الخرافي: «أمريكانا» قادرة على مواصلة النجاح ومصرة على النمو
اعتمدت الجمعية العمومية العادية للشركة الكويتية للاغذية (امريكانا) في اجتماع لها امس، توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بواقع %65، وتفويض المجلس بإصدار سندات في حدود رأس المال بحد أقصى.
واستعرض رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب مرزوق ناصر الخرافي انجازات الشركة، التي شملت جميع الانشطة التشغيلية والادارية، واهم التوجهات والخطط المستقبلية، والبيانات المالية الختامية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 2010/12/31. وقال: في الوقت الذي كانت فيه العديد من الشركات تركز على ردود الفعل لمواجهة آثار الازمة المالية للخروج منها بأقل الخسائر، كانت الشركة الكويتية للأغذية (امريكانا) تسعى الى تحقيق نمو في مبيعاتها وارباحها. وكانت قادرة على طرح رؤيتها الخاصة، والسير بخطى واثقة ومدروسة لعبور تلك الظروف الاستثنائية، نظرا لما يتوافر لديها من كل اسس النجاح، ومقومات النمو، وعناصر التفوق، وبها من الخبرات والكفاءات الادارية التي تجعلنا وبكل ثقة نقول «اننا قادرون على مواصلة النجاح، ومصرون على تحقيق النمو والانطلاق بالشركة نحو مستقبل افضل».
أعلى مبيعات
وأعلن عن تحقيق الشركة انجازا غير مسبوق خلال عام 2010، وذلك بالوصول لأعلى مبيعات في تاريخها بلغت 680.7 مليون دينار كويتي (ما يعادل 2.4 مليار دولار اميركي) بنسبة نمو %10 عن العام الماضي، كما تمكنت الشركة من تحقيق صافي ارباح قدرها 46.2 مليون دينار كويتي (ما يعادل 162 مليون دولار اميركي) بنسبة نمو متميزة بلغت %27 عن العام الماضي، وذلك رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرا الى الاصرار على النجاح، والسعي الدؤوب لتجاوز العقبات مهما كانت كبيرة، ووجود رؤية استراتيجية واضحة للمستقبل، وفكر متوازن قائم على ضرورة التوسع في حجم ومجالات العمل، والانتشار الجغرافي في الاسواق وتوسيع قاعدة المستهلكين، كل ذلك كان له ابلغ الاثر في تحقيق الشركة لاهدافها وترسيخ مكانتها وريادتها على المستويين المحلي والاقليمي في مجالات عملها، والتأكيد على قوة مركزها المالي، فعجلة الانجاز في «امريكانا» لا تتوقف، وسنوات النجاح والتطور لا تنتهي، فطموحاتنا تزداد كلما زاد النجاح واهدافنا التي نحققها نبني عليها ونطورها.
ولفت إلى ان عام 2010 كان استمرارا لانجاز الامريكانا في السنوات السابقة فيما يتعلق بتطوير وتنمية انشطتها وتحقيق المزيد من التوسع والانتشار لكل من انشطة المطاعم والمصانع والزراعة والتجارة، وذلك بتقديم منتجات وخدمات متنوعة جديدة ومتميزة لقاعدة أوسع من الزبائن، وهو ما أدى الى تعظيم ايراداتها وارباحها.
وأشار الخرافي إلى أن المكانة التي وصلت اليها الشركة كانت نتاجا لسنوات طويلة من العمل البناء والفكر الاستراتيجي، والرؤية الواضحة للمستقبل، فالشركة التي بدأت بنشاط تجاري تقليدي محلي ومحدود داخل الكويت في عام 1963 اصبحت الان اكبر شركة اغذية في المنطقة العربية والشرق الاوسط في مجال انشطتها، وتنتشر فروعها ومطاعمها في 14 دولة بين قارتي آسيا وافريقيا، والشركة التي كانت مبيعاتها 257 الف دينار كويتي في عام 1966 وصلت مبيعاتها الى 681 مليون دينار كويتي بنهاية عام 2010.
