علي الزبيد: أرباح «الامتياز» ستبقى من خانتين دائما ولا نتبنى منطق قوم موسى!
في الدور الثاني والثلاثين من برج «الداو» يقع مكتب نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الامتياز للاستثمار علي الزبيد، في هذا المكتب تحديداً يمكنك بسهوله الاطلالة على الكويت من فوق، وفي هذا المكتب الذي يقترب من السماء هناك طموح سقفه السماء أيضاً.، وهذا طموح مشروع لأي شركة «عروقها في الماء» مثلما يؤكد الزبيد الذي يتحدث باعتزاز عن ان «الامتياز للاستثمار» على رأس قائمة الشركات الأقل تأثراً بالأزمة المالية في الكويت بفضل تبنيها سياسة تحوطية، كما ان الشركة لم تكن مغامرة في استثماراتها بل كانت تدرسها بعناية وفقا لاستراتيجية تحوطية.
في حواره مع «الوطن» يؤكد الزبيد ان الأزمة المالية انتجت فرصا استثمارية، متسائلا وعيناه تلمعان: الفرص مازالت حاضرة تنتظر من يستطيع فرزها واختيار الجيد منها ويملك السيولة لاقتناصها، لكن من الذي يقتنص؟.. لا ينتظر ان تعاجله بالاجابة لكنه يندفع قائلا «الذي يقتنص الفرص هو الذي استطاع ان يتحوط من الأزمة ولم يتحمل ديوناً كبيرةً مقابل أصول جامدة، ومن كانت سيولته حاضرة واستثماراته سائلة أو قابلة للتسييل، ولم يندفع للحصول على قروض قصيرة الأجل لتمويل مشاريع طويلة الأجل وقام بالاحتفاظ بأصوله بأقل من قيمتها السوقية أو بالتكلفة حتى اذا ما داهمته الأزمة لم تأكل منه الأخضر واليابس، وقام بتقييم حقيقي لأصوله، وهذا بالضبط ما فعلناه في «الامتياز للاستثمار» وبالتالي فاننا اقتنصنا فرصا استثمارية انتجتها الأزمة المالية لأننا كنا الأكثر تحوطاً، كما ان شركتنا مليئة وتقوم بدراسة المخاطر وتقيم اصولها بشكل متحفظ تحوطاً من المخاطر المحتملة».
ويشير الزبيد بثقة الى ان «الامتياز» نجحت في سداد %80 من اجمالي التزاماتها المالية والمبلغ المتبقي في حدود 80 مليون دينار كما ان لديها المصادر اللازمة للوفاء بها وتنظر الشركة الى توازن الالتزامات مع الايرادات حتى عام 2015، أما في الوقت الحالي فيمكن التأكيد ان «الامتياز» بلا قروض مستحقة حاليا كما ان استراتيجية الشركة تستند الى السداد المنتظم للقروض في مواعيد استحقاقها، منوها الى ان «الامتياز» تستهدف دمج الشركات التابعة والزميلة التي يبلغ عددها نحو 30 شركة الى 7 او 8 شركات عبر دمج الشركات ذات الانشطة المشابهة في اطار الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الشركة والتي تستند الى اعادة هيكلة الشركة عن طريق اعادة ترتيب القطاعات وتوزيع الأعمال وخفض التكلفة وزيادة كفاءة العاملين.
ويبدو الزبيد شفافا عندما يتوقع استقرارا او تراجعا طفيفا في ارباح الشركة خلال العام الجاري مضيفا «لا نستطيع ان نتكهن بأرقام محددة، ولكن أرباح الامتياز باذن الله ستكون دائماً من خانتين»، معترفاً ان بعض الشركات التي ساهمت «الامتياز» في تأسيسها لم تحقق ادارتها الأهداف المتوقعة وشركة الرتاج للاستثمار على سبيل المثال التي تأسست في بداية 2006 والتي تملك الامتياز فيها %25 من رأس مالها دخلت في أعمال غير منتجة واستثمارات غير مجدية وارتكبت ادارتها اخطاء عدة أدت الى تآكل نحو %60 من رأسمالها، لكنه يتشبث بالأمل قائلا «لدينا عزم اكيد لاعادة هيكلتها ونعمل حالياً لانقاذها.. هناك عدة سيناريوهات مطروحة اما دمجها مع شركة رتاج القابضة أو بيوع للاستثمار، ولكن بالتأكيد لن تبيع الامتياز حصتها فيها مؤكدا ان «الامتياز» ليست كما يزعم البعض من الشركات الاستثمارية التي تفرخ شركات أخرى ثم تبيع أسهمها للناس وتترك ادارتها ثم تقول لهم كما قال قوم موسى {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون}، وانما تتعاون الشركة مع توابعها وتساندها على الدوام.
