رونالدو مشحور رئيس "سوق . كوم" في حوار مع " الخليج ": 1,1 مليار دولار المعاملات التجارية الإلكترونية سنوياً

قدر رونالدو مشحور، الرئيس التنفيذي لموقع “سوق .كوم” للتجارة الالكترونية،التابع لمجموعة “جبار للإنترنت” قيمة المعاملات التجارية الالكترونية في الإمارات بنحو 1،1 مليار دولار سنوياً، مشيراً إلى أن الدولة سجلت النسبة الأعلى لقيمة التعاملات عبر الإنترنت لكل مستخدم .
وقال مشحور في مقابلة مع “الخليج”: إن الأرقام تشير إلى أن 25% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات يتسوقون عبر الإنترنت، وهي نسبة عالية بالمقارنة مع الدول المجاورة،كما تشهد المنطقة تزايداً ملفتاً في مستوى الوعي بالتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى تنامي عدد القطاعات التي أصبحت تعتمد على التسويق الكتروني وعلى سبيل الخصوص قطاع السياحة .
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية أكدت الحاجة لاستخدام استراتيجيات تسويقية ووسائل إعلامية أكثر فعالية، وهو ما دفع المعلنين إلى شبكة الإنترنت، ويتوقع أن يزيد حجم سوق الإعلان على شبكة الإنترنت 100 مليون دولار سنوياً في منطقة الشرق الأوسط في 2010 . . وفي ما يأتي نص الحوار:
مليونا زائر للموقع شهرياً والإمارات الأعلى في قيمة التعاملات لكل مستخدم
* بداية ما هو حجم قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات؟
- وفقاً لأحدث التقارير، تقدّر قيمة معاملات التجارة الإلكترونية في الإمارات بنحو 1 .1 مليار دولار سنويا، وتشمل هذه الأرقام تحميلات الهاتف المتحرك والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ويعكس ذلك التطور الذي تشهده منطقتنا لقطاع التسوق والبيع عبر الإنترنت والتي تعرف باسم التجارة الإلكترونية . ويعتبر سوق السعودية الأكبر في المنطقة بفعل فارق عدد السكان،حيث بلغت قيمة التعاملات عبر الإنترنت حوالي 2 .3 مليار دولار، في حين تقدر قيمة التعاملات في مصر بنحو 1 .2 مليار دولار، وقد سجلت دولة الإمارات النسبة العليا لقيمة التعاملات عبر الإنترنت لكل مستخدم .
* يعود الرقم المذكور أعلاه إلى نمو هذا السوق في الإمارات في عام ،2009 فماذا عن توقعات النمو في 2010؟
- تشهد المنطقة انجذاباً قوياً جداً نحو التجارة الإلكترونية، ولم يتأثر هذا القطاع كثيراً بالأزمة الاقتصادية، وقد نشرت مؤخراً “ماستر كارد” تقريراً أظهر أن عمليات الشراء عبر الإنترنت خلال 2009 كانت تقريباً بنفس المستوى خلال عام 2008 لكل مستخدم، ولكن مع ازدياد عدد المشترين عبر الإنترنت ارتفعت نسبة نمو السوق بشكل عام، ويبدو أن عام 2010 سيكون جيداً “سوق .كوم”، حيث نشهد نمواً شهرياً متسارعاً مع تزايد وعي العملاء حول فوائد ومزايا التسوق عبر الإنترنت .
* لكن ما هو عدد مستخدمي “سوق .كوم” في 2009 مقارنة ب 2008؟ وما هي توقعاتك لعام 2010؟
- يستقبل موقع سوق .كوم حوالي مليوني زائر شهرياً، بزيادة ثلثين تقريباً في عدد المستخدمين، حيث إن كان عدد المستخدمين الثلث تقريباً منذ عام فقط .
* ما هو عدد المنتجات المتداولة على الموقع بنهاية 2009 وتوقعات 2010؟
- تم إدراج أكثر من مليون سلعة على الموقع العام الماضي، ونأمل أن يتضاعف عدد المنتجات بنهاية العام الجاري .
* يعني هذا أن الموقع سيتوسع في عرض سلع أخرى وما هي السلع الأكثر تداولاً من مستخدمي الإمارات؟
- نقوم دائماً بتقديم خدمات مبتكرة وتوسيع نطاق وجودنا في دول جديدة، مثل إطلاقنا مؤخراً للموقع في مصر، أما بالنسبة لأنواع السلع ففي البداية، كانت معظم مبيعات الموقع من المنتجات التكنولوجية مثل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها، لكن مع توسع قاعدة مستخدمينا شهدنا نموا في فئات أخرى مثل الملابس ومنتجات الزينة . أما السلع الأكثر تداولاً عبر الموقع في الإمارات، فنرى شغفاً لشراء أحدث المنتجات والعلامات التجارية .
