الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، هو تاريخ لا يزال يتذكره أغلب المتعاملين بسوق الأسهم الأمريكي. في ذلك اليوم، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي خلال التداولات بـ 460 نقطة قبل أن يقلص خسائره في نهاية الجلسة ليغلق عند 16142 نقطة، بانخفاض قدره 173 نقطة.
 

خلال هذه الجلسة الشهيرة، انقسم المستثمرون إلى فسطاطين: فبعضهم حاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشه، متوقعًا أن السوق سيستقر ويعود سريعًا إلى طبيعته، أما الآخرون، فقد أصابهم الذعر وحاولوا التخلص من حيازاتهم بأي شكل، وذلك ربما لأنهم كانوا لا يزالون تحت تأثير ما حدث في أزمة 2008.
 

 

لكن، أي الفريقين كان على حق؟ أو أيهم كانت خسائره أكبر؟ بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات، تناول تحليل أجرته شركة التخطيط الاستثماري "سيج فيج" آثار سلوك المستثمرين في ذلك اليوم على أدائهم الاستثماري على المدى الطويل.
 

وجد التحليل أن حوالي 20% من المستثمرين قرروا تقليص حيازاتهم من الأسهم وفي صناديق الاستثمار المشتركة والمتداولة، وقام بعضهم ببيع 90% أو أكثر من كامل حيازاته، وكان هؤلاء هم الأسوأ أداءً من الناحية الاستثمارية على المدى الطويل.
 

بحسب الدراسة، أولئك الذين أصابهم الذعر في ذلك اليوم، وقام بعضهم بالتخلص من كامل حيازاته من الأسهم تقريبًا، انخفضت قيمة محافظهم المالية بنحو 19.3% خلال الأشهر الـ12 التالية، في حين أن المحافظ الخاصة بهؤلاء الذين لم يفعلوا شيئًا وجلسوا يراقبون السوق لم تتراجع قيمتها سوى بنسبة 3.7%.
 

 

سلوك المجموعة الأولى تقف وراءه واحدة من أشهر الظواهر في الاقتصاد السلوكي، وهي ظاهرة "النفور من الخسارة" (Loss aversion)، والتي تشير إلى حقيقة أننا كبشر نهتم بالخسائر أكثر من المكاسب عندما نتخذ قراراتنا. فبالنسبة لغالبيتنا، حلاوة مكسب ألف ريال لا تضاهي أبدًا مرارة خسارة ذات الألف.

 

نفس السؤال .. لماذا تختلف إجابتك؟
 

- لفهم "النفور من الخسارة" سنستعرض تجربة حول هذه الظاهرة قام بها اثنان من أشهر علماء النفس في التاريخ، هما "دانيال كانمان" و"عاموس تفيرسكي". والتجربة التي تفترض أكثر شكل لنفس السيناريو كالتالي:

 

- تستعد الولايات المتحدة لاحتمال انتشار مرض آسيوي غير عادي من المتوقع أن يتسبب في مقتل 600 شخص. وهناك برنامجان بديلان لمكافحة هذا المرض. لنفترض أن التقديرات العلمية تشير إلى أنه في حال تم اعتماد البرنامج "أ" سيتم إنقاذ أرواح 200 شخص. وإذا تم اعتماد "ب" فهناك احتمال قدره 33.3% أن الـ600 جميعًا سيتم إنقاذهم، مقابل احتمال نسبته 66.6% أن لا أحد منهم سيعيش. أي البرنامجين سوف تفضل؟

 

- عندما طرح هذا السيناريو على عينة كبيرة من الأطباء، اختار 72% منهم البرنامج "أ"، أي الإستراتيجية الآمنة والمؤكدة. بينما فضل 28% فقط البرنامج "ب" وهي الإستراتيجية المحفوفة بالمخاطر. بعبارة الأخرى، فضل الأطباء البرنامج الذي يضمن حفظ أرواح عدد معين من الناس، بدلًا من المخاطرة باعتماد برنامج يوجد به احتمال أن يموت الجميع.

