99 مليون ريال أرباح "الصناعات التحويلية"

حققت الشركة القطرية للصناعات التحويلية نتائج مالية إيجابية عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2011 والتي تعد أفضل نتائج لصافي أرباح النصف سنوية للشركة حيث بلغ صافي أرباح نصف سنوي الشركة مبلغ 98.8 مليون ريال قطري مقارنة بـ122.7 مليون ريال قطري لنفس الفترة في السنة السابقة وذلك بعد التعديل الخاص بالسنوات السابقة خلال عام 2010 لإحدى الشركات الزميلة والذي انعكس كتسوية في حصة المجموعة من نتائج الشركات الزميلة بتعديل زيادة صافي الأرباح للفترة السابقة.

وبلغ العائد على السهم لفترة الستة أشهر الأولى لعام 2011م مبلغ 2.46 ريال قطري للسهم بعد زيادة رأس مال الشركة بنسبة 10% مقارنة بمبلغ 2.77 ريال قطري للسهم كما بلغ إجمالي حقوق الملكية للمساهمين مبلغ 1,153 مليون ريال قطري مقابل مبلغ 1,022 مليون ريال قطري عن نفس الفترة لعام 2010 أي ما يعادل زيادة بنسبة 12,8% . وكما تتوقع إدارة الشركة أن تستمر في تحقيق نتائج متميزة في النصف الثاني من العام الحالي ومتوقع أيضاً نمو في صافي الأرباح يصل إلى 12% في نهاية العام .

وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الشركة قائلا إن عام 2011 يعتبرعاماً مميزاً وحافلاً بالعديد من الأعمال والإنجازات المهمة فعلى صعيد الأداء المالي تمكنت الشركة من تحقيق نتائج مالية قوية ومميزة للنصف الأول لعام 2011 . أما على الصعيد الإداري للشركة فقد استطاعت تحقيق جملة من الإنجازات والنجاحات بما يتناسب مع تحقيق الأهداف الإستراتيجية للشركة وبكفاءة عالية وحرصت الشركة على استقطاب الموارد البشرية الوطنية والمتخصصة التزاماً منها نحو واجباتها للمجتمع وسياسة توطين الوظائف لديها ، كما أن الشركة واصلت أداءها القوي بالرغم من التقلب المستمر في الأسواق والنتائج القوية للشركة تعكس مدى قوة الوضع المالي والتشغيلي للشركة الذي يعكس التنوع في الاستثمار الصناعي المصمم نحو النمو المستمر وتحقيق عوائد على الاستثمار مجزية في جميع الظروف الاقتصادية .

وأشار سعادة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس الإدارة إلى عميق الامتنان للرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية .واستعرض السيد عبدالرحمن عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي أهم إنجازات النصف الأول لعام 2011 والتي بدأت بأعمال التوسعة للطاقة الإنتاجية لشركة قطر للأحماض الكيماوية ( إحدى الشركات الفرعية للشركة القطرية للصناعات التحويلية ) مع شركة Furnece Fabrica وذلك لزيادة الطاقة الإنتاجية من 10 آلاف طن سنوياً إلى 43 ألف طن سنوياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة قي السوق المحلي والمجاور ، حيث يبلغ إجمالي الكلفة التقديرية لإكمال التوسعة في حدود 39.5 مليون ريال قطري ، وكما يسعدنا الإعلان عن أن الشركة بدأت عملية فحص واستلام معدات وآليات المنشآت الجديدة وفقاً لما هو مخطط له في خطة الأعمال للشركة والتي تهدف للبدء في التشغيل التجريبي مع نهاية الربع الثاني من عام 2012م .

وبعد نجاح إطلاق الشراكة الإستراتيجية لمشروع إنتاج نوعيات ذات جودة عالية من شموع البرافين المعالجة بالكلور مع إحدى الشركاء الإقليمية وتشكيل لجنة مشتركة لتسير المشروع يسرنا أن نعلن عن الانتهاء من دراسة تقييم التأثير البيئي من خلال إسناد الخدمات الاستشارية إلى جهة دولية متخصصة مستقلة لتقديم تقييمها للآثار المحتمـلة على البيئة ، وبهذا الإنجاز يعتبر جميع المتطلبات التي تمد متخذي القرار لإجازة المشروع بيئياً قد تم استيفاؤها ، ومن الجدير بالذكر أن منتجات المشروع تستخدم في صناعات منتجات البلاستيك النهائية الواسعة الانتشار وكذلك في صناعة الأصباغ المقاومة للحريق، كما سينتج المشروع أربعة منتجات ثانوية مفيدة مثل الصودا الكاوية وحامض الهايدروكلويك وكلوريد الكاليسيوم وهيدروكلوريت الصوديوم . أمل شركة قطر لسحب الألمونيوم فقد بدأ المصنع التشغيل التجريبي ويتوقع أن يتم تدشين الافتتاح والإنتاج التجاري الشهر القادم ، حيث تعمل الشركة وفق خطة أعمالها إلى رفع طاقتها الإنتاجية من سبائك الألمونيوم من المقاطع غير الملونة والملونة من 8000 طن سنوياً إلى 24000 طن سنوياً وسيتم إضافة خطين إنتاج لتحقيق هذه الغاية خلال عام 2012م ومن الجدير بالذكر أن شركة قطر لسحب الألمونيوم تتمتع بتشكيل استراتيجي فريد في نوعية الشركاء المتخصصين في الصناعة تتمثل في هيكلتها في التالي :

-الشركة القطرية للصناعات التحويلية 40%
-شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة 20%
-الشركة التكميلية لصناعات الألمونيوم 10%
-الشركة القطرية للاستثمار العقاري 10%
-شعاع الخليج لصناعات الألمونيوم 10%
-شركة قطر وعمان للاستثمار 5%
-الشركة القطرية البلجيكية للألمونيوم 5%

