المريشد لـ"أرقام": نأمل الوصول إلى تسوية مع "هيئة التجارة الأمريكية" بشأن صفقة "كريستال" و"ترونكس" في الربع الأول 2019

قال مطلق المريشد الرئيس التنفيذي لشركة "التصنيع الوطنية": إنه يأمل التوصل إلى اتفاق تسوية مع هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية بشأن صفقة "ترونكس" و"كريستال" في الربع الأول 2019.
 

وأضاف المريشد في تصريح لـ "أرقام" "سنستغرق مزيداً من الوقت، فبعد أن كنا سنستكمل إجراءات الاندماج بنهاية هذا العام وهذا ما كان متأملاً وتسعى له جميع الأطراف، سنكملها بالربع الأول من العام المقبل".

وأوضح أن الاعتراض المبدئي للمحكمة الإدارية بالهيئة الفيدرالية للتجارة الأمريكية حول صفقة استحواذ "ترونكس" على "كريستال"، يأتي لنفس الأسباب السابقة والمتعلقة بالاحتكار والمنافسة في السوق الأمريكية.

وأكد أن التعاون مستمر للمضي في إجراءات التفاوض لتوضيح وشرح وجهات النظر حول الصفقة وإقناع مسؤولي الهيئة الفيدرالية للتجارة الأمريكية بعدم تأثيرها على تنافسية الصناعة، مؤكداً عدم تغيير شروط صفقة بيع مصنعيّ أشتابولا.

وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" تلقت شركة "ترونكس" مؤخرا قرارا أوليا من قاضي القانون الإداري بالهيئة الفيدرالية للتجارة الأمريكية، برفض الاستحواذ المقترح لـ"ترونكس" على أنشطة ثاني أكسيد التيتانيوم التابعة لـ "كريستال"، لأن ذلك سيحد من المنافسة في سوق ثاني أكسيد التيتانيوم بأمريكا الشمالية.

وكانت الشركة قد اقترحت صفقة تصحيحية تتمثل في بيع مجمع "أشتابولا" في ولاية أوهايو التابع لشركة "كريستال" لشركة "إنيوس" للكيماويات العالمية بقيمة 700 مليون دولار.

ووقعت شركتا "التصنيع" و"ترونكس"، في فبراير 2017 اتفاقاً تشتري بموجبه "ترونكس" أصول قطاع "ثاني أكسيد التيتانيوم" لشركة "كريستال" التابعة لشركة التصنيع الوطنية، مقابل 1.67 مليار دولار، أي ما يعادل 6.27 مليار ريال، إضافة إلى حصول "كريستال" على حصة قدرها 24% من أسهم شركة "ترونكس" بعد دمج الأعمال.
  

يذكر أن شركة "التصنيع" تمتلك حصة قدرها 79% من شركة كريستال، وينتظر أن تصبح "ترونكس" أكبر شركة منتجة للمادة في العالم بعد إكمال الصفقة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.3 مليون طن سنوياً.
 

يُشار إلى أن شركة "كريستال" تقوم بتشغيل ثمانية مصانع ثاني أكسيد التيتانيوم في الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والمملكة المتحدة وفرنسا والسعودية والصين وأستراليا.
 

كما تقوم شركة كريستال بتشغيل مناجم في البرازيل وأستراليا ولديها مركز للأبحاث والتطوير في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى قيامها بتشغيل مصنع لإنتاج مسحوق (بودرة) التيتانيوم في الولايات المتحدة الأمريكية.