6.21 مليار درهم حجم عقود شركة ابوظبي لبناء السفن العام الجاري

أكد محمد سالم الجنيبي المدير التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي لبناء السفن للنشره اليومية لمجلة درع الوطن أن حجم العقود التي ستقوم الشركة بتنفيذها العام الجاري تتجاوز 2.6 ملياردرهم مشيرا إلي الشركة ستقوم ببناء 52 زورقا جديدا إضافة إلي تحديث 15 زورقا وإجراء صيانة وإصلاح لنحو 40 زورقا.

واشار الجنيبي إلي أن الشركة ستجري خلال العام الجاري توسعات بقيمة 62 مليون درهم تتضمن إنشاء مكاتب للعملاء وإنشاء إدارات حديثة وعدد جديد من الأرصفة ومن المتوقع إنجاز هذه التوسعات بنهاية العام الجاري.

ولفت الجنيبي إلي أن الشركة تشارك في معرض آيدكس 2011 بعدد كبير من الزوارق ، من أهمها وأحدثها زورق الحصن والذي تم تصنيعه في أبوظبي لأول مرة بصورة كاملة مشيرا إلي أن هذا الزورق هو الزورق الثاني في مشروع بينونة والذي يتضمن تصنيع 6 زوارق للقوات البحرية بتكلفة تصل إلي 4 مليارات درهم ومن المقرر تدشين زورقين آخريين العام الجاري ، بعد أن تم سابقا إنجاز الزورقين الأول والثاني ، وسيتم إنجاز المشروع خلال منتصف عام عام 2014 بصورة كاملة.

وأوضح أن الشركة نجحت العام الماضي في إنتاج 15 زورقا بحريا من مختلف الأحجام إضافة إلي تدشين سفينتين من مشروع بينونة تم إنجازها حاليا وبذلك يرتفع إجمالي السفن والقوارب التي أنجزتها الشركة منذ تأسيسها إلي 134 زورقا وسفينة.

وذكر الجنيبى أن الشركة هى أول شركة في المنطقة تمتلك أحدث حوض لبناء السفن كما أنها الشركة الوحيدة المتخصصة في بناء السفن في المنطقة موضحا أن حوض أبوظبي لبناء السفن ترسو فيه أكثر من 200 سفينة تجارية سنويا ويمكن للمرسي التابع للشركة إستيعاب سفن يصل طولها إلي 100 متر.

وأوضح أن غالبية إنتاج الشركة يتجه حاليا للسوق المحلي وخاصة القوات المسلحة الاماراتية مشيرا إلي أن لدي الشكة توجها قويا للتوسع في دول المنطقة للاستفادة من خبراتها وإنتاجها.

وأشار إلى أنه لايوجد لدي الشركة فى الوقت الحالي أية توجهات لطرح سندات لتمويل بعض مشاريعها مشيرا إلي أن الشركة حققت العام الماضي أرباحا جيدة وأقرت توزيعات جيدة لمساهميها.

وأكد أن الشركة أنجزت خلال العام الماضي إنزال 11 سفينة وزورقا بحريا منها 8 زوارق لجهاز حماية المنشآت في الدولة وزورقا إبرار للبحرية البحرينية بطول 42 مترا ضمن مشروع بناء 4 سفن عسكرية متطورة بقيمة 23.9 مليون دولار.

وذكر الجنيبى أن الشركة بالتعاون مع شركة بي أي إي سيمنز أسست شركة "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري" حيث تجمع "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري" بين المعرفة المعمقة بالسوق المحلية والإلتزام التام بأعلى المعايير الدولية وثقافة "التنفيذ الصحيح من أول مرة" مما يتيح لها توفير خدمات دعم بحري طويلة الأمد وعالمية المستوى في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وذكر ان "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري" تقدم مجموعة متكاملة من خدمات الدعم الهندسي الميكانيكي والكهربائي عبر فنيين على درجة عالية من التدريب ممن لهم خبرة كبيرة في مجال صيانة وإصلاح جميع أنواع السفن الحربية والتجارية. كما أقامت الشركة علاقات شراكة مع أبرز مصنعي المعدات بهدف إنشاء المزيد من المرافق المخصصة للدعم التقني.

كما توفر "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري" حلولاً متكاملة لإدارة التخطيط والتطوير لتلبية احتياجات الدعم اللوجستي للعملاء. وتهدف خدمات الدعم اللوجستي المتكاملة التي تقدمها الشركة إلى تحقيق ثقة كاملة بالمنتج وإمكانية توافره وكذلك ضمان أن يتم الأخذ بعين الاعتبار توفير القدرة على الدعم خلال مرحلة تصميم وتطوير المعدات والبرمجيات وإعداد الموظفين والإجراءات والأدوات والمرافق.

كما تقوم الشركة بتوفير حلول التعليم الإلكتروني التي تساعد على إجراء التدريب وفق طريقة حديثة ومنظمة بما يعزز القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.

كما تتيح وسائل التعليم الإلكتروني إمكانية توفير التدريب عن بعد وبطريقة يتم فيها تدريب كل طالب على حدة. وتشمل حلول التعليم الإلكتروني التي توفرها شركة "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري": أنظمة إدارة التعليم، ووحدات بيانات التعليم الإلكتروني، وأنظمة دعم الأداء كما تمتلك "الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري" خبرة واسعة في مجال إدارة القواعد البحرية الصناعية الكبيرة منها والمتطورة.