ويؤكد الزبيد ان «الامتياز للاستثمار» تسعى لأن تصبح شركة بيوع للتمويل والاستثمار الذراع المالي والاستثماري لـ«الامتياز للاستثمار»، معتبرا ان شراء «الامتياز» لحصة تبلغ %15 من شركة التمدين لمراكز التسوق صفقة جيدة، لافتا الى ان «الامتياز» بلا استثمارات في الأوراق المالية كما ان تحت يدها سيولة تبلغ نحو 30 مليون دينار.
ويرى الزبيد ان السوق المحلي تشبع بالشركات الاستثمارية فالطاقة الاستيعابية القصوى للسوق بين 30 و35 شركة والمتبقي لابد وان يتم التخلص منه اما بالاندماج أو بالتحول الى نشاط آخر أو بالتصفية وهذا ينطبق على شركات الاستثمار الاسلامية مشددا على أهمية تعديل بعض بنود قانون هيئة اسواق المال.. وفيما يلي التفاصيل:
* بلغ حجم الاستثمارات الجديدة «الامتياز للاستثمار» نحو 100 مليون دينار في أوج الأزمة فهل ترى ان الأزمة أنتجت فرصا استثمارية؟
- بالفعل هذا حقيقي فقد استثمرنا نحو 100 مليون دينار في اوج الازمة، ففي اعقاب نشوب الأزمة المالية العالمية في نهاية العام 2008 تراجعت اسعار جميع الاصول بشكل قياسي سواء عقارات او اسهم، ووصلت الى مستويات مغرية للشراء، ورغم مرور نحو 3 سنوات على نشوب الأزمة الا ان الفرص مازالت حاضرة تنتظر من يملك السيولة لاقتناصها، لكن من الذي يقتنص؟ هذا هو السؤال المهم، من الذي يقتنص؟.. لا ينتظر ان تعاجله بالاجابة لكنه يندفع قائلا «الذي يقتنص الفرص هو الذي استطاع ان يتحوط من الأزمة ولم يتحمل ديوناً كبيرةً مقابل أصول جامدة، ومن كانت سيولته حاضرة واستثماراته سائلة أو قابلة، للتسييل، ولم يندفع للحصول على قروض قصيرة الأجل لتمويل مشاريع طويلة الأجل وقام بالاحتفاظ بأصوله بأقل من قيمتها السوقية أو بالتكلفة حتى اذا ما داهمته الأزمة لم تأكل منه الأخضر واليابس، وقام بتقييم حقيقي لأصوله، وهذا بالضبط ما فعلناه في «الامتياز للاستثمار» وبالتالي فاننا اقتنصنا فرصا استثمارية انتجتها الأزمة المالية لأننا كنا الأكثر تحوطاً، كما ان شركتنا مليئة وتقوم بدراسة المخاطر وتقيم اصولها بشكل متحفظ تحوطاً من المخاطر المحتملة، فضلاً عن ذلك فقد تلقينا مساندة ممتازة من مساهمينا وشركائنا فاجتمعت بذلك لدينا القوة الداخلية والخارجية.
حجم الالتزامات
* سددت شركة الامتياز نحو %80 من حجم التزاماتها فما المبلغ المتبقي على الشركة من مديونيتها؟
- نجحنا في سداد نحو %80 من اجمالي التزاماتنا المالية والمبلغ المتبقي في حدود 80 مليون دينار ولدينا المصادر لسدادها في تواريخ استحقاقها، كما اننا ننظر الى التوازن بين الالتزامات والايرادات والتدفقات النقدية وقد خططنا لكل ذلك حتى عام 2015،، وفي الوقت الحالي يمكن التأكيد ان «الامتياز» بلا قروض مستحقة حاليا كما ان استراتيجية الشركة تستند الى السداد المنتظم للالتزامات في مواعيد استحقاقها.