وأما شركة اميانتيت قطر فقد تم الانتهاء من رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 15 ألف طن سنوياً إلى 17 ألف طن سنوياً وذلك بإضافة خط آخر لإنتاج أنابيب الفايبرجلاس صغيرة المقاطع بمختلف متطلباتها القياسية ضمن إستراتيجية الشركة في نظام الجودة الشاملة وبالأخص فيما يتعلق برضا العملاء ، وكما ترنو الشركة إلى أن تعزز من حصتها في السوق المحلي والمجاور من خلال التخطيط الاستراتيجي البعيد المدى نحو إعادة استثمارها في أصولها وفق سياسة سيتم الإعلان عنها قريباً ، ومن الجدير بالذكر فإن شركة اميانتيت قطر للأنابيب وملحقاتها تأسست كشراكة إستراتيجية بين كل من الشركة القطرية للصناعات التحويلية بنسبة 40% وشركة اميانتيت العربية السعودية بنسبة 40% وشركة الخدمات التجارية والتوكيلات المحدودة بنسبة 20% وتهدف الشركة لإنتاج أنابيب الفايبرجلاس وملحقاتها حتى قطر 4 أمتار .

من جانبها أعلنت شركة قطر للمنتجات البلاستيكية في الربع الثالث من العام الماضي نحو قيام مشروع لإنتاج مليون ونصف مليون منصة خشبية لتلبية الطلب المستمر من قبل الشركات الصناعية الكبرى في البلاد كما عمل جهاز إدارة المشروع على الانتهاء من اختيار الآلات والمعدات والعمل على تطوير المنشآت للمصنع وتوقيع عقد تمويل للمصاريف الرأسمالية ورأس المال العامل وذلك استهدافاً لانطلاق التشغيل التجريبي للمشروع في الربع الثاني من العام القادم ، ومن الجدير بالذكر أن شركة قطر للمنتجات البلاستيكية تم تأسيسها بحصص متساوية لكل من الشركة القطرية للصناعات التحويلية وشركة قطر للبتروكيماويات وشركة فيبو الإيطالية في عام 2000م وذلك لإنتاج الأكياس البلاستيكية واللفائف وغيرها من المنتجات البلاستيكية .

إلى ذلك قامت الشركة بتنفيذ عدة برامج تطويرية لأعمال مصنع قطر لمعالجة الرمال تتعلق بتحسين الكفاءة النوعية لمنتجاتها من حيث معالجة مخرجات التصنيع وكذلك رفع جودة الخدمات لعملائها ، فعلى مستوى تعظيم الكفاءة الإنتاجية للمصنع قامت الشركة بإجراء دراسة اقتصادية وفنية معمقة وإجراء اختبارات متخصصة مكثفة نحو وضع تصور لتحسين الكفاءة النوعية لمنتجاتها ، ولقد توجت هذه الجهود والتي استمرت لأكثر من عامين بتوقيع عقد لتعظيم الكفاءة الإنتاجية للمصنع بين مصنع قطر لمعالجة الرمال ( إحدى الشركات المملوكة بالكامل للتحويلية ) وشركة رمل تيل الماليزية وذلك لإضافة خط للمصنع الحالي يعمل على معالجة الشوائب بالتكسير وذلك بحضور سعادة سفير مملكة ماليزيا بالدولة وتقدر التكاليف الرأسمالية للمشروع بنحو 25 مليون ريال قطري وسيتم الانتهاء من تسليم المشروع بالكامل في نهاية الربع الثاني من عام 2011م وعلى مستوى تحسين خدمات العملاء فإن الشركة قامت بتطوير منشآت حديثة لاستقبال وراحة العملاء (سائقي الشاحنات) تتوافر فيها أهم وسائل الراحة من كافيتريا واستراحة ومصلى بتجهيزات عالية وسيتم افتتاحه في الربع الثالث من العام الحالي بإذن الله .

وبالنسبة لقرية التحويلية اللوجستية فقد تم التوقيع على عقد استئجار مع الدولة لأرض بمساحة مائة ألف متر مربع بمنطقة وادي أبا الصليل وذلك لإقامة مشروع قرية التحويلية اللوجستية والتي ستكون رافداً ووسيلة لتلبية احتياجات الشركة اللوجستية من مختلف أنواع التخزين لمشاريعها المتعددة والمطردة في النمو ، ولقد قامت الشركة بإسناد الخدمات الاستشارية لأحد المكاتب الهندسية والأعمال الإشرافية على المشروع ، وتطمح الشركة من خلال تنفيذ المشروع لطرح حلول أعمال لوجستية متميزة لأغراض الاستخدامات الذاتية . وتم الدخول في مفاوضات متقدمة مع شركاء استراتيجيين نحو إقامة مشاريع صناعية وسيطة وثقيلة والتي نتج عنها توقيع مذكرات تفاهم وسيتم الإعلان عنها عند استكمال دراسات الجدوى الاقتصادية وإقرارها من إدارة الشركة .

وفي هذا الإطار أفاد السيد عبدالرحمن عبدالله الأنصاري - الرئيس التنفيذي للشركة بأنه حرصاً من الشركة على المساهمة في بناء المجتمع وتنميته وتنفيذاً لسياسات وتوجيهات مجلس الإدارة بخصوص الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم الدعم لمختلف قطاعات المجتمع القطري فقد ساهمت الشركة في دعم الجمعيات الخيرية والمساهمة في دعم الأنشطة في القطاع التعليمي والاجتماعي كما تساهم الشركة بتخصيص نسبة 2.5% من صافي الأرباح السنوية لدعم النشاط الرياضي والاجتماعي للدولة .