 

- لكن ماذا لو عرضنا عليهم نفس السيناريو ولكن بطريقة مختلفة؟
 


- تستعد الولايات المتحدة لاحتمال انتشار مرض آسيوي غير عادي من المتوقع أن يتسبب في مقتل 600 شخص. وهناك برنامجان بديلان لمكافحة هذا المرض. لنفترض أن التقديرات العلمية الدقيقة لعواقب هذا المرض تشير إلى أنه في حال تم اعتماد البرنامج "ج" سوف يموت 400 شخص، أما إذا تم اعتماد البرنامج "د" فهناك احتمال نسبته 33.33% ألا يموت أحد، واحتمال قدره 66.66% أن يموت الـ600 شخص. أي البرنامجين سوف تفضل؟

 

- عندما وصف هذا السيناريو من حيث عدد الوفيات بدلاً من عدد الناجين، عكس الأطباء قرارهم السابق! لم يصوت سوى 22% منهم لصالح البرنامج "ج" (الذي هو ذاته البرنامج "أ")، في حين اختار 78% منهم البرنامج "د"، أي الإستراتيجية المحفوفة بالمخاطر. معظم الأطباء رفضوا الآن مكسبًا مضمونًا من أجل المشاركة في مقامرة مشكوك فيها.

 

- في الحقيقة هذا التحول مثير للسخرية. فالسيناريوهان المختلفان هما لنفس المعضلة. ببساطة، إنقاذ ثلث المرضى هو ذاته فقدان الثلثين. ورغم ذلك كان رد فعل الأطباء مختلفا جدًا اعتمادًا على كيفية تأطير السؤال.

 

- عندما تم ذكر النتائج المحتملة للبرامج المقترحة من حيث الوفيات أي في "إطار الخسارة" أصبح الأطباء فجأة حريصين على تجريب حظوظهم والدخول في مقامرة نتيجتها غير معروفة. بعبارة أخرى، أصبحوا مصممين على تجنب أي بديل يرتبط بالخسارة، وفي سعيهم لذلك، هم على استعداد للمخاطرة بفقدان كل شيء.
 

كن ثقيلًا .. وشاهد كرة القدم
 

- أستاذ الاقتصاد السلوكي الشهير "ريتشارد ثالر" الفائز مؤخرًا بنوبل في الاقتصاد، قال ذات مرة للمستثمرين في أسواق الأسهم العالمية أثناء فترات الاضطرابات: "خذ نفساً عميقاً، شهيق من الأنف ، ثم زفير من الفم، وكرر العملية بينما تشاهد شبكة التلفزيون الرياضية ".إي إس بي إن". وللأسف هذه الكلمات الحكيمة يتجاهلها أغلب المستثمرين.

 

- نصيحة "ثالر" تعتمد على معرفته بأن الناس بشكل عام والمستثمرين بشكل خاص لديهم نفور من الخسارة. فكما أشارت أبحاث "دانييل كانيمان"، التأثير النفسي لخسارة مبلغ معين يعادل ضعف التأثير النفسي لكسب نفس المبلغ.

 

- ما لا يدركه المستثمر، وبالتحديد قليل الخبرة، هو أنه إذا قيم استثماراته على أساس الأداء اليومي للسوق، فسوف يواجه الكثير من الخسائر ويشعر بالكثير من الألم. وعبقرية نصيحة "ثالر" تكمن في أنك إذا كنت مشغولًا في الرياضة بدلًا من مراقبة أداء محفظتك على مدار الساعة فستتجنب هذا الألم، وستحسن فرصك في اتخاذ قرارات مالية أفضل.

 

- لنبسط الأمر كالتالي: إذا نظرت إلى رسم بياني يوضح أداء سوق الأسهم خلال فترات طويلة، فستلاحظ ارتفاعه بشكل كبير، ولكن إذا دققت النظر في الصعود والهبوط اليومي، فلن تستطيع الاستفادة من المكاسب طويلة الأجل. لا تندفع محاولًا الاستفادة من الصعود اليومي أو تجنب الهبوط اليومي، لأنك إذا نجحت في ذلك مرة ستخسر في المرات العشر القادمة.

 

- على سبيل المثال، خلال الفترة الممتدة من تاريخ تأسيس مؤشر "إس آند بي 500" في مارس/آذار عام 1957 إلى أغسطس/آب 2015، أغلق المؤشر على انخفاض في 46.7% من جميع أيام التداول. فعلى المستوى اليومي، يبدو سوق الأسهم مثل السفينة الدوارة، ورغم ذلك تشير الحسابات المالية البحتة إلى أن المكاسب التي حققها المؤشر على المدى الطويل فاقت بكثير هذه الخسائر.

 

- هل هناك طريقة لتجنب هذه الظاهرة؟ نعم، من خلال تقليص وتيرة تعديل لمحفظتك المالية. فعندما تنظر إليها على المدى الطويل ستختفي التقلبات اليومية من أمام عينيك ويظهر أمامك بوضوح الاتجاه التصاعدي على المدى الطويل.