خطط استباقية
وقال الخرافي لقد حفل عام 2010 بالكثير من التحديدات التي ورثها من العاملين السابقين، تمثلت في الظروف الصعبة التي افرزتها الازمة الاقتصادية، التي لم تفلح الجهود العالمية الجبارة في التخلص منها، ولم تتمكن الاجراءات الحكومية لدول العالم في احتواء العدد الاكبر من الآثار السلبية الناجمة عنها، وان تمكنت من الحد من تفاقمها الى الدرجة التي تخرج فيها عن السيطرة، وبينما انخرطت معظم الشركات في ردود افعالها لمواجهة المشكلات التي تفرضها الازمة، كان لدى الامريكانا خطط مسبقة لتجاوز تلك المشكلات.
وتطرق الى الاجراءات الاستباقية، حيث اكد على ان الخطوات الاستباقية التي اتخذها مجلس ادارة الشركة منذ مطلع الازمة في نهاية عام 2008 وكذلك التصور الذي وضعته الادارة في بداية عام 2010 لطبيعة الصعوبات والمعوقات التي قد تطرأ على بيئة العمل والاسواق خلال العام، وكذلك الخطط البديلة التي وضعتها لكيفية التعامل مع اي ظروف طارئة، بالاضافة الى تحديد محفزات الاداء Key Drivers بشكل سنوي في بداية كل عام بما يواكب المتغيرات والظروف التي تستجد في بيئة العمل، كل ذلك كان له ابلغ الاثر على نتائج اعمال الشركة، وهو ما تعكسه ارقام المبيعات والارباح.
وتابع قائلا انه في ظل تلك الظروف الاقتصادية غير المواتية تظهر اهمية الاعتماد على عناصر تميز الامريكانا التي تتمثل في: الريادة ـ العالمية ـ التنوع ـ التطور ـ خدمة المجتمع ـ الكفاءة ـ روح الفريق. حيث تعتبر منظومة عمل متكاملة تمكنت الشركة من بنائها وتطويرها داخل كل وحداتها التشغيلية، وان تخلق بينها التجانس والتناغم المطلوبين لتحقيق اهدافها، وتحفيز الاداء لدى موظفيها بما يسفر عن الوصول الى طموحات مساهمي الشركة وعملائها، بالاضافة الى وجود الكوادر الادارية العالمية المستوى، التي تمكن الشركة من تطوير ورفع كفاءة تلك العناصر بما يحقق اهدافها ويجعلها في مصاف الشركات العالمية.
وبالنسبة لاستراتيجية التسويق قال الخرافي ان التركيز على اوجه الانفاق والاستثمار ورضا العميل هي جميعها وسائل مهمة، لكن في وقت الركود الاقتصادي يصبح الاعتماد على الاساليب التسويقية الجديدة والفعالة هو الاسلوب الأمثل لجذب المستهلك الى منتجات الشركة، لذلك كانت هناك ضرورة لزيادة حجم الإنفاق على الأنشطة التسويقية، فقامت الشركة بالعديد من الحملات الترويجية والبرامج التسويقية المبتكرة التي كان لها أفضل الأثر على زيادة المبيعات والأرباح.
وشدد على اهمية محاربة الآثار السلبية للركود الاقتصادي، وكيفية تحقيق مبيعات اكبر وارباح اكثر، وليس فقط التركيز على خفض التكاليف، بل تعظيم العائد من الانشطة القائمة، حيث قامت الشركة بتوسيع قاعدة زبائنها بإضافة خطوط انتاج جديدة، وافتتاح مطاعم جديدة، والدخول الى اسواق ومدن جديدة، فنجحت الشركة بذلك في جذب عملاء جدد، بالاضافة الى كسب المزيد من ولاء العملاء الحاليين، من خلال تقديم المزيد من المنتجات التي تناسب اختياراتهم واذواقهم المختلفة، وتقديم قيمة اعلى بافضل الاسعار.
