"تويتر" الشرق الأوسط لـ"أرقام": سوق المملكة ساهم في النمو المتسارع لإيرادات الشركة السنوية

قال مدير عام تويتر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنجامين آمبن، إن سوق المملكة العربية السعودية لعب دورا مهما في النمو المتسارع لإيرادات الشركة السنوية.

وأضاف في مقابلة مع "أرقام"، أن السعودية ودول الخليج تضم بعض المستخدمين الأكثر نشاطاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المنصة.

وكشف عن قيام تويتر بتعليق أكثر من 142 ألف تطبيق ينتهك قواعد الاستخدام خلال الربع الأول 2018، والتي كانت مسؤولة عن أكثر من 130 مليون تغريدة مزعجة.

وتحدث آمبن عن سياسات الاستخدام المتبعة لدى منصة تويتر في إشهار المواضيع المتداولة، وأبرز الشراكات والتحديثات التي قامت بها الشركة، إضافة إلى خطط الشركة للعام الحالي.

إلى تفاصيل المقابلة:

*كم يبلغ إجمالي عدد المشتركين بمنصة "تويتر" في السعودية؟ وكم تمثل الحسابات النشطة منها؟

- تضم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بعض المستخدمين الأكثر نشاطاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المنصة، وعلى الرغم من أنه لا يمكننا الكشف عن عدد المستخدمين لكل دولة، إلا أن أحدث تقاريرنا يكشف عن أن متوسط عدد المستخدمين النشطين يومياً يصل إلى 134 مليون مستخدم.

 والذين قاموا بتسجيل الدخول أو تم توثيق وصولهم إلى تويتر في أي يوم عبر twitter.com أو تطبيقات تويتر القادرة على عرض الإعلانات.

*كم تمثل السوق السعودية من إجمالي دخل وأرباح تويتر؟

- منذ افتتاح المقر الرئيسي لشركة تويتر الشرق الأوسط في دبي عام 2015، شهدت المنطقة نمواً متسارعاً في الإيرادات على أساس سنوي، حيث لعبت المملكة العربية السعودية دوراً مهماً.

ويشكل محتوى الفيديو أكبر مصادر إيرادات الإعلانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو أمر طبيعي في منطقة ينمو فيها استهلاك الفيديو بسرعة.

مع النمو الذي شهدته القاعدة النشطة للمعلنين من الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي نمت بشكل ملحوظ منذ بداية العام، أطلقنا منصة إعلانات ذاتية الخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم طريقة دفع جديدة عبر بطاقات الائتمان، ما يسهم في تسهيل وصولهم بشكل أكثر فاعلية إلى جمهورهم المستهدف على تويتر باللغة العربية، ودون الحاجة إلى حد أدنى من الإنفاق أو الاستثمار.

وفي شهر أبريل، نظمت تويتر فعالية TwitterFronts# لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكشفنا خلالها عن التعاون مع أكثر من 16 جهة لتقديم محتوى الفيديو المميز في مجالات الرياضة والترفيه والأخبار مع جهات مثل مجموعة MBC، والنادي الأهلي والاتحاد السعودي لكرة القدم وFormula 1.

حيث يمنح ذلك المعلنين مزيداً من الفرص لعرض رسائلهم للجمهور من خلال عرض الفيديو المميز على تويتر، والوصول بشكل أكبر إلى شرائح الجمهور المستهدف وفي الأوقات التي يكون فيها المستهلكون أكثر تقبلاً لمحتوى الإعلانات.

*ما هي المعايير والاشتراطات التي ينبغي توفرها لإشهار وترويج "الهاشتاق" على "تويتر"؟

- تظهر المواضيع المتداولة في تويتر بجانب أو داخل الخطّ الزمنيّ لكل مستخدم، وتحتل المواضيع الرائجة أعلى القائمة للمستخدم، وستحظى بأعلى نسبة عرض.

وحرصًا منا على أن يشاهد المستخدمون المواضيع المتداولة الواضحة وذات الصلة، طورنا مجموعة من الإرشادات التحريرية للمحتوى والتي يجب الالتزام بها.

*هل يمكنكم توضيح أسباب اختفاء بعض الهاشتاقات بعد وصولها إلى قائمة المواضيع الأكثر تداولاً؟

- يتم تحديد المواضيع المتداولة من خلال إحدى الخوارزميات، ويتمّ تخصيصها افتراضياً بحيث تتناسب مع المستخدم بناءً على الأشخاص الذين يتابعهم واهتماماته وموقعه الجغرافيّ.

وتتولى هذه الخوارزمية تحديد المواضيع الشائعة في الوقت الحالي، بدلاً من المواضيع التي كانت شائعة لفترة أو بشكل يومي، وذلك لمساعدتك في اكتشاف أكثر الموضوعات الجديدة إثارة التي تجري مناقشتها على تويتر.