 

- دراسة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن تحقق المستثمر من أداء محفظته بشكل أسبوعي لا يومي يقلل عدد المرات التي يواجه فيها خسارة من 46.7% إلى 43.7%. أما إذا كان أكثر انضباطًا وتحقق منها نهاية كل شهر، انخفض احتمال خسارته إلى 40.4%، بينما إذا تحقق منها نهاية كل عام، فإن احتمال مواجهته لخسائر يقترب من حوالي 27.6% فقط.

 

- باختصار، الأسهم عبارة عن رهان طويل الأجل. وبالنظر إلى السوق الأمريكي مثلًا نجد أنها منذ عام 1900 ارتفعت في نهاية كل عقد مقارنة مع بدايته، عدا في العقد الرابع من القرن الماضي بسبب الكساد الكبير، والعقد الأول من القرن الحالي بسبب أزمة 2008. وفي الحالتين، كانت الخسائر صغيرة نسبيًا، وتم تعويضها بالكامل قبل انتهاء العقد التالي.

 

- الفكرة هي أن الأسهم ليست بالخطورة التي يتخيلها البعض، على الأقل إذا كنت على استعداد لتجاهل الضوضاء، ولست في حاجة إلى سحب أموالك في المدى القصير. ومرة أخرى "خذ نفساً عميقاً، شهيق من الأنف ، ثم زفير من الفم، وكرر العملية بينما تشاهد قناة رياضية". وفي المرة القادمة حين يسألك أحدهم حول أداء محفظتك الاستثمارية، اجعله ينبهر بمعلوماتك الرياضية.
 

الشكل الآخر للظاهرة.. لا تدفن رأسك في الرمال
 

- دعنا نتصور أنك جئت قبل سنوات وكونت محفظة مالية بها مجموعة من الأسهم، على أساس خططك وأهدافك المالية، وأصبح لديك محفظة متنوعة، ولكنك في نفس الوقت ما زلت تحتفظ بالأسهم التي نصحك بها صديق مقرب والتي انخفضت قيمتها مباشرة بعد شرائك لها.

 

- أنت تعلم جيدًا أن هذه الأسهم لم تعد تناسب خطتك. والعقل والمنطق والآلة الحاسبة يخبرونك بأنه قد حان الوقت للتخلص من هذه الأسهم، والاستفادة من قيمتها في الدخول في استثمارات أفضل، ولكنك لا تفعل ذلك. ولكن لماذا؟

 

- ببساطة، لأن قيامك ببيع هذه الأسهم يعني أن الخسارة غير الموجودة حتى الآن سوى على الورق أصبحت فعلية وملموسة، وأنت لا ترغب في أن تحس بشعور الخسارة وتصر على إنكاره، ولذلك تقرر الاحتفاظ بتلك الأسهم وتجميد أموالك بها بدلًا من المعاناة من شعور أنك كنت على خطأ وبالتالي الاعتراف بأنك خسرت.
 


- هذا سيقودك إلى الوقوع في أحد أكثر الأخطاء الاستثمارية شيوعًا، وهو القيام ببيع الأسهم ذات الأداء الأفضل التي ارتفع سعرها بهدف تحصيل المكاسب. ولكن لسوء الحظ، هذا يعني أن ما سيبقى في محفظتك الاستثمارية هي الأسهم الضعيفة التي انخفضت قيمتها على المدى الطويل.

 

- للأسف، بعض المستثمرين أصحاب الخبرة يقعون فريسة لهذا التحيز غير المنطقي، وعادة ما تكون رغبتهم في الاحتفاظ بالأسهم الخاسرة ضعف رغبتهم في الإبقاء على نظيرتها الفائزة. لماذا يفعلون ذلك؟ لأنهم لا يرغبون في أن تصبح خسارتهم ملموسة. ببساطة، ما يقومون به ليس أكثر من مجرد تأجيل ألم الخسارة لأطول فترة ممكنة، والنتيجة هي المزيد من الخسائر.

 

- لكي تتجاوز كمستثمر تأثير ظاهرة "النفور من الخسارة" على قراراتك الاستثمارية، ينصحك "كارل ريتشاردز" المخطط المالي المعتمد باستخدام طريقة ستساعدك على فصل مشاعرك عن عملية اتخاذك للقرار. لنعود إلى المثال السابق، وحاول أن تلعب اللعبة التالية مع نفسك.
 