وابرز مستوى الجودة التي وصلت اليه الشركة واهتمامها بزيادة القدرة التشغيلية لمطاعمها ووحداتها التشغيلية، والارتقاء بجودة منتجاتها ومستوى الخدمة المقدم للعملاء، الامر الذي كان له مردود ايجابي على مبيعات المطاعم القائمة مقارنة بارقام مبيعاتها في السنوات السابقة، وكذلك مبيعات القطاع الصناعي والتجاري والزراعي، مع الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره عصب اي تطور واساس كل نجاح، وذلك من خلال تحديث وتطوير استراتيجيات التدريب لكل المستويات، بداية من العمال في المصانع والمطاعم وحتى مديري الادارات والاقاليم.
استراتيجية الاستثمار
وتحدث الخرافي عن استراتيجية الاستثمار الهادفة بشكل اساسي الى تعظيم حقوق المساهمين وتحقيق عوائد مجزية لهم، عن طريق تنمية المبيعات والأرباح، حيث تحرص الشركة على الاستثمار في مشروعات منتقاه بعناية فائقة.
وقال ان الشركة تتطلع خلال العام الحالي الى تطوير نجاحاتها وترسيخ مكانتها وريادتها على المستويين المحلي والاقليمي في مجالات المطاعم والصناعات الغذائية، وتدعيم التوجه الاستراتيجي لعمل توسعات جديدة في حجم ومجالات عملها، والتأكيد على قوة مركز الشركة المالي، حيث ان استراتيجية الشركة في سبيل تحقيق تلك الطموحات خلال عام 2011 تتلخص في التركيز على احداث تغيير ومواصلة الابتكار والتفوق على المنافسين، حيث تعمل الشركة على زيادة قدرة جميع وحداتها التشغيلية على انتاج السلع والخدمات بطريقة فعالة واكثر كفاءة من المنافسين، مع التركيز على عناصر التميز لدى الشركة واحداث فوارق حقيقية مع المنافسين في الاسواق التي تتواجد بها منتجات الشركة.
القدرة التنافسية
وأكد على مواصلة الشركة دراسة أوجه الضعف والقوة لديها، لعلاج اي خلل يحول دون تحقيقها لأهدافها، حيث تعمل بشكل مستمر على تعزيز قدراتها التنافسية عن طريق تعظيم نقاط القوة لديها، واستغلالها في تنمية الفرص المتاحة، وهي كثيرة مثل التنوع في الانتاج والانتشار الجغرافي في الأسواق، والجودة العالية للمنتجات، الأسعار التنافسية، وجود الكفاءات البشرية والقدرات التسويقية، وغيرها، فضلا عن تعظيم المبيعات من خلال تقديم منتجات جديدة ومتنوعة ذات جودة عالية وقيمة حقيقية، وبيعها بأسعار معقولة وعادلة.
وقال ان الشركة ستواصل التركيز على تحقيق رقابة أفضل على التكاليف لديها من خلال زيادة الكفاءة في إدارة الموارد المتاحة بوحدات التشغيل، والاستفادة القصوى من أدوات الانتاج والتوزيع المتاحة من خلال استخدامها بكفاءة وفعالية، بجانب تركيزها على تعظيم العائد من الأنشطة القائمة، اضافة إلى الاهتمام بدورة الشراء والتخزين وتطوير عمليات الشراء الاستراتيجي، والمراجعة الشاملة لجميع المراحل التي تمر بها العملية الانتاجية.
وتعهد بالاستمرار في بذل الجهود لتحقيق مزيد من التوازن النوعي لأنشطة الشركة، بما يضمن لها تنوع مصادر الدخل، واستقرار معدلات النمو في المبيعات والارباح خلال عام 2011، حيث يشمل ذلك أنشطة المطاعم وأنشطة المصانع والتجارة، بالإضافة إلى الزراعة والنشاط الداجني.
قال الخرافي ان الشركة تمكنت خلال عام 2010 من الدخول إلى 8 مدن جديدة، ليصل عدد المدن التي تتواجد فيها مطاعمنا إلى 87 مدينة، مقابل 66 مدينة في عام 2006، حيث يمكن القول أنه يتم زيادة عدد المدن التي تتواجد فيها مطاعمنا بمعدل 5 مدن جديدة كل عام.
واختتم الخرافي قائلا ان التوسع والانتشار السريع لمطاعم الشركة، سواء من خلال معدلات النمو الكبيرة في عدد المطاعم، أو الانتشار الجغرافي الملحوظ لعدد المدن التي تتواجد بها مطاعم الشركة، يعكس الثقة الكبيرة من زبائن الشركة الحاليين، ويؤكد على النجاح في استقطاب زبائن جدد لمطاعمنا نظرا للجودة العالية، والأسعار المناسبة.
تراجع الديون
كشف الخرافي عن ان ديون الشركة تراجعت من 133 مليون دينار الى 108 ملايين دينار مع نهاية السنة المالية 2010، حيث تم تسديد ما قيمته 25 مليون دينار.
وقال ان هذه الديون تمثل نحو %35 على حقوق المساهمين.
التعاقد مع شركة داردن
انطلاقاً من كون الأمريكانا هي الرائدة في مجال المطاعم في الشرق الأوسط، ومن خلال رؤية استراتيجية تتطلع فيها إلى مواكبة كل ما هو جديد وناجح في الأسواق العالمية، نجحت الأمريكانا في توقيع اتفاقية الامتياز مع شركة داردن DARDEN لإضافة ثلاثة سلاسل مطاعم عالمية متميزة وهي Longhorn Steakhouse, Olive Garden, Red Lobster، وتعتبر شركة داردن من أكبر الشركات الأميركية في مجال مطاعم الخدمة المتميزية حيث يتبعها 1800 مطعم بأميركا، وتعتبر الأمريكانا من أوائل الشركات التي تم منحها حقوق امتياز خارج أميركا التي تتيح للأمريكانا الحق الحصري للاستخدام في 7 دول وهي الكويت والسعودية والإمارات وقطر والبحرين ومصر ولبنان، وسيتم افتتاح مطعم بدبي خلال عام 2011، وتعتبر داردن انطلاقة إضافة لأنشطة مطاعم الخدمة بالشركة.
تحقيق النمو والانتشار في مجال المطاعم
بلغت مبيعات قطاع المطاعم 363.9 مليون دينار كويتي (ما يعادل 1.3 مليار دولار أميركي) مقابل 322.5 مليون دينار كويتي العام الماضي بنسبة نمو %13، من خلال 1181 من مطاعم الوجبات السريعة و52 مطعما من مطاعم الخدمة المتميزة، وقد وصل عدد سلاسل المطاعم في الشركة الى 20 سلسلة، منها سلسلة عالمية، بالإضافة الى 9 سلاسل تم استحداثها وتشغيلها بواسطة الأمريكانا، وتتواجد مطاعم الشركة في 14دولة ما بين قارتي آسيا وافريقيا، هذا وقد تمكنت الشركة خلال عام 2010 من الدخول الى 8 مدن جديدة ليصل عدد المدن التي تتواجد فيها مطاعمنا الى 87 مدينة مقابل 66 مدينة في عام 2006، وتبنت الأمريكانا دائما تعظم القيمة المعطاة لعملائها «Value for money».
مواصلة الدور الاجتماعي
واصلت الامريكانا خلال عام 2010 القيام بدورها الاجتماعي الرائد في جميع الاقطار التي تتواجد فيها فروعها، باعتبار ان العمل الاجتماعي هو هدف سامي للشركة لا يقل اهمية عن اهداف الشركة الاخرى.
