قطر تحتفظ بصدارة إنتاج الغاز المسال برصيد 7ر24 مليون طن في 2006

 أعلن آندي فلاور مستشار الغاز الطبيعي LNG أن إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر في العام الماضي قد وصل إلي 7ر24 مليون طن بزيادة 18% عن العام السابق له.

وقال إن قطر قد احتفظت خلال 2006 بمركز الصدارة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال تليها أندونيسيا ب3ر22 مليون طن وماليزيا 1ر21 مليون طن والجزائر 7ر17 مليون طن ووصل إجمالي ما أنتجته قطر وتلك الدول بالإضافة لاستراليا ونيجيريا وترينيداد ومصر وإلي 159 مليون طن بزيادة عن العام السابق له مقدارها 11%.

وأشار في افتتاحه لدورة أقامتها قطر للغاز للصحفيين المحليين حول إنتاج الغاز الطبيعي والمسال حول موقع قطر مستقبلاً علي خريطة الغاز الطبيعي المسال وقدرتها علي إسالة الغاز ان القدرات المشغلة حالياً تصل إلي 7ر30 مليون طن في السنة والتي تحت الإنشاء تصل إلي 8ر46 مليون طن بإجمالي 5ر77 مليون طن ويتوقع أن تصل لتلك القدرة خلال 2010 بينما ستصل قدرات روسيا إلي 4ر29 مليون طن وإيران 5ر38 مليون وقال ان حوالي ثلثي قدرات الإسالة المخطط لها تقع في أربع دول هي نيجيريا واستراليا وروسيا وإيران.

وقال إن حصة قطر من القدرة العالمية علي إسالة الغاز ستزيد علي 25% بينما وصلت في العام الماضي لأكثر من 15%.

وأضاف بأن سوق الغاز المسال القطري كانت تقتصر في عام 97 علي اليابان وأسبانيا وامتدت في العام 2001 لتضم اليابان وكوريا والولايات المتحدة وفرنسا وأسبانيا بينما شملت في العام 2006 اليابان وكوريا وتايوان والهند وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة والمكسيك.

وأشار إلي أن ملف الأسواق بعيدة المدي للغاز المسال القطري في العام 2011 ستكون نسبتها في آسيا 30% وأوروبا 31% وأمريكا 8ر38%.

وأوضح آندي فلاور أن قطر ستدخل أسواقاً تعتمد آليات تسعير مختلفة للغاز المسال ومن بينها الأسعار القائمة علي الصيغة وهي صيغة تربط ما بين سعر الغاز الطبيعي المسال وأنواع الوقود المنافسة يتم التفاوض عليها بين البائع والمشتري وعادة النفط الخام ومنتجات النفط وتستخدم في البلاد التي لا يتم فيها الإتجار بالغاز لتوفير سعر شفاف للغاز وتطبق بشكل أساسي في آسيا وأوروبا الجنوبية.

بالإضافة للأسعار القائمة علي السوق وتستخدم في الأسواق التي يتم فيها الإتجار بالغاز ويوجد فيها سعر شفاف في السوق وتطبق في أمريكا الشمالية.

ونوه فلاور: بالنسبة لدور قطر في شحن الغاز الطبيعي المسال إلي أن شركتي قطر للغاز ورأس غاز تمتلكان حالياً حوالي 23 سفينة بعقد طويل الأمد وتبلغ سعتها المشتركة 1ر3 مليون متر مكعب 2ر11% من سعة الأسطول العالمي وبالإضافة إلي ذلك يملك المشترون حوالي 12 سفينة مخصصة لنقل الغاز الطبيعي المسال من قطر بموجب عقود الكلفة علي ظهر السفينة كما تم طلب 39 سفينة إضافية ومن المتوقع أن تتم الموافقة علي طلب 9 سفن أخري وقال انه بحلول عام 2010 سيضم الأسطول القطري 73 سفينة تبلغ سعتها الكلية 9ر13 مليون متر مكعب (أي حوالي 28% من سعة الأسطول العالمي وسيحتاج المشترون عن طريق صفقات الكلفة علي ظهر السفينة حوالي 18 سفينة بحيث يبلغ مجموع السفن الناقلة للغاز الطبيعي المسال والتي تستخدم ميناء رأس لفان 90 سفينة وأكثر.

وقال إن إنتاج مصنع الغاز القطري سيصل إلي 10 ملايين طن سنوياً موضحاً أن محطات إسالة الغاز الطبيعي هي وحدات معالجة ذاتية وتتكون معظم مصانع الغاز الطبيعي المسال من محطتين أو أكثر ويعتبر مصنع بونتاغ في إندونيسيا الأكبر حيث يحتوي علي 8 محطات ويوجد عدد من المصانع التي تعمل بمحطة واحدة وبعضها قيد الإنشاء في مصر وغينيا وكانت قدرات المحطات الأولي تصل إلي 3 ملايين طن سنوياً وبلغت قدرة أكبر محطة عاملة في العام الماضي 2ر5 مليون طن سنوياً وهي محطة الإسالة 4 الأطلسي للغاز الطبيعي المسال وسعة أكبر محطات إسالة تحت الإنتاج هي 8ر7 مليون طن سنوياً (قطر).

وكان السيد غانم محمد علي الكواري مدير الشؤون الإدارية بشركة قطر غاز للتغشيل المحدودة قد افتتح الدورة والتي خصصتها الشركة لتزويد محرري النفط والغاز بالصحف القطرية بخلفية عن تطوير الإنتاج القطري منهما.