نبض أرقام
04:27
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

تقرير: هذا الرجل هو الذي يدير الاقتصاد التركي في الوقت الحالي

2018/08/13 أرقام

بعد انتخابه رئيسا للجمهورية التركية بصلاحيات أوسع، عين الرئيس "رجب طيب إردوغان" صهره "براءات ألبيرق" – 40 عاما – وزيرا للمالية، وفي خضم الأزمة الاقتصادية التي تواجهها أنقره حاليا، قالت "بلومبرج" في تقرير إن هذا الرجل هو الذي يدير اقتصاد تركيا..فمن هو؟

 

 

وترى الوكالة أن الأسواق شعرت بخيبة أمل حيال تعيين "ألبيرق" بسبب قرابته من "إردوغان" الذي يستغل صلاحياته الجديدة بالفعل من أجل التدخل في سياسات البنك المركزي.
 

ونجح أسلاف صهر "إردوغان" – من بينهم "محمد سيمسك" – في الحفاظ على وتيرة نمو الاقتصاد التركي الذي يصل حجمه إلى 880 مليار دولار، فهل ينجح "ألبيرق" في استمرار ذلك؟
 

تلميحات بالتغيير
 

- حصل "ألبيرق" على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أمريكية وعمل أيضا كمدير تنفيذي لإحدى الشركات، ولكن محللين يتساءلون عن مدى استعداده للتدخل في السياسة النقدية للبنك المركزي التركي.

 

- عندما تولى "ألبيرق" منصبه الجديد كوزير للمالية، ألمح إلى إحداث تغييرات جوهرية وصرح قائلا: "من الآن فصاعدا، سيتم الحفاظ على الانضباط المالي والموازنة بأفضل السبل".

 

- بعد تعيين "ألبيرق" في منصبه في الشهر الماضي، هبطت الليرة التركية بأكثر من 3% أمام الدولار كما ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات في الوقت الذي انخفضت فيه سوق الأسهم.

 

- عرف عن صهر "إردوغان" انتقاده الشديد لمعدلات الفائدة المرتفعة وكثيرا ما دعا إلى خفض سريع للفائدة حتى على الرغم من تصريحات صندوق النقد الدولي بأن البنك المركزي التركي يفقد مصداقيته.

 

- كتب "ألبيرق" مقالات في شؤون مختلفة في صحيفة "صباح" اليومية التركية على مدار عامين.

 

- أثيرت مخاوف بشأن تولي صهر "إردوغان" وزارة المالية واعتبر ذلك بمثابة إشارة قوية على أن الرئيس سيتولى دورا أكبر في الاقتصاد التركي.

 

مدير تنفيذي صغير السن

- تولى "ألبيرق" منصب وزير الطاقة سابقا، وكان قد بدأ العمل في شركة "Calik" التركية – التي تمتلك أنشطة في قطاعات الإعلام والطاقة والاتصالات والمصارف – بعد تخرجه من الجامعة.

 

- حصل "ألبيرق" لاحقا على درجة الدكتوراه في الشؤون المالية والمصرفية كما ألقى محاضرات في جامعة "مرمرة".

 

- في عام 2006، أصبح "ألبيرق" مديرا تنفيذيا لشركة "Calik" وهو في التاسعة والعشرين من عمره.

 

- تحت قيادته، اشترت الشركة ثاني أكبر مجموعة إعلامية في تركيا التي تمتلك جريدة "صباح" و"إيه تي في" التلفزيونية.

 

- تتوجه أنظار الأسواق العالمية نحو تركيا التي يتعرض اقتصادها للكثير من الضغوط أبرزها هبوط الليرة بأكثر من 20% في جلسة الجمعة الماضية قبل أن تقلص خسائرها قليلا أمام الدولار.

 

- يرى محللون أن هذه الضغوط تمثل اختبارا حقيقيا لـ"ألبيرق" لمعرفة الخطوات التالية لوقف نزيف خسائر العملة المحلية ومعالجة المشكلات الهيكلية في اقتصاد أنقره.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة