"جي بي آي" تنزل كابل بحري في محطة لكيوتل

أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال (جي بي أي) " شركة تشغيل الكوابل البحرية الخاصة في الشرق الأوسط " ، اليوم عن إنزال كابلها البحري الجديد في قطر ليتم ربطه بمحطة إنزال /كيوتل/ الجديدة.

وقال بيان صحفي للشركة إن عملية الإنزال هذه هي الثانية بين عشر عمليات إنزال ستقوم بها جلف (بريدج إنترناشونال) في منطقة الخليج العربي ، مضيفا أنه سيتم إطلاق منظومة كوابل (جي بي أي) البحرية التي تتكون من ألياف بصرية عالية السعة تربط كافة دول الخليج مع بعضها البعض أواخر هذا العام ، لتوفر ربطاً مباشراً وفورياً بأوروبا وإفريقيا وآسيا وتغطية جغرافية شاملة أكثر من أي منظومة بحرية أخرى في المنطقة.

ولفت إلى أنه خلال الأشهر المقبلة ، ستواصل الباخرة "Responder" التي تحمل كوابل (جي بي أي) عملية تركيب منظومة الكوابل البحرية التي ستشكل حلقة داخلية ضمن منطقة الخليج ، معتبرا أن المنظومة تضم تقنيات حديثة ومتميزة من ضمنها أجهزة التكرار المزدوجة ووحدات رصد طول الموجة التي تضمن عمليات خالية من المشاكل والصعوبات في كامل المنظومة.

ورحبت (جي بي آي) في بيانها بإنزال الكابل الجديد باعتباره خطوة مهمة تجاه إطلاق أعمالها هذا العام ، وعبرت عن سرورها بالعمل مع (كيوتل) لتعزيز قدرات الاتصال الدولي ذات التردد العريض وتوفير المزيد من التنوع والمرونة للعملاء من الأفراد والشركات في قطر ، مؤكدة أن الإنزال المزدوج لمنظومة الكوابل البحرية في قطر سيعزز مكانة قطر في المنطقة كمقر استراتيجي للأعمال والاتصالات.

من جانبها ، قالت شركة (كيوتل) إن استراتيجية الربط الدولي فيها تهدف إلى جعل قطر واحدة من أفضل البلدان ربطاً فى العالم ، واعتبرت الإنزال الناجح لكابل (جي بي أي) مرحلة مهمة في هذه الرحلة ، وأن الاتصال الجديد مدعوم بتقنية فائقة لمحطة الإنزال سيضمن اتصالات متميزة ودون انقطاع لقطر والمنطقة.

وأشار البيان إلى أن استراتيجية الربط الدولي في (كيوتل) أدت إلى تطوير شبكة عالمية في كافة أنحاء قطر وربطها بالشبكات العالمية لتحسين الاتصال ووضع القواعد الأساسية لتكنولوجيا اتصالات الجيل القادم لتكون بذلك الشبكة الأكثر كفاءة في قطر من خلال شبكة الربط الدولي واستثماراتها المتواصلة في البنية التحتية عالمية المستوى.

يذكر أن (جلف بريدج إنترناشونال) هى شركة جديدة تعمل على ربط دول الخليج ببعضها وبباقي دول العالم في الشرق والغرب عبر استخدام أحدث تقنيات الألياف البصرية ، وتعود ملكيتها إلى مستثمرين استراتيجيين من دول مجلس التعاون الخليجي يسعون إلى بناء بنية تحتية استراتيجية لخدمة المنطقة بكاملها.