* ما مدى تأثير الأزمة العالمية على الموقع من حيث عائدات الإعلانات وما توقعاتكم حول حجم الإعلان على شبكة الإنترنت العام الجاري؟
- أدت الخدمات الالكترونية خلال الأزمة الاقتصادية العالمية إلى تحوّل في سلوك المستهلكين للعثور على أفضل الأسعار والصفقات، كما أن البائع/ التاجر قد أدرك فوائد البيع عبر الأسواق الإلكترونية، وتظهر البيانات الواردة من قطاع الإعلان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المعلنين أصبحوا يدركون أهمية وفعالية شبكة الإنترنت، وقد أكدت الأزمة الاقتصادية مزيداً من الحاجة لاستخدام استراتيجيات تسويقية ووسائل إعلامية أكثر فعالية، وهو ما دفع المعلنين إلى شبكة الإنترنت، وذلك بسبب فعاليتها من حيث التكلفة والنتائج .
ويتوقع لحجم سوق الإعلان على شبكة الإنترنت أن يصل إلى، بل ويتجاوز 100 مليون دولار سنوياً في منطقة الشرق الأوسط في عام ،2010 وقد شهدنا في “سوق .كوم” زيادة في عدد المعلنين على موقعنا، كما أضحت الشركات التي كانت تستخدم الطرق التقليدية في الإعلان، تطلب منا أن نوفّر لها منصة تفاعلية مبتكرة لاستقطاب والتخاطب مع عملائها .
* ما هي نسبة تزايد الوعي بالتجارة الالكترونية سنوياً في الإمارات والمنطقة؟
- تشهد المنطقة تزايداً ملفتاً في مستوى الوعي بالتجارة الإلكترونية، كما أننا نشهد إقبالاً كبيراً من المستخدمين على شراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت بالإضافة إلى تنامي قطاع السياحة الإلكترونية وتزايد الوعي بالتسوق عبر الإنترنت .
يعي المستخدمون فوائد التسوق عبر الإنترنت من خلال البحث عن أفضل الصفقات على الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك، لديهم حرية الاختيار من مجموعة واسعة من المنتجات ومقارنتها، والاستمتاع بتجربة تسوق مريحة وخالية من المتاعب .
* كم تبلغ نسبة المتسوقين عبر الشبكة من عدد مستخدمي الإنترنت في الإمارات؟
تشير الارقام لدينا إلى أن 25% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات يتسوقون عبر الإنترنت، وهي نسبة عالية بالمقارنة مع الدول المجاورة .
* ما مدى تعاونكم مع هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات من حيث الامتثال للقوانين ومتطلبات الهيئة؟
- باعتبارنا شركة في التجارة الإلكترونية في المنطقة، فنحن حريصون على الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في البلاد . وباعتبار الإمارات سوقاً ناضجة، فإن أكثر من 65% من السكان هم من مستخدمي شبكة الإنترنت، ولذلك من الضروري توفير الأمن والحماية لهكذا مجتمع متنام . وقد قدّمت هيئة تنظيم الاتصالات خدمة “أمين” (Ameen) التي تدعم مستخدمي شبكة الإنترنت، ويحظى “سوق .كوم” بعضويتها، وإننا نثني على الجهود التي تبذلها الهيئة لحماية مستخدمي الإنترنت في المنطقة .
* أين يتواجد “سوق .كوم” حالياً بعد الإمارات ومصر والأردن والسعودية؟
- لدينا حالياً مكاتب في الإمارات والسعودية ومصر والأردن، ولدينا خطط للتوسع لدعم العملاء/ المستخدمين في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، حيث هناك طلب كبير ومتزايد على خدماتنا ومنتجاتنا، كجزء من خطط توسع مجموعتنا الجديدة (جبار للانترنت) بعد أن أصبحت شركتنا الأم (مكتوب .كوم) جزءاً من “ياهو”،حيث تسارع وتركز أعمالها في مجال التجارة الإلكترونية بالمنطقة .
* ما قيمة أرباح الموقع في 2009؟ وما توقعات الأرباح في 2010؟
- بما أننا شركة خاصة، فلا يمكن الإعلان عن نتائج أرباحنا، ولكن أستطيع القول بوضوح إنّنا نشهداً نمواً وتوسّعاً كبيرين ومتزايدين .
