"الطيران العماني" يوقع اتفاقيه تمويل مع "بنك ظفار" لشراء طائرتين بقيمة 52 مليون دولار

وقع الطيران العماني مع بنك ظفار مؤخرا على اتفاقية تمويل قدرها 52 مليون دولار أمريكي لشراء طائرتين من نوع "أمبراير 175" وهما تعدان جزء من صفقة لشراء خمس طائرات "امبراير" من الشركة البرازيلية المصنعة والتي سوف تسهم في تعزيز وتوسيع الشبكة الاقليمية والداخلية للشركة .

وقال بيتر هيل الرئيس التنفيذي للطيران العماني ان التمويل هو عبارة عن قرض متوسط الأجل بشروط مناسبة من أجل تمويل شراء الطائرتين من الشركة البرازيلية مشيرا الى ان الناقل الوطني سوف يستمر في دعوة البنوك المحلية للمشاركة في فرص مماثلة في المستقبل.

وأوضح جابين شاه رئيس الشؤون المالية بالطيران العماني ان الطيران العماني وجه الدعوة إلى البنوك المحلية لتقديم العطاءات لتمويل هذا القرض وقد وقع الاختيار على بنك ظفار كونه قام بتقديم التمويل الأكثر فعالية من حيث التكلفة مشيرا الى ان هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها أحد البنوك المحلية في تمويل صفقة شراء طائرات للطيران العماني.

وقال في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان الشركة وضعت خططا لشراء المزيد من الطائرات في المستقبل القريب وسوف يجري الطيران العماني مباحثات مع المصارف في السلطنة بهدف تمويل هذه الصفقات ولتلبية متطلبات البنية الاساسية للشركة مبينا ان الطيران العماني شهد خلال السنوات الماضية نموا سريعا ففضلا عن التوسع في شبكته وجهاته الدولية فقد عزز أسطول طائراته ليضم 7 طائرات من طراز الايرباص أيه 330 وكذلك طائرات أمبراير الجديدة .. كما تعاقد لشراء ست طائرات من طراز بوينج 787 دريملاينر والتي من المتوقع أن يبدأ في استلامها اعتبارا من عام 2015.

وبين أن أعداد المسافرين على متن الطيران العماني زادت أكثر من أي وقت مضى ليساهم ذلك بدوره في زيادة نسبة العائدات حيث قام في العام 2010بنقل 3ر3 مليون مسافر بنسبة تزيد عن 38 بالمائة عن العام الذي سبقه .. كما ارتفعت المبيعات بنسبة /40/بالمائة .

من جانبه أفاد محمد رضا بن أحمد الرئيس التنفيذي بالوكالة في بنك ظفار ان البنك يتمتع بخبرة طويلة في مجال منح القروض بشروط تنافسية تلائم احتياجات العملاء من الشركات وتستجيب لتطلعاتهم قائلا ان الصفقة التي تمت مع الطيران العماني تعد مثالا ممتازا على أن إدارة التمويل في البنك تمكنت من وضع الخطط وتطوير الحلول ودعم علاقات العمل بما يتناسب مع احتياجات العملاء ومن ثم دعم نمو قطاع الشركات في السلطنة .