الأزمة المالية
* ما مدى تأثر «الامتياز للاستثمار» بالأزمة المالية العالمية؟
- الأزمة المالية كانت مفاجأة أعقدت ألسنة الجميع، لم يكن احد يتوقعها بهذا الحجم، لكنها عندما اندلعت اثرت بشكل كبير في جميع الاسواق العالمية ومن ضمنها السوق الكويتي واعتقد ان جميع الشركات الكويتية تأثرت بشكل أو بآخر بالتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية، صحيح ان التأثير متفاوت لكنه وقع في النهاية.
ويمكن القول ان شركة الامتياز للاستثمار عروقها في الماء، فقد استطاعت ان تكون على رأس الشركات الأقل تأثراً بالأزمة المالية في الكويت بفضل تبنيها سياسة تحوطية، كما ان الشركة لم تكن مغامرة في استثماراتها بل كانت تدرسها بعناية وفقا لاستراتيجية تحوطية بالاضافة الى أنها تعتمد على عوامل للدخول في استثمارات منها التوزيع الجعرافي من حيث معرفة المكان الذي تستثمر فيه بشكل جيد، مع اهمية وجود مظلة حماية قانونية فاذا اقتنصنا فرصة استثمارية نعرف جيدا كيف نتخارج منها فضلاً عن وجود حلفاء على دراية وقدره وخبرة في كل سوق نعمل فيه.
التمدين لمراكز التسوق
* اشترت «الامتياز» حصة تبلغ %15 من شركة التمدين لمراكز التسوق فهل تنظرون الى هذه الصفقة على انها صفقة مجزية؟
- بالتأكيد، انها صفقة جيدة فقد أتفقنا على شراء نحو %15 من شركة التمدين لمراكز التسوق بسعر 130 فلسا للسهم، ونحن لا ننوي وليس لدينا القدرة لتوجيه أو ادارة هذه الشركة لكوننا نعلم جيداً أنها من الشركات القليلة التي تدار من قبل ملاكها الحاليين والذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة اللازمة ولهم تاريخ طويل من الانجازات غير المسبوقة.
و«الامتياز» لا تستثمر الا في فرص استثمارية تتمتع بعوائد مدرة للدخل وقيمتها الرأسمالية في تزايد مستمر فضلاً عن ذلك الدخول مع شركاء ومساهمين متفاهمين لذلك ارتأت الامتياز في التمدين لمراكز التسوق فرصة استثمارية فضلا عن التوزيعات الجيدة المرتقبة منها.
صفقة الرتاج
* اشترت الامتياز للاستثمار حصة تبلغ %4.97 من شركة الرتاج للاستثمار من المثنى للاستثمار فما السبب وراء شراء هذه الحصة؟
- شركة الرتاج للاستثمار أسستها الامتياز في أوائل عام 2006 وحصتنا فيها تبلغ نحو %25 والحقيقة أنها دخلت في استثمارات غير مجدية وارتكبت سلسلة أخطاء عدة أدت الى تآكل %60 من رأسمالها، ولكن كل المساهمين منحونا التفويض الكامل لاعادة هيكلتها ونحاول حالياً انقاذ «الرتاج للاستثمار» من ازمتها عبر اعادة هيكلتها.. هناك عدة سيناريوهات لاتمام ذلك اما عبر دمجها مع شركة رتاج القابضة أو بيوع للاستثمار لكن الامتيازلن تتخلى عنها ولن تبيع حصتها في «الرتاج للاستثمار»، وقد عرضنا على بعض المساهمين الذين دخلوا في هذا الاستثمار (في ذلك الحين) بسببنا أو لثقتهم فينا، استعدادنا لتمكينهم من التخارج وتوفير السيولة لهم مع عدم تحميلهم تبعات هذا الاستثمار.أي اننا لسنا كما زعم البعض من الشركات الاستثمارية التي تفرخ شركات أخرى ثم تبيع أسهمها للناس وتترك ادارتها ثم تقول لهم كما قال قوم موسى {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون}، لا بل نتعاون معهم ونساعدهم قدر المستطاع ونقلل من الخسائر التي قد يتكبدونها ونتحمل جزءا منها هذا هو منهجنا في التعامل.