سرعة وكفاءة في التعامل مع أحداث مصر
بخصوص تطورات الاحداث في مصر، والتي بدأت في 25 يناير 2011، فإن الشركة بمصر قد قامت باتخاذ الاجراءات الاحترازية التي تكفل التعامل مع الظروف الاستثنائية المتسارعة هناك، حيث تم ايقاف العمل تماما بجميع مطاعم الشركة بمصر خلال الفترة من 28 يناير حتى 5 فبراير 2011، وقد بدأ التشغيل التدريجي لمطاعم الشركة بعد ذلك. وبخصوص النشاط الصناعي فقد تم الايقاف الجزئي لبعض انشطة الانتاج والبيع لفترة محدودة ثم اعيد تشغيلها تدريجيا، اما النشاط الداجني فقد استمر في التشغيل والبيع دون توقف، وتجري متابعة الموقف في مصر أولا بأول، لعمل ما قد يلزم من اجراءات فورية للتعامل مع اي مستجدات.
175 مليون وجبة
قدمت مطاعم الشركة ما يتجاوز 175 مليون وجبة خلال عام 2010 مقابل 155 مليونا العام الماضي، أي بنسبة نمو قدرها %13 من عام 2009، وجدير بالذكر ان سلسلة كنتاكي وحدها قدمت أكثر من 260 مليون قطعة دجاج و60 مليون ساندوتش.
التوسع في نشاط التصنيع الغذائي
استمرت الامريكانا في ترسيخ تواجدها في نشاط التصنيع الغذائي بالدول التي تعمل فيها، بالإضافة الى تصدير منتجاتها الى كثير من دول المنطقة، وقد بلغ عدد وحدات التصنيع الغذائي والداجني في الشركة 24 شركة وقطاعا صناعيا متواجدة بكل من: الكويت، السعودية، الإمارات، ومصر ،وتصدر منتجاتها لأكثر من 15دولة في المنطقة بالاضافة الى تصدير بعض المنتجات لدول أوروبا وأميركا.
تعامل مع آثار الأزمة
تبنت ادارة الشركة منذ عامين خطة وفورات طموحة تشمل العديد من وجوه الانفاق بما في ذلك رفع كفاءة التفاوض مع الموردين والمقاولين للحصول على أفضل الاسعار مع الحفاظ على معايير الجودة التي يكون لها الاولوية دائما، كما قامت الشركة بتطوير دورة المشتريات والتخزين Supply Chain، وكذلك استخدام نظام المناقصات الالكترونية Online Bidding والتوسع في سياسة الاستعانة بالخدمات الخارجية Outsourcing.
خارج آفاق الشرق الأوسط
ضمن استراتيجيات الامريكانا في استشراف آفاق المستقبل، عززت الشركة مكانتها في دول وسط آسيا بالحصول على حق استغلال علامة هارديز في دولة كازاخستان، وتخطط الشركة لافتتاح اول مطاعم السلسلة هناك في الربع الثاني من عام 2011، كما تخطط الشركة لافتتاح 12 مطعم هارديز خلال الاعوام الخمسة المقبلة علاوة على التوسع في افتتاح سلاسل كنتاكي وبيتزاهت الموجودة بالفعل هناك لاستثمار النجاح الذي تحقق من اجل تعزيز مكانة الامريكانا.
المبيعات 2.4 مليار دولار
حققت الشركة انجازا غير مسبوق في تاريخها، حيث بلغت مبيعاتها 2.4 مليار دولار اميركي لعام 2010 وهي اعلى مبيعات في تاريخ الشركة منذ تأسيسها وبنمو قدره %10 عن اعلى مبيعات حققتها الشركة والتي كانت في العام الماضي.
صافي أرباح 162 مليون دولار
حققت الشركة ارباحا صافية 46.2 مليون دينار كويتي، بربحية للسهم قدرها 118 فلسا، وذلك بعد اخذ تأثير الانخفاض الدفتري للمحفظة المالية وقدره 4.1 ملايين دينار كويتي.
نمو إجمالي الأصول %6
ارتفع اجمالي جانب الاصول بالميزانية الى 625.6 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت %6 عن العام الماضي وبمتوسط نسبة نمو سنوي بلغ %13 خلال الفترة من عام 2006 حتى عام 2010.
