة بيش في قلب مدينة جازان الاقتصادية، وستقام على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً، وفور الانتهاء من مشروع مصفاة وفرضة جازان في أواخر عام 2016م بمشيئة الله سيتم معالجة 400 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى المنخفض جداً من الكبريت، والبنزول، والباراكسيلين.

ورعى حفل التوقيع الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.

1
140
2447

Eng.Eyad

منذ 9 سنه

وماهو جدول التشغيل التجاري؟

 

تصاريح غير مفيدة..

3
40
3857

Sahood

منذ 9 سنه
رداً على   Eng.Eyad

تصريحات اعلامية !!! والا ماذا يعني تشغيل بعض اجزاء مسار  القطار ؟؟ هل هناك عوائق ؟؟ هل هناك تعويضات لم تستكمل ؟؟ ولصالح من اذا وجدت ؟؟ هذا أسمه والهدف منه يكفي لاعطاء المشروع أهمية قصوى عن باقي المشاريع فهو يربط بين اهم مدينتين مقدستين في العالم والحاجة الى الانتهاء من المشروع كاملاً ليس مجال للجدال والتصاريح الاعلامية الغير مفيدة للمشروع ومستخدميه !!

2
6
1016

حسين الصادق

منذ 9 سنه
شبعنا من اكاذيب التصريحات من ايام وزير النقل الصريصري
4
1
600

سواح1

منذ 9 سنه

من أفضل المشاريع اي نفذتها الدولة ..... بارك الله في حكام هذالبلد ....

5
14
1287

أبو محمد ٣٣

منذ 9 سنه
الاهم هو التأكد قبل التشغيل النهائي فهذا مشروع مهم و كبير ، انا شخصيا افضل التأخير اذا كان لزيادة التأكد و الجوده و ليتم افتتاحه بلا معوقات ، بالنسبه لبعض من يعلق و ليس الجميع ، ينتظرون تعثر المشروع كرها في الوطن و يريدو اي سبب للانتقاد حيث ينتقد التأخير و اذا تم افتتاحه بدون تاخير و ظهرت مشكله بسيطه ينتفض للانتقاص من كل شي بالبلد ! و اعتقد ان اللي على راسه بطحا يحسس عليها
8
40
3857

Sahood

منذ 9 سنه
رداً على   أبو محمد ٣٣

ابو محمد فلسفتك كثيرة واعي انك لن تفهم شيئاً حتى لو وقفت على المشروع بنفسك بل اني اظنك لن تفرق بين قطار الحرمين والمترو !! فخلك في حالك الله يهديك فالله سبحانه وتعالى يقول"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" فعدم فهم ما نناقشه مصيبة وعدم الاستيعاب لما نطرحه مصيبة اكبر و دعك من مبدأ بوش الغبي " من ليس معنا فهو ضدنا" !!

6
166
22627

إبن السعودية

منذ 9 سنه

وفق الله حكومتنا الرشيده سخرت كل الإمكانيات لخدمه المواطنين وضيوف الحرمين الشريفين  وكل هذه المشاريع العملاقة شرف كبير للمملكه العربيه السعوديه حفظها الله وزادها الله خيرا على خير والله الموفق

7
1
1328

ابو وارد

منذ 9 سنه

هرممممممممممنننننا ونحن ننتظر هذه اللحظة الله المستعان

9
26
2871

محلل البيانات

منذ 9 سنه

احلى مشروع ننتظره بفارغ الصبر

10
3
1049

hawk353

منذ 9 سنه

ماقصرتر ياحكومتنا مشاريع تشرف 

11
3
1049

hawk353

منذ 9 سنه

ماقصرتر ياحكومتنا مشاريع تشرف 

12
3
1049

hawk353

منذ 9 سنه

ماقصرتر ياحكومتنا مشاريع تشرف 

عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.