4 نصائح لتوسيع الأعمال التجارية عالميًا

4 نصائح لتوسيع الأعمال التجارية عالميًا

النقطة

التوضيح

1- وضع أسس ثابتة

- ينبغي قبل التفكير في التوسع أن يسأل رائد الأعمال نفسه أولاً إذا كانت شركته لديها مؤسسة محلية قوية؟ وهل لديه موارد كافية وطاقم قوي للتوسع خارجيًا مع الحفاظ على قاعدة العملاء الحالية أم لا؟

- ويتسم فريق العمل القوي بالطموح والقدرة على تنظيم المشروعات الضخمة، فهم صناع التغيير ورياديون اجتماعيون قادرون على دفع الأمور للأمام لتحقيق رؤية الشركة، فمن خلال الفريق القوي يمكن صياغة رؤية قوية لضمان الاستقرار المالي والهيكلي محليًا وفي نفس الوقت وضع خطة ورؤى للتوسع عالميًا.
 

2- توسيع الرؤية

- بدأت الشركات تتطلع في السنوات الأخيرة للتوسع في أسواق مثل آسيا كواحدة من أسرع الاقتصادات نموًا، مما أدى لفتح أسواق جديدة لشركات تسعى للتوسع عالميًا، فعلى سبيل المثال احتلت سنغافورة المركز الثاني كأفضل مركز تجاري في العالم في تقرير مدن الفرص الذي أصدرته شركة الخدمات المهنية "PwC".

- ووفقًا للتقرير احتلت سنغافورة مركزًا متقدمًا بسبب المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية مثل الاستعداد التكنولوجي، سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، والعوامل الديموغرافية وسهولة العيش، لذلك أصبحت سنغافورة مركزًا تجاريًا للعديد من الشركات التي تتطلع للتوسع، وزادت أهمية البلاد كبوابة لجنوب شرق آسيا، ويمكن عبر دراسة بسيطة للسوق تحديد ما إذا كانت الشركة سوف تزدهر في بلدان أو مدن محددة.
 

3- استشارة خبراء عالميين

- التوسع عالميًا ليس بالأمر السهل وقد يتطلب استشارة خبراء متخصصين والدفع لهم، مثل شركة "Pura Vida Concepts" الاستشارية في سنغافورة، والتي تركز على مساعدة الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم على التوسع في جميع أنحاء العالم.

- وأنشأ المدير التنفيذي نيمرود جابريال الشركة من أجل تمكين الشركات الصغيرة ذات الآفاق العالمية لتحقيق فرص أفضل في الخارج، ويشير جبرائيل إلى أن وجود خبير محلي أمر بالغ الأهمية في حالة الرغبة للتوسع في الخارج، فالشركة لا تمد الشركات بحلول محلية للخدمات اللوجيستية والتسويق فحسب، لكنها قادرة أيضًا على فهم السوق والثقافة المحلية لمساعدة الشركات على التكيف مع التوسع بطريقة سلسة.

- فمن الضروري إدراك أن المنتج أو النظام الناجح محليًا ليس بالضرورة أن ينجح عالميًا، ومن هنا تأتي أهمية استشارة خبير محلي لتحديد ذلك بصورة أفضل.
 

4- اختراق الأسواق بشكل فعال

- يمكن أن تشكل الميزانية مصدر قلق للشركات الصغيرة حين تفكر في التوسع عالميًا، ورغم ذلك فإن اختراق الأسواق العالمية لا يتطلب دائمًا إنفاق تكلفة باهظة، فالبنسبة للمبتدئين يمكن البدء باختراق الأسواق العالمية من خلال استخدام التكنولوجيا وإستراتيجية السوق الصحيحة لتحقيق وجود للعلامة التجارية المحلية، فبفضل انتشار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي صار بالإمكان الوصول لتغطية عالمية دون التعرض لبيروقراطية التأسيس في أي بلد.

- فإذا كانت الميزانية مصدر قلق، فمن الضروري اتباع نهج ضيق عند التوسع عالميًا، فإذا كانت الشركة تخطط لاستهداف جنوب شرق آسيا، ينبغي البدء بدولة واحدة وليس جميع البلاد، فهذا يساعد على تطوير العلامة التجارية المحلية قبل التوسع في الانتشار.