رئيس "زين" لـ"أرقام": نخطط لاستكمال محادثات بيع الأبراج خلال العام الجاري

قال بيتر كالياروبولوس الرئيس التنفيذي لشركة "زين السعودية" لـ"أرقام" إن محادثات بيع أبراج الشركة لا تزال جاريه وتستهدف الشركة الحصول على الموافقة من الجهات التنظيمية بحلول نهاية 2017.
 

وأضاف أن حصول "زين"على الترخيص الموحد من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في فبراير الماضي سينعكس بشكل إيجابي على أرباح الشركة.

وإلى نص الحوار:
 

* سجلت زين أول ارباح فصلية لها في الربع الاول من العام الجاري، كيف استطعتم تحقيق ذلك؟

- كان ذلك نتيجة مجموعة من العوامل، تشمل نشاط المبيعات، وخدمة العملاء، وجودة الشبكة، والكفاءة التشغيلية بجميع أعمال الشركة.
 

وركزنا على زيادة حصة الشركة من قاعدة العملاء، ورفع الكفاءة التشغيلية للحد من زيادة النفقات، وقد أدت هذه المبادرات جميعها إلى نمو الإيرادات بنسبة 7% والربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 36% مقارنة بالربع الرابع 2016.
 

* ما هو الأثر المالي المتوقع من الحصول على رخصة الاتصالات الموحدة؟

- الحصول على الرخصة الموحدة سيؤدي لإطفاء تكاليف الرخصة الأصلية لمدة 15 عاما أخرى، ورغم أن هذا لن يؤدي لمنفعة نقدية على "زين" إلا أن التغير المحاسبي سينعكس بشكل إيجابي على صافي الربح.
 

وسيؤدي الحصول على الرخصة الموحدة للسماح للشركة بتقديم جميع منتجات وخدمات الإتصالات، بما في ذلك قطاعات الاتصالات الثابتة واللاسلكية للأفراد وقطاعات الأعمال، كما تدرس الشركة توفير منتجات وعروض مبتكرة واستكمال عروض أخرى، بما ينعكس في نهاية المطاف على زيادة قاعدة العملاء وإيرادات الشركة.
 

* هل تنوي الشركة طرح أي خدمات جديدة بعد حصولها على الرخصة؟

- تسمح لنا الرخصة الموحدة باستكشاف إدخال حلول ذكية للسوق، والتي تجمع بين شبكة الهاتف النقال 4G/LTE-A مع تكنولوجيا الألياف.
 

وتركز إستراتيجية الشركة على الاستفادة من قدراتها الأساسية للشبكة المتنقلة لتقديم خدمات النطاق العريض عالي السرعة إلى المدن الرئيسية والمناطق الريفية والنائية.
 

* ما هي آخر التطورات بخصوص بيع الأبراج التابعة للشركة؟

- تواصل الشركة استكشاف الفرص لتحقيق دخل جيد من الأبراج بطريقة تزيد من قيمة حقوق المساهمين ولا تعوق القدرة التشغيلية للشركة.
 

ولا تزال المفاوضات جارية، ومن المنتظر التوصل لاتفاق بعد اخذ الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية، وهدف الشركة الانتهاء من المفاوضات والحصول على جميع الموافقات التنظيمية هذا العام.
 

* هل يمكن تزويدنا بمزيد من التفاصيل حول مشروع تعزيز تغطية النطاق العريض في المناطق النائية؟

- حصلت "زين" على مشروع النطاق العريض اللاسلكي عالي السرعة للمناطق النائية، بسرعة 10 ميغابت في الثانية لـ140 ألف عميل في 13 محافظة بالسعودية.
 

والمشروع هو ثمرة جهد مشترك بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة "زين"، مع برنامج صندوق الخدمة الشاملة "USF" والذي يقدم المساعدة الحكومية لجميع المشغلين المرخص لهم لإطلاق خدمات الإنترنت عالية السرعة للمناطق النائية.
 

وبدون دعم صندوق الخدمة الشاملة فمن الصعب جدا توسيع أي شركة لشبكتها في مثل هذه المناطق، حيث يصعب تحقيق التعادل في مثل هذه الاستثمارات.
 

* ما هي توقعاتكم لقطاع الاتصالات السعودي في عام 2017، وهل ترى أن القطاع تأثر بالتدابير الحكومية الأخيرة؟

- نتوقع أن يواجه السوق تحديات أكبر في عام 2017، خاصة وأن المشتركين قد تراجعوا بمقدار 4.9 مليون مشترك في عام 2016، ولكن يمثل القطاع أهمية قصوى للتحول في المملكة، وهو هدف رئيسي من أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، ونعتقد لذلك أن السوق سوف يشهد المزيد من الاستثمارات في البينة التحتية ومزيد من النمو على المدى الطويل.