قال محللون استطلعت "أرقام" آراءهم، إن المكاسب التي حققتها السوق المالية السعودية "تداول" خلال جلسات التداول الأربعة الأخيرة هي استمرارية لنتائج إدراجها في مؤشرات الأسواق الناشئة.
وتوقعوا إمكانية تخطي "تاسي" لمستوى الـ10 آلاف نقطة عقب البدء بالمرحلة الثانية من الإدراج في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة.
وقال فراجيش بانداري مدير المحافظ لدى "المال كابيتال"، إن الموجة الحالية التي يشهدها السوق السعودي هي نتيجة للإدراج في المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة، مبينا أن جزءا كبيرا من تدفقات الاستثمار طويلة المدى لا تزال تتدفق مع مراحل إدراج السوق السعودي بمؤشرات الأسواق الناشئة "إم إس سي أي" و"فوتسي".
وأضاف بأنه سيكون هنالك آثار إيجابية للإدراج على المدى الطويل ليس فقط للسوق السعودي بل للمنطقة ككل حيث سيجلب المستثمرون الأجانب والمؤسساتيون المزيد من الانضباط للسوق.
ومن جانبه، قال عصام قصابيه كبير المحللين في شركة "ميناكورب"، إن دخول المستثمرين الأجانب غير النشطين والنشطين والصناديق المتداولة إلى السوق رفعت مؤشر السوق السعودي وأحجام التداولات.
وأضاف قائلا : "نتطلع إلى المرحلة الثانية من الإدراج في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، والذي قد يكون المحفز لتخطي مستوى الـ10 آلاف نقطة".
وحول قطاعات السوق التي ستكون الأكثر طلبا، توقع عصام قصابيه أن يشهد القطاع المالي وقطاع البتروكيماويات الطلب الأكبر من المستثمرين، إضافة إلى الأسهم الدفاعية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}