صفقة «بيوع»
* زادت «الامتياز» حصتها في بيوع للتمويل والاستثمار من %59.6 الى %99.6 فما التصور المستقبلي لـ«بيوع»؟
- ابتداءً أود ان أوضح ان شركة بيوع عندما تأسست حرصنا لانجاح نموذج أعمالها على دخول مساهم مليء والأفضل ان يكون بنك ويمتلك فيها حصة مؤثرة، واجرينا مفاوضات مع أكثر من طرف أبدى رغبته في المساهمة معنا بنسبة %40 الى %60، وفي النهاية وجدنا ان أفضل ترتيب هو للدخول مع مجموعة التمدين وقد ساهموا بنسبة %40 من رأس مال بيوع ونحو %40 للامتياز و%20لمستثمر خليجي ونسب متفرقة لبعض الأفراد، وفي أوج الأزمة المالية تمكنا من شراء حصة المساهم الخليجي ثم تحدثنا مع مجموعة التمدين ان كانوا يرغبون في التخارج، وأنجزنا بالاتفاق معهم الاستحواذ على معظم أسهم شركة بيوع للتمويل والاستثمار في صفقة شراء حصتهم والتي يبلغ عددها 60 مليون سهم وتمثل ما نسبته %40 من راسمال شركة بيوع للتمويل والاستثمار، وذلك بقيمة 6.6 ملايين دينار، حيث رفعت شركة الامتياز للاستثمار حصتها في شركة بيوع للتمويل والاستثمار على أثر ذلك من %59.6 الى %99.6 واعتقد انها صفقة جيدة.
نحن ننظر الآن لشركة بيوع باعتبارها الذراع المالي الاستثماري للامتياز ومسؤوليتنا تمكينها بأن تصبح احد اللاعبين الرئيسيين في قطاع ادارة الأصول في السوق الخليجية وقد استقطبنا لادارتها واحداً من أفضل الكفاءات الاستثمارية في السوق الكويتي وهو سمير الغربللي الذي سيتولى مسؤولية قيادة هذه الشركة وسنقدم لها كل الدعم الممكن في سبيل تحقيق أهدافها والآن نعكف على اعادة صياغة نموذج عمل شركة بيوع وتحديد القطاعات التي ستعمل بها وقد يمتد الأمر حتى لتغيير شكلها وهويتها بما يتوافق مع الاستراتيجية الجديدة.
إعادة الهيكلة
* لدى شركة الامتياز للاستثمار نحو 30 شركة تابعة وزميلة هل هناك توجه لدمج هذه الشركات؟
- لقد أعلنا بشكل واضح وجلي أننا لا نرغب بالاحتفاظ بأي ترخيص أو شركة الا اذا كان لها نشاط تشغيلي لذلك عملنا على دمج الشركات التابعة ذات الأنشطة المتشابهة وصفينا البعض الأخر وهدفنا في نهاية المطاف ان تكون لدينا من 7 الى 8 شركات تابعة أو زميلة ذات أثر مباشر على أدائنا وأعمالنا، فمثلا تضم شركة بيوع للتمويل والاستثمار تحت مظلتها الشركات الاستثمارية، وتضم شركة البلاد للاستثمار العقاري تحت مظلتها الشركات العقارية، وهذا يأتي في اطار الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الشركة والتي تستند الى اعادة هيكلة الشركة عن طريق اعادة ترتيب القطاعات وتوزيع الأعمال وخفض التكلفة وزيادة كفاءة العاملين.
تخارجات.. وسيولة
* هل تعتزم الشركة انجاز تخارجات جديدة خلال الفترة المقبلة خصوصاً في ظل تعدد استثماراتها؟
- لا اعتقد ان «الامتياز للاستثمار» ستنجز صفقات تخارج كبيرة أو مؤثرة خلال العام الجاري.
* ما حجم السيولة الموجودة حالياً؟
- يصل الى نحو 30 مليون دينار.
توقعات الأرباح
* ما توقعاتك لأرباح الشركة خلال العام الجاري.. هل تتوقع نمواً في ارباحها؟
- نتوقع استقرار الأرباح أو انخفاضاً طفيفاً فيها قياسا على العام الماضي ولا نستطيع ان نتكهن بأرقام محددة، ولكن أرباح الامتياز باذن الله ستكون دائماً من خانتين.