- تخيل أنك ذهبت إلى سريرك لتخلد إلى النوم، وفي ظلام الليل جاء شخص ما وقام ببيع الأسهم الخاسرة التي نصحك بها صديقك والتي لا تزال تحتفظ بها، وحولها إلى نقدية. في الصباح التالي، لديك الخيار: يمكنك إعادة شراء هذه الأسهم مرة أخرى بذات السعر، أو أن تأخذ النقدية وتضخها في استثمارات أخرى مختارة بعناية. في وضع مثل هذا، ماذا ستفعل؟

 

- بالطبع، أي صاحب منطق لن يشتري هذه الأسهم مرة أخرى.

 

- فقط من خلال تغيير الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر يمكنك التغلب على ألم الخسارة. كل ما تحتاجه فقط هو أن تكون منطقيًا.

1
16
490

sask848

منذ 7 سنه
من يقابل الشاشة يوميا لا يستطيع كبح مشاعره ففي ساعة واحدة من الممكن أن يتخذ العديد من القرارات بناء على وضع السوق  
2
26
2871

محلل البيانات

منذ 7 سنه
خليك في الاسهم الاستثمارية والموزعة والمدرة للدخل وما عليك فين يروح السوق ربك معاك - تجنب اسهم الخشاش والخردة لانها الموت الاحمر
4
14
435

hawawyn

منذ 7 سنه
رداً على   محلل البيانات
الثقة معدومة في السوق السعودي والدليل ماحدث في موبايلي الذي كان يعتبر من افضل الاسهم الاستثمارية وكذلك تجميل القوائم  وتدميرها حسب رغبة مجلس الادارة والدليل اسمنت العربية في الماضي اعلنت عن خسائر والسبب خبير اكتروازي  واعلنت عن ارباح خيالية في الربع الاول من عام 2016 وهكذ اكسترا+شاكر +دارالاركان+الخضري  وفي النهاية لايوجد حماية للمساهم وكذلك سابك نزلت الى 33 ريال وماحدث بعد ذلك ينساب وصل الى 23 ريال وهكذ
9
26
2871

محلل البيانات

منذ 7 سنه
رداً على   hawawyn
السوق ليس كله موبايلي والمعجل حتى لا نفقد الثقة عندك شركة انرون في السوق الامريكي نفس اللي حصل مع موبايلي وهاهو امك 25000 نقطة - سهم او اثنين خربانة لا يعني ان كل السوق خربان - مع ملاحظة ان هذه الاسهم لم تنزل في يوم وليلة بل اخذت سنين لذلك وقف الخسارة مع المتابعة الدورية  يقلل من الخسائر والله اعلم
10
14
435

hawawyn

منذ 7 سنه
رداً على   محلل البيانات
ماذنب من استثمر في هذة الشركات وبناء على قوائم مالية منشورو في تداول وماذا عملت تلك الهيئة للمساهمين وحتى الان لم تقم بواجبها اتجاة المساهمين في حميايتهم وتعويض المساهمين والضرب بيد من حديد على المحتالين ومن يضمن ان لايخرج مرة اخرى موبايلي او معجل اوغيرها في الشركات السعودية وهل من العدل ان يغرم الصغير نجو 350مليون وقد استفاد اكثر من 900 مليون ومع احترامي الشديد لك ان السوق السعودي لا يصلح للاستثمار 
11
14
435

hawawyn

منذ 7 سنه
رداً على   محلل البيانات
يتبع - هل تعلم ان مجلس ادارة انرون الامريكية حكم عليهم بالسجن مدى الحياة 25 سنة بينما في السوق السعودي فالحكم بالكثير 5 سنوات وهذا هو الفرق
26
11
394

ديريك

منذ 7 سنه
رداً على   hawawyn
كلامك يخالف فكرتك لان سابك وينساب واكسترا خالفو ما قلت وعادو وهذي فكرة التحقيق السهم السيئ تخلص منه ( غصب ) مثال النائم  المذكور في التحقيق يوضح لك 
3
26
2871

محلل البيانات

منذ 7 سنه
اشتري في الرخيص لان الغالي ما ينباع مرتين
5
33
1734

sas15

منذ 7 سنه
مقال رائع شكرًا.
6
20
1963

awajiih

منذ 7 سنه
سوقنا لا يخضع لكل المعايير و المقاييس و كل الإحتمالات واردة. ممكن يصير سوقنا مثل اسواق البشر عندما ينقرض المؤثرون المتنفذون. ما هو النفوذ هو ان تعمل شيئأ غلط و لا تعاقب بل لا ليس هناك مسائلة. لو يجي وارن بفيت يطلعوه بالبانيلة بدون سروال.
7
3
326