* ما مدى نجاح خدمة “المتاجر الافتراضية” التي أطلقها الموقع مؤخراً وما هي الخدمات الجديدة المزمع إطلاقها؟
- ومع اتساع قاعدة العملاء التي تزيد على مليوني زائر شهرياً والذين يبحثون عن أفضل عروض للمنتجات، ويوفر سوق .كوم منظومة سهلة وممتازة للبائعين والشركات لإعداد متاجرهم على الإنترنت في غضون دقائق قليلة والاستفادة من البنية التحتية التقنية بدون كلف أولية أو الحاجة لاستثمار رأس المال كبير، كما يوفر الموقع للبائع خدمات لوجستية متطورة وإمكانية استكمال عمليات الدفع على الإنترنت . وتتميز التجارة عبر الإنترنت بأنها تحقق للبائعين عائدات وتوفيراً اكبر على استثماراتهم مقارنة بعمليات البيع التقليدية .
وتقدم هذه المتاجر للمستخدمين مجموعة كبيرة من المواد والسلع على الإنترنت في المنطقة، لشرائها مباشرة عن طريق سلة تسوق آمنة، بالاضافة إلى قسم الإعلانات المبوبة حيث يتم إدراج آلاف السيارات والممتلكات يومياً، وقد أصدرنا مؤخراً خدمة جديدة على الموقع باسم “سوق سايف باي” (Souq SafePay)، وهو برنامج حماية لجميع المستخدمين، حيث يتم ضمان المنتج للمشترين، ويتم الدفع للبائع بعد حصول المشتري على المنتج، وقد ساعد هذا في جذب المستخدمين للتسوق عبر الإنترنت بأمان .
* هل يتم تسويق السلع التي يتم عرضها على الموقع مباشرةً؟
- نعم، نقوم بتسويق البائعين ومنتجاتهم عبر قنوات مختلفة، ويستفيد البائعون من خلال عرض منتجاتهم وتمكين العملاء من رؤيتها، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتفاعل المشترون مع البائعين، كما يمكن للمستخدمين نشر الأسئلة عن تفاصيل المنتج ويتم الرد عليهم من قبل البائعين . ويمكن طرح الأسئلة على أعضاء آخرين في المنتديات التابعة لنا على الموقع .
* ما هي أبرز التحديات الرئيسية التي تواجه التجارة الإلكترونية في المنطقة؟
- رغم ارتفاع نسبة مستخدمي الإنترنت في المنطقة، فلا يقوم كل المستخدمين بالتسوق عبر الشبكة . كما يخشى مستخدمو الإنترنت من مسألة الخصوصية، والدفع عبر الإنترنت، وعدم وجود الثقة في تقديم وتوصيل الخدمات، لذلك يجب رفع الوعي لزيادة . ثقة المستهلك/ المستخدم وهذا أمر بالغ الأهمية، ونحن في “سوق .كوم” قد صممنا خدمة “سوق سايف باي” (Souq SafePay) للتخفيف من حدة هذه المخاوف، ووفرنا طرقاً للدفع بديلة عن بطاقة الائتمان . ويمكن للمشتري أن يدفع للبائع من خلال الموقع، من دون الافصاح عن أي معلومات للبائع واستكمال المعاملة بخصوصية كاملة، بما في ذلك الدفع والخدمات اللوجستية لمستخدمينا .
* أخيراً ما هي آفاق ازدهار التجارة الالكترونية في الإمارات والمنطقة خلال السنوات المقبلة؟
- يمكن أن تسهم التجارة الإلكترونية في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة، كما يمكن لأي منطقة أن تستفيد من التجارة الإلكترونية كمحرك للابتكار ومنصة لتوفير المزيد من فرص العمل، ومساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على النمو السريع وتعزيز نطاق ومستوى وصولها إلى العملاء، وبأقل قدر من التكاليف، كما أن مجتمع المعرفة والإنترنت في منطقة الشرق الأوسط ينمو بشكل كبير، وأنا على ثقة تامة بأن التجارة الإلكترونية تتجه نحو مزيد من النمو في المنطقة .
"هيئة تنظيم الاتصالات" تراقب وتدقق
صدر القانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2006 في شأن المعاملات والتجارة الإلكترونية وفي ظل الخطة الاستراتيجية الوطنية لحكومة دولة الإمارات والقانون قامت وزارة الاقتصاد بإصدار القرارين الوزاريين رقم (114) و(406) لسنة 2006 بهدف تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ أحكام القانون تضم في عضويتها عدداً من المختصين وممثلي الوزارات والجهات المعنية بتطبيق القانون في الدولة، والتي أوصت بتعيين هيئة تنظيم الاتصالات كمراقب لخدمات التصديق الإلكتروني بهدف الإشراف عليها بالرجوع للمادة 20 من القانون، وبموجب قرار مجلس الوزراء (291/8) بتاريخ 15 أكتوبر 2006 تم تعيين هيئة تنظيم الاتصالات كمراقب لخدمات التصديق الإلكتروني بهدف ترخيص وتصديق ومراقبة أنشطة مزودي خدمات التصديق والإشراف عليها على أن تتابع وزارة الاقتصاد دورها الإشرافي وفقاً لأحكام القانون .