وفيما يتصل في الايرادات والأرباح نلاحظ ان من الأمور التي يتداولها الناس بشكل متكرر موضوع الاشارة الى انه فيما اذا كانت الايرادات تشغيلية أو غير تشغيلية للشركات الاستثمارية، وموضوع تحديد الايرادات التشغيلية والتفريق بينها وبين الإيرادات الناتجة عن اعادة تقييم وارتفاع قيمة الأصول مفهومة ومقبولة ولكن بالمطلق جميع شركات الاستثمار تحقق ايراداتها اما من الرسوم والعمولات أو بيع استثماراتها بأكثر مما هي مقيدة في سجلاتها أو من أعادة تقييم أصولها بالقيمة السوقية أو القيمة العاجلة وهذه الأخيرة تقوم بها معظم ان لم نقل جميع الشركات بجميع مناشطها.
قصدت من هذا الايضاح ان يعلم الجميع ان شركات الاستثمار تشتري أصولاً وقد تنميها ثم تعيد بيعها وتحقق من ذلك اما عوائد أو خسائر وهذا النشاط والعمل يدخل في صلب نشاط شركات الاستثمار ولا يعتبر دخلا طارئا ولكن ما وقعت فيه بعض الشركات كان ناتجاً عن اقتناء اصول بأسعار مرتفعة أو اعادة تقييم أصولها وتقييدها في سجلتها بقيم عالية.نحن في الامتياز نعمل بعزم وهمة على ايجاد وتحقيق ايرادات ودخل منتظم للشركة من مصادر متعددة في سبيل ضمان استمرارية ونجاح المجموعة.
تقييد التمويل
* هل تعاني الشركة من ازمة تقييد التمويل؟
- ديون الشركة تعادل أقل من %50 من حقوق المساهمين وأقل من %30 من أصول الشركة وبالتالي لا تعاني الامتياز من مشكلة التمويل ولديها خطوط ائتمان جيدة وترتيبات مع البنوك فهي من الشركات القليلة أو النادرة التي يمكن للبنوك ان تقدم لها تسهيلات تمويلية.
* هل لدى الشركة استثمارات في أوراق مالية؟
- من مفهوم المتاجرة في الأوراق المالية والأسهم والبيع والشراء والمضاربة لتحقيق ايرادات من فروق التداول لا يوجد لدينا أية استثمارات في أوراق مالية ولكن لدينا مساهمات بنسب مؤثرة في العديد من الشركات المدرجة والغير مدرجة.
استقطاع مخصصات
* هل ستستمر الشركة في استقطاع المخصصات التحوطية خلال النصف الثاني من العام الجاري؟
- قامت «الامتياز» باستقطاع مخصصات حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري بلغ رصيدها نحو 51.5 مليون دينار واعتقد انها كافية وأكثر لمواجهة أية مخاطر محتملة، واستبعد ان نحتاج لاستقطاع المزيد من المخصصات في النصف الثاني من العام الجاري، ولكن اذا وجدنا حاجة لذلك فلن نتردد على الاطلاق في أخذ المزيد من المخصصات فالأصل عندنا التحوط ثم التحوط، علماً بأن الجهات الرقابية لم تطالبنا باستقطاع أية مخصصات لأن الشركة تقوم باستقطاع المخصصات الكافية قبل عرض الميزانية عليهم.
قانون أسواق المال
* مارأيك في قانون هيئة أسواق المال؟
- تمت صياغة واصدار القانون تحت ضغوط انهيار الأسواق وتراجع أداء البورصة وانتشار الأخبار الصحيحة والخاطئة عن الممارسات غير السوية الصادرة عن بعض أعضاء مجالس ادارات والادارات التنفيذية للشركات المساهمة، وفي ظل هذا الظرف الاستثنائي وظل رؤية التشكيك في صدقية أداء القطاع الخاص وخاصة الشركات المدرجة في البورصة صدر هذا القانون وما يشتمل عليه من تغليظ العقوبات والتشكيك في سلوكيات العاملين في أسواق المال، وقد تم تبني وتعديل العديد من مواد هذا القانون في مجلس الأمة على عجل ودون النظر الى تبعاتها على الواقع القائم.ولعلنا لاحظنا الآن بعد صدور اللائحة التنفيذية ان هناك مطالب عديدة لتعديل بعض مواد القانون أو اعادة صياغة لائحته التنفيذية.
