"سابك" في منتدى بواو: الانفتاح والابتكار لا غنى عنهما اليوم

تشارك (سابك) في منتدى بواو الآسيوي كشريك استراتيجي للسنة العاشرة على التوالي، تأكيداً لدعمها المستمر لهذا الحدث السنوي الهام؛ في إطار التزامها طويل الأجل تجاه القارة الآسيوية.

ترأس سعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، وفد (سابك) الذي ضم مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين والمواهب الإقليمية، حيث شارك البنيان في حوارات المنتدى إلى جانب رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والأعمال من جميع أنحاء العالم.

وبوصفه المتحدث الوحيد عن قطاع الأعمال بين 8 مشاركين من رؤساء الدول الآسيوية والعالمية، وبعد الكلمة الرئيسة للرئيس الصيني شي جين بينغ، ألقى البنيان خطابًا في الجلسة العامة الافتتاحية للمنتدى، التي أقيمت في العاشر من أبريل الجاري، أكد فيه "أن الانفتاح والابتكار لا غني عنهما للعالم اليوم. ويتطلب الابتكار استثمارات مدروسة ومحددة الاتجاه، يتعين تنفيذها عبر جهود تعاونية بين مختلف الجهات في جميع أنحاء المنطقة والعالم".

وأضاف قائلاً: "تُمثل آسيا، ولا سيما الصين، قصة نجاح هي الأكبر على مستوى الاقتصاد العالمي. فمعظم صور الازدهار العالمي تبدأ هنا في الصين. لقد بدأ برنامج الإصلاح الصيني يؤتي ثماره قبل أربعة عقود. والآن، تعمل (رؤية السعودية 2030م)، وبرنامجها للتنمية الاقتصادية، على استكمال "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، وتسعى (سابك) إلى أن تكون عاملاً رئيساً في تمكين هذه البرامج ذات الأهمية الكبرى".

وفي 11 أبريل، سينضم البنيان إلى مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات، وشركات عالمية، تم دعوتهم بشكل خاص للمشاركة في حوار الطاولة المستديرة التي يرأسها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

تعكس الشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل والمشاركة المكثفة في (منتدى بواو الآسيوي) مدى التزام (سابك) بدفع حركة النمو الشامل داخل آسيا والصين. ومع إطلاق (رؤية السعودية 2030م) والعمل على استكمال "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، فإن مشاركة (سابك) في المنتدى أتاحت الفرصة لإجراء نقاش مثمر حول موضوع هذا العام، وهو: "آسيا منفتحة ومبتكرة من أجل عالم أكثر ازدهاراً".

ومنذ أن دخلت في الأسواق الآسيوية لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي، حرصت (سابك) على الالتزام بكونها شريكًا هاماً للصين ودول آسيا، ودعم النمو المستدام، فضلاً عن التوسع التدريجي لأعمالها في الصين. واليوم، أصبح لدى (سابك) مركزاً تقنياً في شنغهاي، وثلاثة مصانع في كل من شنغهاي، وقوانغتشو، وتشونغتشينغ، ومشروعاً مشتركاً مع شركة (ساينوبك) يُدير مجمعاً للبتروكيماويات عالمي المستوى في تيانجين. كما تدير الشركة عملياتها في 14 مدينة على مستوى الصين العظمى. وتهدف (سابك) إلى مواصلة التزامها في أي مكان تعمل فيه، من خلال الاستثمار، وتعزيز الشراكات التجارية والمجتمعية، وإيجاد فرص العمل للمجتمعات التي تعمل بها، سعياً منها لتحقيق أهداف استراتيجيتها للعام 2025م وتجسيد شعارها "كيمياء وتواصلTM".