نمو حقوق المساهمين %19
ارتفعت حقوق المساهمين بعد التوزيعات المقترحة الى 307.7 ملايين دينار كويتي مقابل 259.6 مليون دينار كويتي العام الماضي وبنسبة نمو بلغت %19 ومع ذلك ارتفعت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين الى %16 مقابل %15 العام الماضي.
الأرباح المرحلة 186.7 مليون دينار
ارتفعت الارباح المرحلة بعد التوزيعات المقترحة الى 186.7 مليون دينار كويتي مقابل 125.3 مليون دينار كويتي فقط في عام 2006 بمتوسط نسبة نمو سنوي بلغت %12.
ثالث أعلى قيمة دفترية للسهم في الكويت
بلغت القيمة الدفترية للسهم بعد التوزيعات المقترحة 895 فلسا (متضمنة حصة الاقلية)، وهي بذلك تعتبر ثالث اعلى قيمة دفترية للسهم بين كل الشركات الكويتية المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر بياناتها المالية بالبورصة حتى تاريخ الجمعية العمومية بعد شركة الخليج للكابلات والوطنية للاتصالات.
ثالث أعلى نسبة توزيع أرباح
قامت الشركة باعلان توزيع نقدي لعام 2010 نسبته %65 وهي بذلك تعتبر ثالث اعلى نسبة توزيع ارباح بين كل الشركات الكويتية المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر اعلانات توزيعها بالبورصة حتى تاريخ الجمعية العمومية بعد شركة زين واسمنت بورتلاند، وهذا يعكس قوة وتوازن المركز المالي للشركة .
خامس أعلى ربحية للسهم
بلغت ربحية سهم الامريكانا 118 فلسا لعام 2010 وهي بذلك تعتبر خامس اعلى ربحية سهم بين كل الشركات الكويتية المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر بياناتها المالية.
مطعم جديد كل 5 أيام
وصل عدد مطاعم ومحلات الشركة بنهاية عام 2010 إلى 1233 مطعما ومحلا، واستطاعت الشركة افتتاح 76 مطعما جديدل خلال 2010 بواقع مطعم جديد كل 5 أيام، ويعد ذلك إنجازاً كبيراً على مستوى شركات المطاعم في العالم العربي خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.
ضمن أكبر 100 شركة خليجية
وفقاً لخدمة «أرقام 100» التي يقدمها موقع «أرقام» الإلكتروني احتلت الأمريكانا المركز 69 بين أكبر 100 شركة خليجية من حيث القيمة السوقية بنهاية عام 2010، والمركز 11 بين جميع الشركات الكويتية، بينما احتلت المركز 3 بين جميع شركات الصناعات الغذائية التي شملتها القائمة بعد شركتي المراعي وصافولا السعوديتين.
المركز المالي قوي
تنتهج الأمريكانا استراتيجية محكمة تعتمد في تطبيقها على التوازن بين الإنفاق والاستثمارات، مما أدى الى تقوية المركز المالي للشركة عن طريق الوفورات الجوهرية في المصروفات والأعباء، الى جانب ضخ المزيد من الاستثمارات وزيادة حجم اعمال الشركة. وقد نجحت الشركة في تخفيض حجم القروض من البنوك لتصل اجمالي مديونيات الشركة للبنوك الى 108.4 ملايين دينار كويتي في نهاية عام 2010 مقابل 133.3مليون دينار كويتي في نهاية العام الماضي.
توجيهات ناصر الخرافي
أشاد مرزوق الخرافي بجهود رئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي الداعمة لشركة أمريكانا، وتواصله مع العاملين فيها عبر توجيهاته ومتابعته لسير العمل.
وقال انه وضع اسسا راسخة على مدى اكثر من 35 سنة من عمر الشركة، قبل أكمال المسيرة وتعزيز مكانة امريكانا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}