الشعور

منذ 7 سنه
أرقام عطونا مشاعر المتداولين في السوق السعودي في ذلك التاريخ يوم سقط ٧٥٠ نقطه في جلسه واحده الى ١٠٢٥٠ أنتم تحاولون تطقطقون على الناس لأنه سقط سوقنا الى ٥٢٠٠ من خرج من حينها فهو كسباااااان وبقووووه
8
20
2120

اسهمكو

منذ 7 سنه
هذا  الكلام  ينطبق  على  الاسواق  ذات الشفافيه   اما  سوقنا  لا  ينطبق  عليه  شي  ممكن  ينهار  بمزاج  مضارب او  خبر  عادي  وممكن  يطلع  بسبب مضاربه  ويرجع  ويخسر   من  دخل  معهم  سوق  منتهي  ولكن  مالنا الا الصبر
12
14
1541

I LOVE MBS

منذ 7 سنه
للاسف هذا المنطق ينطبق على كا اسهم العالم الا في اسواق الامارات منذ 12  سنه ونحن في خسائر . يجب على دولة الامارات النظر بأسواقهم المالية عاجلاً ومعرفة اسباب الخسائر المتتالية والتي لاتعمس تطور الدولة واقتصادها. هناك خلل ما . يجب التحرك بأسرع وقت . لان المستثمرين دفعوا اموالهم ليكسبوا بعد صبر طويل. عدا ذلك سيهرب الجميع الى اسواق واعده اخرى.
17
14
435

hawawyn

منذ 7 سنه
رداً على   I LOVE MBS
اذا ادارة الامارات سرقت السعودين بتزوير قوائم موبايلي وافلست بالمساهمين فليس بعيد ان نتكون اسواق الامارات في خسائر والسبب ان تلك الادارة لا تعلن الا الغش والتدليس مع احترامي الشخصي لك 
13
1
22

tmaaaam

منذ 7 سنه
مقال جميل و مفيد
14
17
586

متابع مالي

منذ 7 سنه
مقال جميل ..
15
3
99

الاخ صريح

منذ 7 سنه
شكل "ارقام "على علم بأن السوق راح ينزل الله يستر
16
4
1344

UAE2030

منذ 7 سنه
سهم يعطيك ٥% كل سنة راح لتعويض الخسارة و تربح في النهاية. الاستثمار في أسهم ممتازة و مش بس إستثمار في اي سهم. الإمارات فيها أسهم ممتازة. بس الناس تستثمر على الريحة. 
18
0
10

riyadh

منذ 7 سنه
مقال جيد ولكن هل ينطبق على اسواقنا ؟؟
19
15
2538

abuazzam2

منذ 7 سنه
للأسف الشديد     . . . . .  تسرب بعض المعلومات الإيجابية    .... لبعض الهوامير   ....يجعل من السهم يرتفع  شبه يومي      ..... ثم عند مجئ الخبر يتم التصريف    ....على باقي  المتداولين    ....  ويتعلق الكثير   .... وفي حالة وجود خبر سلبي   ...يتم هبوط السهم  شبه يومي   ....والبعض يستعجل    .... وأنا أولهم   ....نقوم بشراء كميات أخرى  بهدف التعديل    .... وتتفاقم الخسائر   .... ثم عند إعلان الخبر السلبي    ...يتم البيع  بكثافة   .... وتزداد الخسائر أكثر فأكثر    .... والله  المستعان   . . . . . 
20
5
45

behlol

منذ 7 سنه
المقال متناقض بعض الشئ ما بين.... اترك استثمارك للمدي الطويل ولا تتابعه يوميا وسوف يستعدل سعرك.... وما بين بيع ووقف خسارتك ولا تترك الخسارة تتفاقم  ثانيا جاء في المقال .... اترك الاسهم ذات الاداء الجيد وبيع الاسهم الخاسرة ....كل الاسهم وبدون استثناء معرضة للتراجع بشكل كبير ولن تعود الى اسعارها الطبيعية ولو بعد سنوات حتى وان كان اداءها جيد  بسبب التلاعب بسجلاتها  ولدينا عبرة باعمار ذات السمعة الطيبة وبين ارابتك وما تم التلاعب به  والاثنان في مهب الريح  الخلاصة المقال جيد للاسواق العالمية  كما هو وارد فيه  للداو جونز  ولا يصلح تطبيقه في اسواقنا  
21
4
636

