«الصفاة للطاقة» تعلق أنشطتها في ليبيا وألغت صفقة بيع «الحسابات لتكنولوجيا المعلومات»

قال رئيس مجلس الادارة في شركة الصفاة للطاقة حامد البسام انه نظراً للعمليات العسكرية في ليبيا فقد قامت الشركة في منتصف فبراير من العام 2011 بتعليق جميع انشطتها هناك لحين عودة الأمور الى طبيعتها موضحاً ان الشركة كانت تدر دخلاً يصل الى 700 الف دينار من عملياتها في ليبيا فبتوقف العمل توقف الدخل.

وأوضح البسام في تصريحاته خلال الجمعية العمومية التي انعقدت أمس بنسبة حضور بلغت %70.8 ان الشركة تمتلك 5 حفارات في ليبيا وتوقف العمل بهذه الحفارات بسبب الأحداث هناك.

وأضاف البسام انه تم إلغاء صفقة بيع شركة الحاسبات لتكنولوجيا المعلومات ونظراً لالغاء صفقة بيع الشركة لاحدى الشركات فقد تم استدخال شركة الحاسبات لتكولوجيا المعلومات ضمن شركات المجموعة مع اعادة توجيهها لتغطية التكنولوجيا الخاصة بالقطاع النفطي لتصبح بالتالي مكملة لعمل المجموعة لافتاً الى ان إلغاء الصفقة تسبب في تكبد الصفاة للطاقة خسائر بلغت 1.2 مليون دينار.

وذكر البسام ان عمليات التمويل والاقراض تتم في أضيق الحدود وبشروط صعبة جدا مما أدى الى التأثير بصورة كبيرة جدا على انشطة الشركة التوسعية وعلى خططها المستقبلية.مؤكداً ان الشركة لا تزال مطلوبة لدى البنك التجاري بـ600 الف دينار علماً بانه تم دفع ضمان مقابل هذا القرض.

هذا ووافقت الجمعية العمومية على كافة بنود جدول الأعمال بما فيها عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 اضافة الى انتخاب مجلس ادارة جديد على النحو التالي:- شركة صناعات الصفاة القابضة، شركة وربة للاستثمار، شركة الصفاة للازدهار العقاري، شركة الصفاة العقارية، شركة القادسية القابضة، ناصر بدر الشرهان، حامد رشيد البسام اما الاحتياطي فهم شركة الثقة المتحدة للتجارة العامة والمقاولات، شركة التمام الدولية للتجارة العامة والمقاولات.