"التأمينات الاجتماعية" تحول جزءاً من ملكيتها في 28 شركة مدرجة بالسوق السعودي إلى "حصانة" الاستثمارية

أوضحت شركة حصانة الاستثمارية "حصانة"، الذراع الاستثماري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية "المؤسسة"، أنها قامت بتحويل جزء من ملكيات المؤسسة في الشركات المحلية المدرجة في السوق السعودي إلى محفظة شركة حصانة.

وقالت الشركة في بيان صحفي تحصلت "أرقام" على نسخة منه، إن عملية التحويل شملت 28 شركة في مختلف قطاعات السوق، متوقعة أن يظهر أثر هذا التحويل على تغير ملكيات المؤسسة بنهاية تداول هذا اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2019.

ونوهت بأن هذا التحويل تم لغرض إعادة هيكلة الملكية لمحافظ المؤسسة ومحافظ شركة حصانة، واستمرارا لدور شركة حصانة في ممارسة المهام المنوطة بها، مبينة أن هذا التحويل تم بعد أخذ الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية ذات العلاقة.

وقال سعد بن عبد المحسن الفضلي الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية، إن الشركة تعتمد في إدارة استثمارات المؤسسة على خطة استراتيجية معتمدة طويلة المدى يتم مراجعتها كل فترة، حيث تسعى من خلالها إلى تعظيم العوائد على استثمارات المؤسسة وفقاً لمستوى مخاطر مقبول، وذلك للمساهمة في مقابلة الالتزامات المتنامية والمستمرة تجاه المستفيدين من نظام التأمينات الاجتماعية.

وأشار إلى أن سوق الأسهم السعودي من أهم المجالات الاستثمارية للمؤسسة، حيث تُعد المؤسسة من أكبر المستثمرين الاستراتيجيين في السوق المحلي.

وأضاف أنه سيكون لعملية تحويل الأسهم أثر إيجابي في زيادة عدد الأسهم الحرة في السوق السعودي، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز السيولة وزيادة عمق السوق، والتي سترفع من مستوى جاذبية السوق للمستثمر الأجنبي.

وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" كان مجلس الوزراء قد وافق في عام 2009 على الترخيص بتأسيس شركة حصانة وهي شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتعنى بإدارة استثمارات المؤسسة والاستثمار في أسواق الأسهم المحلية والإقليمية والدولية، وإنشاء المشروعات العقارية والتجارية والخدمية وتملُّكها وبيعها وتطويرها وإدارتها وتشغيلها.

وتمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حصصاً كبيرة في عدد من الشركات المدرجة في السوق أهمها في "سابك" و"الراجحي" و"الاتصالات السعودية" وغيرها من الشركات.