سعود 2030@@

منذ 7 سنه
طالما أرامكو قادمه البشائر تزفها معاها فهي تعادل 4 مرات ونص سوق الأسهم المحليه الحاليه . واعتقد اغلبنا خسارنا .. ولكن لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
22
6
1482

azizskh2010

منذ 7 سنه
حتى الخوجات عندهم انهيار اسهم مثل المؤشر السوق السعودي
24
58
3064

المرعشي

منذ 7 سنه
ضربت  معلم  محترف  وعلى درجة عالية من الاحترافية والتخصص  بدئت بضرب السوق المالية  ثم محاسبة رجال الاعمال والتجار   ومازالة المحاسبة مستمره على بعض الاشخاص وان لم يتم الاعلان  لتتم تصفية وبيع مايملكون   ومن يشتري الصناديق والشركات بثمن بخس    لله درك 
25
58
3064

المرعشي

منذ 7 سنه
بعد هذا كله  سيتبع السوق ارتفاعات  جنونيه  يتم فيها البيع من قبل الصناديق  ولكن من الضحية الاتيه  هل هم الافراد مرتا اخرى  ام المستثمر الاجنبي 
27
26
3255

عصير افوكادوا

منذ 7 سنه
مقال رائع بجد ينبغي أن نتحول لمستثمرين
28
3
1010

NABIL ALWASME

منذ 7 سنه
مقال لا ينطبق على السوق السعودي
30
13
1256

بلاتيني

منذ 7 سنه
مقال جميل ويضع الإصبع على أكثر أخطاء الإستثمار شيوعا، بس حاب أضيف أن الخسائر أحيانا تأتي أيضا من عوامل مثل قلة الوعي الإستثماري وفهم للسوق بالإضافة لعدم وجود إستراتيجية إستثمار واضحة والسعي وراء الربح السريع..عوامل مثل هاي بالإضافة إلى العامل الشخصي المذكور فوق، تعزز الشعور بالخوف والسعي وراء بيع الأسهم على أي حال. 
31
0
241

هامور صعغير

منذ 7 سنه
نفور والله من هالقرارات الي تصدر  وتدار اخر اليل مافيه حمايه  لصغار المستثمرين 
32
0
147

sami

منذ 7 سنه
بعد هبوط اسهم الاسمنت لم يعد في السوق اسهم استثمارية تثق بها
33
10
806

Majed.gas

منذ 7 سنه
كلها مسئلة حظ 
34
17
738

محب_المدينة

منذ 7 سنه
يا بُني.. ويا أُخي إن لك من الناصحين .... لا تدخل إطلاقا في عالم الأسهم بأموال تحتاجها خلال5 سنوات... هل تعي كلمة إطلاقا ..غير ذلك استثمر 10-15% [مما تملك] فقط في الأسهم أكرر 15%فقط ... والباقي عقار أو تجارة...بشرط أن تكون على النحو التالي إما 1- تضعها في أسهم ذات عواد ولا تلتفت إلى السعر نهائيا إلا إذا تضاعف السعر ..فتقدّر هل تستغل هذا التضاعف للخروج مؤقتا  أو التخفيف 2-تنتهز بهذه الـ15% نزول كبير أكرر كبير مثلا 30-40% من قيمة سهم ما ثم تدخل بكامل السيولة أو أغلبها ثم لا تطمع تبيع مع ارتفاع 5-10% وتنتظر مثلها مرة كل سنة أو سنتين... غير كذا تحرق أموالك وأنت ترى..والسعيد من وعظ بغيره !!
35
3
43

mab

منذ 7 سنه
موضوع رائع شكراً أرقام
36
50
2572

أبو جلنار

منذ 6 سنه
مقال جميل جداً ويستحق الرجوع له كل 3 أشهر ..
37
3
424

Fahad_Alghadouni

منذ 5 سنه

مقال متميز و رائع

 

38
0
425

faisaleh

منذ 5 سنه

يعني هالكلام ينطبق على مايحصل الأن من هبوط لغالبية الاسهم 

39
7
1589

KFJO2546

منذ 5 سنه

الإستثمار طويل الأجل هو اللي يكسب في سوق الأسهم السعودي

عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.