نحن نريد أن تعزز المواضيع المتداولة ذات المناقشات الصحية على تويتر، وهذا يعني أنه في بعض الأحيان، قد نمنع محتوى معين من أن يصبح موضوعاً متداولاً.

ويشمل هذا الإجراء المواضيع المتداولة والتي تحتوي على ألفاظ نابية أو محتوى للبالغين ورسومات خارجة عن اللياقة، أو مواضيع تحرض للكراهية على أساس العرق، أو الأصول القومية، أو الانتماء الديني، أو الإعاقة، أو المرض.

وفي بعض الحالات قد نأخذ في الاعتبار أيضاً مدى جدوى المحتوى وإذا ما كان في صالح الجمهور عند تقييم الانتهاكات المحتملة، وفي هذه الحالات قد يظل المحتوى متداولاً على منصتنا.

ولاحظوا أيضاً أنه حتى إذا منعنا الهاشتاق أو المحتوى من الظهور في قائمة المواضيع المتداولة، فقد يظل بإمكان المستخدم الوصول إلى المحادثات المتعلقة بهذا المحتوى على تويتر.

*هل تقومون بإظهار أو إخفاء بعض الهاشتاقات لصالح جهات اعتبارية؟

- لا، نمنع الهاشتاقات من التداول فقط في حالة انتهاكها قوانين تويتر، ونحن نكافح السلوكيات المزعجة والأنظمة الآلية الخبيثة وعلى نطاق واسع، وقد تمكنت استثماراتنا في هذا المجال من خلق تأثير إيجابي.

في مايو 2018، حددت أنظمتنا واعترضت خلال أسبوع أكثر من 9.9 مليون حساب محتمل ذي سلوكيات مزعجة أو يعمل بشكل آلي.

ويرجع ذلك للتحسينات التقنية والعملية التي أجريناها خلال العام الماضي، ونحن الآن بصدد إغلاق حسابات أكثر وبنسبة 214% على أساس سنوي لانتهاكها سياساتنا بشأن السلوكيات المزعجة.

وفي الوقت نفسه واصل متوسط عدد تقارير السلوكيات المزعجة التي تلقيناها من خلال تدفق تقاريرنا في الانخفاض من متوسط 25 ألف في اليوم تقريباً في شهر مارس، إلى 17 ألف في اليوم في شهر مايو.

كما شهدنا أيضاً انخفاضاً بنسبة 10% في تقارير السلوكيات المزعجة من البحث نتيجة للتغييرات التي أجريناها مؤخراً، ويعني ذلك الانخفاض في التقارير التي تم تلقيها حيث إن المستخدمين حالياً يواجهون عدداً أقل من السلوكيات المزعجة في خطهم الزمني وعند البحث عبر تويتر.

نتحرك بسرعة أيضاً للحد من السلوكيات المزعجة وإساءة الاستخدام الناشئة عبر واجهات برمجة تطبيقات تويتر، في الربع الأول 2018 علّقنا أكثر من 142 ألف تطبيق انتهك قواعد الاستخدام، وكانت مسؤولة بشكل جماعي عن أكثر من 130 مليون تغريدة مزعجة منخفضة الجودة.

وحافظنا على هذه الوتيرة من الإجراءات الاستباقية، وأزلنا ما يزيد على 49 ألف تطبيق خبيث شهرياً في أبريل ومايو، كما نستخدم بشكل متزايد طرق الكشف الآلية والاستباقية للبحث عن إساءة استخدام منصتنا قبل تأثيرها على تجربة أي شخص على تويتر.

وتم تعليق أكثر من نصف التطبيقات التي علَّقناها في الربع الأول في غضون أسبوع واحد من التسجيل، والعديد منها في غضون ساعات.

*ما خطط تويتر الجديدة والتي سنشهد تطبيقها خلال العام الجاري 2019؟

- الانفتاح الجماعي وزيادة جودة المحادثات العامة على تويتر هي أولويتنا القصوى، حيث نواصل عملنا لمساعدة الناس على العثور على معلومات موثوقة وأن يشعروا بالأمان عند المشاركة في المحادثات والتي تعتبر قوة تويتر الكبرى.

نحن نعتقد أن تسهيل المشاركة في المحادثات والتنظيم حول الاهتمامات والأحداث، وتسهيل عثور المستخدمين على ما يبحثون عنه عند استخدامهم التطبيق سيؤدي إلى دفع المزيد من الأشخاص للاستمتاع بتويتر كل يوم.

تدعم إيرادات المنتجات والمبيعات نمو عملائنا حول العالم واستثمارهم في خدمتنا، وسنواصل الاستثمار في المنتجات بينما نعمل على تحسين نظام الإعلانات ومحتوى الإعلانات لمساعدة شركائنا المعلنين على إطلاق منتجات وخدمات جديدة والتواصل مع ما يحدث على تويتر.

وسنعمل أيضاً على تطوير فرق المبيعات لدينا لتقديم خدمة أفضل للمعلنين الكبار والمتوسطين.