وتهدف دائرة التجارة الإلكترونية في هيئة تنظيم الاتصالات إلى “تشجيع التنمية الاقتصادية والتجديد التقني من خلال معايير ومقاييس واضحة وعادلة في ظل التشريعات العالمية السارية حول التجارة الإلكترونية” ومن الأهداف الرئيسية لهيئة تنظيم الاتصالات هي ترخيص وتصديق ومراقبة أنشطة مزودي خدمات التصديق الإلكترونية وإسداء المشورة الاستراتيجية للجهات المعنية الحالية والجديدة التي اختارت أن تكون من المهتمين بالتجارة الإلكترونية والتي تهدف لتحقيق أهداف المادة 3 من القانون .
ومن ضمن ما يهدف إليه هذا القانون من المادة رقم (3) تحقيق ما يأتي:
1- حماية حقوق المتعاملين إلكترونياً وتحديد التزاماتهم .
2- تسهيل وإزالة أية عوائق أمام التجارة الإلكترونية والمعاملات الإلكترونية الأخرى والتي قد تنتج عن الغموض المتعلق بمتطلبات الكتابة والتوقيع، ولتعزيز التطور القانوني والتجاري لتطبيق التجارة الإلكترونية بصورة مضمونة .
3- تعزيز تطوير التجارة الإلكترونية والمعاملات الإلكترونية الأخرى على الصعيدين المحلي والعالمي وذلك عن طريق استخدام توقيعات إلكترونية .
15% نمو معاملات التجارة الإلكترونية بالمنطقة 2010
توقع تقرير صادر عن شركة “ون كارد” مزود حلول الدفع الإلكتروني في المنطقة أن تتجاوز معدلات نمو معاملات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 15% العام الجاري، وأرجع التقرير أحد أسباب النمو في المعاملات إلى التركيز الحكومي القوي على الخدمات الإلكترونية والنمو السريع في معدلات استخدام الإنترنت .
وكانت المنطقة قد سجلت أعلى معدلات استخدام للإنترنت على مستوى العالم خلال الفترة من 2000 وحتى 2009 بنسبة 6 .1% .
كما تضم المنطقة أكثر من 60 مليون مستخدم للإنترنت، وأكثر من 80 مليون مستخدم للهاتف النقال، ما يجعلها سوقاً ضخمة للتجارة الإلكترونية .
وقال تقرير “ون كارد”: “إنه بالرغم من هذا النمو إلا أنه ينبغي معالجة عدد من القضايا لتعزيز التجارة الإلكترونية، مثل الافتقار للقوانين التي تغطي هذا القطاع في جميع أنحاء المنطقة وتزايد التهديدات الأمنية نتيجة لتوسع قاعدة مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط” .
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن فرصاً عديدة متاحة من نمو التجارة الإلكترونية الإقليمية بسبب زيادة شريحة الشباب من ذوي الدخل المتوسط والمولعين بالتكنولوجيا والذين يتعاملون بالتجارة الإلكترونية باعتبارها الطريقة المثلى لإجراء التعاملات التجارية والاستهلاكية .
ويقول الخبراء إن العديد من الخدمات الالكترونية الحكومية التي تتيحها الجهات الحكومية في الإمارات، إضافة إلى تزايد خدمات الدفع عبر الإنترنت والهواتف المتحركة،كما تبرز زيادة الطلب على خدمات السفر والألعاب كأكبر قطاعين للتجارة الإلكترونية في المنطقة، حيث تعد خدمات السفر واحدة من أكبر القطاعات الإلكترونية وأكثرها قدرة على المنافسة خلال السنوات الثلاث الماضية .
ودخلت على خط الخدمات الإلكترونية مزودي خدمات الاتصالات عبر تحميل العديد من الخدمات عبر إنترنت الهاتف المتحرك وتحاول عدة قطاعات الاستفادة من الإنترنت كوسيلة سهلة وسريعة للدفع اعتماداً على زيادة وتيرة استخدام بطاقات الدفع الالكترونية مثل متاجر التجزئة والمطاعم، كما استفاد مزودو التحديثات المتعلقة بالهواتف المتحركة والألعاب الإلكترونية من طرح نسخ محدثة لاستخدامات الهواتف وللألعاب الأكثر شعبية والتي تتيح للمستخدمين تحميل تطبيقات وألعاب عبر الإنترنت .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: