نبض أرقام
06:23
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

السعودية تتعهد بزيادة "محسوبة" في إمدادات النفط مع توصل أوبك وروسيا لاتفاق

2018/06/23 أرقام

 اتفقت أوبك مع روسيا وحلفاء آخرين يوم السبت على زيادة الإنتاج بداية من يوليو تموز وتعهدت السعودية بزيادة ”محسوبة“ في الإمدادات من دون أن تتحدث عن أرقام محددة.
 

وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول قرارها الخاص يوم الجمعة لكنها لم تذكر أهدافا واضحة لمستويات الإنتاج. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 2.5 دولار بما يعادل 3.4 بالمئة في ذلك اليوم إلى 75.55 دولار للبرميل.
 

ووافق المنتجون المستقلون يوم السبت على المشاركة في الاتفاق، لكن بيانا صدر بعد مباحثاتهم مع المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا لم يذكر أرقاما محددة.
 

وتساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وآخرون عن حجم زيادة نفط أوبك بعد الاتفاق. وكتب ترامب على تويتر بعد إعلان قرار المنظمة يوم الجمعة ”آمل بأن تزيد أوبك الانتاج بشكل كبير. نحتاج إلى الإبقاء على الأسعار منخفضة!“
 

وحثت الولايات المتحدة والصين والهند منتجي النفط على زيادة المعروض للحيلولة دون نقص نفطي قد يقوض نمو الاقتصاد العالمي.
 

وقالت أوبك والمنتجون المستقلون في بيانهم إنهم سيزيدون المعروض عن طريق العودة إلى التزام بنسبة 100 بالمئة بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها سلفا بعد شهور من تخفيض الإنتاج.
 

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن أوبك والمنتجين المستقلين مجتمعين سيضخون نحو مليون برميل إضافي يوميا في الأشهر المقبلة، بما يعادل واحدا بالمئة من الإمدادات العالمية.
 

وأشار إلى أن المملكة أكبر مصدر للخام في العالم ستزيد الإنتاج بمئات الآلاف من البراميل على أن تتحدد الأرقام الدقيقة في وقت لاحق.
 

وأردف قائلا ”لقد حشدنا بالفعل طاقات أرامكو قبل أن نأتي إلى فيينا مستبقين هذا الاجتماع“. وأرامكو هي شركة النفط المملوكة للدولة في السعودية.
 

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستضخ كمية إضافية حجمها 200 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من العام الجاري.
 

وردا على سؤال حول مدى تأثر قرار زيادة الإمدادات بضغوط ترامب، قال نوفاك ”من الواضح أن تغريدات ترامب لا تحركنا، ولكننا نحدد تحركاتنا بناء على تحليل عميق للسوق“.
 

وقال الفالح ”بعض الدول... لن تكون قادرة على الإنتاج، ومن ثم سيفعل ذلك الآخرون. وهذا يعني ضمنا أنه ستكون هناك إعادة تخصيص بشكل غير مباشر“.
 

وأضاف أن أوبك قد تعقد اجتماعات غير عادية قبل مباحثاتها الرسمية التالية التي ستعقد في الثالث من ديسمبر كانون الأول أو تعدل التسليمات في سبتمبر أيلول عندما تجتمع لجنة المراقبة إذا انخفض المعروض النفطي العالمي أكثر بسبب العقوبات على إيران.
 

وتشارك أوبك وحلفاؤها منذ العام الماضي في اتفاق لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا. ساعد الإجراء في إعادة التوازن إلى السوق في الثمانية عشر شهرا الأخيرة ورفع النفط إلى حوالي 75 دولارا للبرميل من 27 دولارا في 2016.
 

لكن تعطيلات غير متوقعة في فنزويلا وليبيا وأنجولا وصلت عمليا بتخفيضات المعروض إلى حوالي 2.8 مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة.
 

وحذر الفالح من أن العالم قد يواجه نقصا في المعروض يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2018.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة