ينتظر الكثير من المهتمين تاريخ 10 مارس وهو اليوم الذي حددته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للاعلان عن اسم الفائز بالرخصة الثالثة للهاتف الجوال في السعودية بعد أن أنتهت يوم امس الأول 24 فبراير 2007 المهلة التي حددتها الهيئة للشركات الراغبة في تقديم عطاءاتها للمنافسة على هذه الرخصة بالاضافة الى رخصة الهاتف الثابت والتي اعلنت عنهما الهيئة في اكتوبر الماضي
 
وكانت الحكومة السعودية التي أعلنت عن تخفيض رسوم الاتصالات من 15 % الى 10 % قد أقرت مؤخرا رفع النسبة المطروحة للاكتتاب من اسهم شركات الاتصالات الى 40 % للهاتف النقال يخصص 10 % منها للتأمينات الإجتماعية وصندوق معاشات التقاعد كما أقرت طرح 25 % من أسهم شركات للهاتف الثابت .
 
وفيما يلي تلقي أرقام الضوء على ابرز النقاط التي يحتويها ملف  الرخصة الثالثة للجوال
تسع شركات اقليمية وعالمية تدخل المنافسة على الرخصة الثالثة للجوال التي تعد آخر الرخص الكبيرة في الشرق الأوسط بعد الرخصة المصرية التي فازت بها اتصالات الاماراتية .

وقد سعت بعض هذه الشركات الى تكوين تحالفات داخلية للفوز بهذه الرخصة فتحالفت شركة تركسل التركية مع المملكة القابضة المملوكة للامير للوليد بن طلال كما تحالفت شركة الاتصالات المتنقلة مع شركة المراعي التي يرأس مجلس ادارتها الأمير سلطان بن محمد ، في حين تحالفت شركة بهارتي إيرتل التي تعتبرأكبر شركة للهواتف الخلوية في الهند من حيث عدد المشتركين كانت ضمن اتحاد سماوات، فيما كونت شركة ريلاينس اتحاداً مع مجموعة عبدالله عبدالعزيز الراجحي
 
ألقت شركة اوراسكوم تيليكوم المصرية بثقلها للفوز بالرخصة الثالثة للجوال. وقال رئيس مجلس ادارة الشركة نجيب سايروس ان الشيء الوحيد الذي يشغل بال ادارته حاليا هو الفوز بهذه الرخصة
 
وتوقع السيد سايروس أن تكون قيمة الرخصة الثالثة للجوال أعلى من الرخصة الثانية التي فازت بها اتصالات الامارتية والبالغة قيمتها 3.2 مليار دولار
يذكر ان اوراسكوم تيليكوم جاءت في المركز الثالث بعرض بلغ 2.61 مليار دولار انذاك بعد ام تي ان الجنوب افريقية
 
ذكر الأمير الوليد بن طلال الذي يملك شركة المملكة القابضة أن شركته ستنافس على الرخصة الثالثة للجوال وذلك بتشكيلها تحالف مع شركة تركسل التركية ، كما أوضح أن شركته لن تدخل في المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت والتي ينتهي موعد تقديم العطاءات عليها يوم 27 فبراير
 
أكد د. سعد البراك نائب الرئيس والعضو المنتخب استعداد شركته للدخول في المنافسة على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال في السعودية مؤكدا ان الجدوى الاقتصادية وتوفر مقومات الاستثمار الآمن دفعت شركته للدخول في هذه المنافسة موضحا في نفس الوقت ان المبالغ التي اثيرت عن قيمة الرخصة مبالغ فيها.
 
من جهته ذكر مدير مشروع الرخصة الثالثة للجوال السعودي في شركة أم تي سي الدكتور مروان الأحمدي ان السوق السعودي قادر على استيعاب مشغل ثالث مشيراً الى أن  نسبة انتشار الجوال في السعودية لا تتجاوز 74 % في حين تتراوح في بقية دول الخليج بين 240 % و 102 %
 
خطفت شركات الاتصالات الهندية ، الأضواء من بين التحالفات التسعة المتنافسة للحصول على ترخيص الشبكة الثالثة للهاتف المحمول في السعودية، وذلك بعد أن شملت اتحادات الشركات المتقدمة بعطاءاتها لنيل هذا الترخيص أكبر شركتين للهواتف الخلوية في الهند هما بهارتي إيرتل وريلاينس للاتصالات
 
 
أوردت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر خاصة بها ان الأخيرة تتوقع ان تصل قيمة الرخصة الثالثة للجوال الى 20 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار) في حين تتوقع أرقام أن تتراوح القيمة بين 13.5 و 15 مليار ريال سعودي (3.6-4.0 مليار دولار)
 
على هامش الحدث
 
 
أعلنت شركة اتحاد الاتصالات  (موبايلي) التي فازت بالرخصة الثانية للهاتف الجوال في العام 2005 بقيمة 12.2 مليار ريال أعلنت عن دخولها في المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت
جاء ذلك على لسان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المهندس/ خالد الكاف الذي قال  أن الشركة تنوي المنافسة على رخصة الهاتف الثابت الثانية بعد أن قامت بسلسلة من دراسات الجدوى للتأكد من القيمة الإستثمارية للرخصة
 
ارتفع سهم شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) المشغل الثاني للهواتف النقاله في السعودية بالنسبة القصوى أمس وسجل 58.5 ريال فيما ارتفع سهم الاتصالات السعودية بنسة 3.7 % الى 76.5 ريال

الأكثر مشاهدة

معلومات

روابط سريعة

Argaam.com حقوق النشر والتأليف © 2025، أرقام الاستثمارية , جميع الحقوق محفوظة