«طاقة» تزيد إنتاج محطة «جلف» المغربية 700 ميجاوات يومياً

تعتزم شركة أبوظبي الوطنية “طاقة” زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة جلف الأصفر بالمغرب من الكهرباء بنحو 700 ميجاوات يومياً من خلال إنشاء وحدتين بطاقة إنتاجية 350 ميجاوات يومياً لكل محطة، على أن تبدأ المحطة الأولي العمل بحلول 2013 والثانية بحلول 2014، بحسب محمد المبيضين مدير علاقات المستثمرين في الشركة.

وأضاف المبيضين في تصريحات لـ “الاتحاد” :إن الشركة ستطلق مشروعاً جديداً في غانا والخاص بإعادة تأهيل خزانات الغاز الناضبة من خلال الحقن بغاز ثاني أكسيد الكربون، مشيراً إلى أن الشركة تنشئ محطة وقود لتقليل الدورة المفتوحة للعادم وإعادة ضخه في توربينات بخارية لزيادة كفاءة المحطة، وكذلك إعادة تأهيل محطات تعمل بالغاز بدلا من الوقود النفطي، معتبراً أن الغاز أقل أنواع الهيدروكربون تلويثاً للبيئة.

وذكر أن إعادة تطوير محطة انتاج الكهرباء بغانا تستهدف زيادة الطاقة الانتاجية إلى 330 ميجاوات يوميا، مقابل 220 ميجاوات حاليا بزيادة 50%، مشيرا إلى أن تجارة ثاني أكسيد الكربون تشكل نمطاً جديداً في أعمال النفط والغاز، حيث يتم حقن آبار النفط بغاز ثاني أكسيد الكربون”، معلناً عن مشروع جديد تنفذه طاقة من خلال استخدام الآبار الناضبة كوعاء تخزيني لغاز ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف خلال مشاركة “طاقة” في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل” أن الشركة تركز حالياً على الدخول في استثمارات الطاقة النظيفة خاصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن الشركة تتطلع لمشاريع انتاج الطاقة الشمسية بالمغرب.

وأشار إلى أن الشركة تدعم مبادرات الطاقة المتجددة في أبوظبي، لافتاً إلى أن الشركة تعمل في مشاريع لانتاج الكهرباء بطاقة الرياح في الأردن.

وقال إن شركة طاقة لديها خططاً طموحة للنمو دولياً خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.

وأفاد بأن ‘’طاقة’’ تعمل في إطار الشراكة مع الحكومات وكبار منتجي الطاقة في العالم وتكرس مفهوماً جديداً في توفير إمدادات الطاقة العالمية سواء من حيث إنتاج واستكشاف وتوزيع وتخزين النفط والغاز الطبيعي المسال وتوليد الطاقة.

وتشمل مشروعات ‘’طاقة’’ في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه طاقة الرياح والفحم الى جانب النفط والغاز الطبيعي في خمس قارات.
إلى ذلك، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أمس أنها قامت ببيع حصتها في شركة “ماروبيني طاقة كاريبيان المحدودة” لشركة ماروبيني كوربوريشين في منطقة الكاريبي.

وتتماشى هذه الصفقة مع خطط طاقة في التركيز على الماء والكهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسبما أعلنت الشركة. ولم تعلن طاقة عن قيمة الصفقة المنجزة.