خطة التنمية
* هل تعتقد ان السوق المحلي يستوعب هذا الكم الهائل من شركات الاستثمار الاسلامية في السوق المحلي؟
- السوق المحلي اصبح متشبعا بالشركات الاستثمارية، هناك نحو 96 شركة استثمارية تعمل في الكويت.. السوق لا يستوعب كل هذا الكم.. الطاقة الاستيعابية القصوى للسوق بين 30 و35 شركة والمتبقي لابد وان يتم التخلص منه اما بالاندماج أو بالتحول الى نشاط آخر أو بالتصفية وهذا ينطبق على الشركات الاسلامية.
* هل تعتقد ان هناك تباطؤاً في تنفيذ خطة التنمية في الكويت؟
- للاسف الشديد، لا وجود لخطة التنمية في الكويت انها عبارة عن مظلة ضمت عدة مشاريع كانت في الماضي تقدمها الوزارات بشكل مستقل باعتبارها خططاً ومشاريع تريد كل وزارة بمعرفتها تنفيذها لممارسة أعمالها وخدمة الدولة، وحالياً تم وضع هذه المشاريع تحت مظلة واحدة وتم اطلاق اسم خطة التنمية عليها.. هذه هي الحقيقة ولكن مع ذلك تبقي هذه المشاريع سميناها خطة تنمية أو غير ذلك تعتبر مشاريع هامة ويجب سرعة البت فيها والعمل على وضعها على أرض الواقع ليس فقط لأنها مشاريع مهمة لتحريك الأسواق وأنشطة الشركات ولكن لأنها مشاريع صيانة وترميم وتحسين لأداء البنية التحتية ولأنها مشاريع تتصل بالخدمات الأساسية كالصحة والتعليم ولأنها مشاريع تتعلق بالطرق والجسور وأدوات النقل وكذلك المنشآت النفطية وزيادة الطاقة الكهربائية والمائية هذه مشاريع لا يجب ان تتعرقل ولا تتحمل الكويت التأخير أو التأجيل فيها.
أقول لصغار المستثمرين: حذار من دخول السوق الآن!
حذر على الزبيد صغار المستثمرين من دخول سوق الكويت للاوراق المالية قائلا «حذار من الدخول الآن.. السوق وصل الى قاع قد ينزلق منه الى قاع آخر»، مشيرا الى ان الوضع في السوق سيبقى متذبذبا وبالتالي على صغار المستثمرين ان يحسنوا اختيار الأسهم الجيدة مع قراءة البيانات المالية جيدا قبل اتخاذ قرار الشراء.
دلالات.. ومؤشرات
1 - «الامتياز» استقطعت 51.5 مليون دينار مخصصات حتى نهاية الربع الثاني.
2 - نستبعد استقطاع مخصصات اضافية.. وقادرون على ذلك اذا استدعت الضرورة.
3 - لا نعاني أزمة تقييد التمويل.. لدينا خطوط ائتمان جيدة.
4 - الطاقة الاستيعابية القصوى لسوق شركات الاستثمار بين 30 و35 شركة.
الرسول قدوتي.. وهؤلاء أصحاب فضل عليَّ
قدوتي الرسول عليه الصلاه والسلام محمد صلى الله عليه وسلم، أما من كان له فضل علي فمن الصعب ان لم يكن من المستحيل ان أتمكن من حصر كل من كان لهم فضل علي وهم كثر بعدد أيام سنوات عمري فمن تعهدني وأنا يتيم كان متفضلاً علي ومن علمني في مراحل الدراسة كان متفضلاً علي، والكثير من الزملاء الذين عملت معهم متفضلون وأصحاب الفضل أكثر من ان أحصيهم ولكن ثلاثة أعلام أفضال علي لا يمكن أنساها ما حييت العم أحمد بزيع الياسين، والشيخ الفاضل عبدالرحمن عبد الخالق والاخ الفاضل خالد سلطان بن عيسى، أطال الله في اعمارهم ووفقهم لخير العمل، ولا أنسى أفضال والدتي وأخوي الكبيرين عبد الوهاب وعبد المجيد وليعذرني كل من تفضل علي في سني حياتي وأنا عاجز عن شكر الجميع والله يجزيهم خيراً.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}